وزير الزراعة يتابع تطوير منظومة كارت الفلاح وحوكمة الأسمدة لضمان وصول الدعم لمستحقيه
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي اجتماعا مع بعض قيادات الوزارة المعنيين بمنظومة كارت الفلاح بحضور ممثلي البنك الزراعي وشركة اي فاينانس.
وتم خلال الاجتماع استعراض ما تم من جهود في مجال التحول الرقمي وكذلك آليات تطوير منظومة كارت الفلاح وتضمن العرض زيادة مدة صلاحية الكارت من 3 سنوات إلى 5 سنوات.
وشدد "القصير" خلال الاجتماع على ضرورة ان يتم استصدار الكروت الجديدة خلال 15 يوما على أقصى تقدير، مع التأكيد على ضرورة تطوير منظومة حوكمة الاسمدة المدعمة وايجاد منظومة رقمية لمتابعة حركة السيارات الناقلة للاسمدة لمزيد من الحوكمة والرقابة.
وأكد القصير أهمية الكارت وضرورة العمل على تطويره بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه ويحقق مزيدا من الفوائد للمزارعين بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية على أن يتم تقديم تقرير أداء أسبوعي لجهود تطوير المنظومة.
وقد وجه وزير الزراعة قيادات الوزارة بتكثيف المرور على الجمعيات الزراعية ومتابعة برامج شحن الاسمدة على مستوى الجمهورية لمواجهة اي مشكلات وحلها على الفور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسمدة كارت الفلاح
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع مع وزير الزراعة عددًا من ملفات العمل
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ وذلك في إطار متابعة عدد من ملفات العمل بالوزارة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء بالتأكيد على أهمية توافر السلع والمنتجات المختلفة بجميع منافذ وزارة الزراعة على مستوى الجمهورية بأسعار مناسبة؛ حيث اطمأن من وزير الزراعة على موقف توافر مختلف أنواع السلع والمنتجات التي تطرحها الوزارة في منافذها للمواطنين.
وأكد وزير الزراعة أن القطاعات الإنتاجية بالوزارة تعمل باستمرار على ضخ السلع والمنتجات بأسعار مخفضة، من خلال عدد 14 معرضاً لها، بالإضافة إلى المنافذ الثابتة والمتنقلة لها، مع التوسع في فتح منافذ جديدة، وزيادة عدد المنافذ المتنقلة، لتجوب المحافظات والمناطق النائية، بهدف تخفيف العبء عن كاهل المواطنين تماشياً مع جهود الدولة لتخفيض الأسعار وتوفير السلع.
وخلال اللقاء، عرض وزير الزراعة الجهود التي قامت بها الوزارة لزيادة المساحات المزروعة من المحاصيل الزراعية، مُضيفاً أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة في سبيل توفير مختلف أوجه الدعم الفني للمزارعين، بما يتضمنه من إرشاد زراعي وتوعية، وتوفير مستلزمات الإنتاج له، وضمان حصوله على التقاوي الجيدة والمعتمدة، فضلاً عن توزيع الأسمدة المدعمة.
وأشار الوزير إلى الحرص الشديد على التنسيق الجيد والمستمر بين مختلف الجهات التابعة للوزارة، والمعاهد البحثية لضمان تنفيذ السياسات الزراعية، والتوسع في عمليات إنتاج تقاوي المحاصيل الزراعية، وخاصة الاستراتيجية منها؛ لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، مع ضمان التوسع في الممارسات الزراعية المرشدة لمياه الري، وتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار في الزراعة، وكذا التوسع في الزراعات التعاقدية ومنظومة تكويد المزارع التصديرية.
نوه الوزير إلى جهود الوزارة في التوسع في خدمات الإنذار المبكر والتكيف مع تغيرت المناخ باعتبارها أحد الأدوات الفعالة في الحد من تأثيراتها على الإنتاج الزراعي.
وخلال اللقاء، قدم وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عرضاً للإجراءات التي تم اتخاذها ضمن البرنامج القومي لتوطين واستنباط أصناف جديدة من محاصيل الخضر، وكذا الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتوسع في إنتاج ونشر التقاوي المعتمدة خاصةً تقاوي محاصيل القمح والأرز والذرة، وتوزيع هذه التقاوي الجيدة في منافذها في المحافظات والجمعيات الزراعية، وفقاً للخريطة الصنفية للمحصول، والتي أعدها مركز البحوث الزراعية، ممثلاً في معهد بحوث المحاصيل الحقلية.
كما استعرض وزير الزراعة التفاصيل الخاصة بالمشروع القومي للبتلو وعدد المستفيدين منه، والإجراءات البيطرية المتكاملة التي تنفذها الوزارة لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وتحسين إنتاجية السلالات وإنتاج الأعلاف