تحذير هام لجميع مستخدمي “واتساب”
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- وجه “فؤاد دابيري”، رئيس قسم الهندسة في شركة تويتر، تحذيرًا هامًا وعاجلاً لجميع مستخدمي تطبيق واتساب WhatsApp، مؤكداً وجود ثغرة في الميكروفون الخاص بالتطبيق، والتي تجعله نشطًا طوال الوقت دون وجود علم للمستخدمين. حيث نصح الجميع بضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات والتغييرات الهامة التي سنوضحها في هذا المقال.
وأكد رئيس “دابيري” أن المشكلة الموجودة في ميكروفون تطبيق WhatsApp تؤثر بشكل خاص على الهواتف التي تعمل بنظام الأندرويد، موضحًا أن الخلل الموجود بالميكروفون يعمل حتى عندما لا يكون التطبيق مفتوحًا، أو مستخدمًا بشكل نشط مع المستخدمين، وذلك وفقًا لما نقلته الصحيفة الإنجليزية ديلي إكسبريس.
وأوضح رئيس قسم الهندسة في شركة تويتر أنه تم اكتشاف المشكلة في البداية وتم نشر صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تظهر تلك الصورة أن تطبيق واتساب الخاص به كان نشطًا، بينما كان هو نائمًا ولا يستخدم هاتفه الذكي. وأكد أن تطبيق WhatsApp قد استجاب لحل المشكلة.
إجراءات هامة يجب اتخاذها
نصح دابيري جميع مستخدمي تطبيق WhatsApp بضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات التالية:
يجب في البداية فتح التطبيق والدخول إلى إعدادات الهاتف.
النقر على الخصوصية.
دخول المستخدم إلى مدير الإذونات.
يجب التمرير لأسفل حتى الوصول إلى الميكروفون، ثم النقر عليه ثم البحث عن تطبيق WhatsApp.
سوف تظهر شاشة جديدة تحتوي على إعدادات الوصول للميكروفون لهذا التطبيق، وتحتوي على ثلاثة اختيارات:
السماح فقط أثناء استخدام التطبيق.
اسأل في كل مرة.
عدم السماح.
يجب في النهاية على المستخدم اختيار “اسأل في كل مرة” أو “عدم السماح”. ولكن يجب ملاحظة أنه في حال اختيار “عدم السماح”، فإن ذلك سيمنع المستخدم من إرسال رسائل صوتية أو القيام بمكالمات على التطبيق.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تطبیق WhatsApp
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي صارخ.. السودان أمام “عنف جنسي ممنهج”
خلال فترة الحرب المندلعة في السودان منذ أكثر من عام نصف، توالت جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي بحق السودانيات، بفعل الانفلات الأمني.
“عنف جنسي ممنهج”
ما دفع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إلى التحذير خلال زيارة إلى السودان من وباء عنف جنسي تتعرض له النساء في البلد الغارق في الحرب، منبّهاً من أن نطاق هذه الاعتداءات الجنسية “غير مقبول”.
ففي أول زيارة له إلى بورتسودان، المدينة المطلة على البحر الأحمر، قال فليتشر “أشعر بالخجل لأننا لم نتمكن من حمايتكنّ، وأشعر بالخجل من أمثالي الرجال بسبب ما فعلوه”.
جاء هذا بعدما التقى المسؤول الأممي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس الاثنين، وناقشا الجهود المبذولة لزيادة توصيل المساعدات عبر الحدود وخطوط الصراع، ووسط تنديدات فرق الإغاثة بعقبات بيروقراطية.
كما شدد فليتشر خلال فعالية أقيمت في إحدى مدارس بورتسودان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، على أن العالم يجب أن يفعل ما هو أفضل من أجل نساء السودان اللاتي يتعرضن لعنف جنسي منهجي.
أتى هذا التصريح بعدما أطلقت الأمم المتحدة أواخر الشهر الماضي، نداء أكدت فيه أنّ جرائم الاغتصاب في السودان أصبحت “معممة”. وأوضحت أنّها أجرت تحقيقا أكّد أنّ معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات الدعم السريع.
كما لفت رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان محمد شاندي عثمان في بيان، إلى أن البعثة صدمت بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي قامت بتوثيقه في السودان، مشيرا إلى أن وضع المدنييّن الأكثر حاجة، ولا سيما النساء والفتيات من جميع الأعمار، يبعث على القلق الشديد ويتطلّب معالجة عاجلة.
ولم يسلم الأطفال من هذا العنف، في حين اختطفت نساء وفتيات لاستعبادهن جنسيا. وقال عثمان الذي يرأس هذه البعثة التي أُسِّست أواخر العام الماضي من جانب مجلس حقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ بدء الصراع في نيسان/أبريل 2023، “لا يوجد مكان آمن في السودان الآن”.
خطر مجاعة جماعية
يشار إلى أنه ومنذ نيسان/أبريل 2023، انلعت حرب طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
عمليات النزوح الواسعة من وسط السودان تفرض ظروفا قاسية على الأطفال والنساء
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
فيما واجه ما يقرب من 26 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، خطر مجاعة جماعية، في الوقت الذي يتبادل فيه طرفا الحرب الاتهامات باستخدام الجوع سلاحا في الحرب.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب