زنقة 20 ا الرباط

طالب التنسيق الوطني لضحايا “الوداديات السكنية بالمغرب”، من السلطات القضائية اعتقال أعضاء مكاتب الوداديات السكنية المتابعين أمام النيابة العامة، وعقل ممتلكاتهم، وإغلاق الحدود في وجوههم”.

ونبه التنسيق في بلاغ له “إلى خطورة الوضعية التي وصل إليها الضحايا جراء عمليات السرقة والتزوير الخطيرة في وثائق واستعمالها”.

وأوضح التنسيق أنه “يتابع الملفات المعروضة على القضاء والمتعلقة بفساد مكاتب الوداديات السكنية، مشيرا إلى أنه وقف على مجموعة من الخروقات والتجاوزات الممنهجة المبنية عن سوء نية والمنافية لكل الأخلاق والأعراف والقوانين من احتيال وخيانة الأمانة والتدليس والتصرف في أموال وعقارات مشتركة غير قابلة لتفويت، بتنسيق محكم ومفضوح مع مجموعة من الموثقتين والمقاولين والمهندسين والموظفين بالإدارة العمومية”.

وأكد الضحايا، أن “جل مكاتب الوداديات السكنية هي من تسعى لتدمير نبل مقاصد العمل الجمعوي عبر تمييعه والعمل من أجل خلق لبس مقصود، إلى درجة أن الوداديات السكنية أصبحت مظهر جديد من مظاهر الفساد في المغرب التي أضحت مصدر ريع لأعضاء مكـتبها وأقاربهم”.

وطالب التنسيق من رئاسة النيابة العامة بمعالجة الشكايات المعروضة عليها من طرف الجالية المغربية بالخارج ضحايا مكـتب الودادية في موضوع النصب والسرقة والتزوير وخيانة الأمانة والتصرف في أموال وعقارات مشتركة بسوء نية.

و التمس التنسيق الوطني لضحايا الوداديات السكنية بالمغرب من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية بتتبع الملفات الوداديات السكنية المعروضة على المحاكم وذلك من أجل إنصاف وحماية حقوق الضحايا من بعض الجهات التي قد تكون متورطة مع لوبيات الانعاش العقار، تعزيزا لاستقلالية السلطة القضائية وفق ما جاء في دستور 2011.

وطالب السلطات القضائية بٕاغلاق الحدود في وجه أعضاء المكاتب المسيرة للوداديات المتابعين في حالة سراح مع عقل ممتلكاتهم، مطالبا الجهات المختصة والمسؤولة بإجراء تحقيق في تراخيص التجزئات وتسليم السكن وشواهد المطابقة المحصل عليها والتي تبين مجموعة من الخروقات والتجاوازات في ميدان التعمير والبناء والتي تستدعي تحريك الدعوى العمومية في حق المخالفين والمساهمين.

كما طالب المجلس الجهوي للموثقين بالرباط بإحالة الشكاية المعروضة عليه على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط في موضوع مساهمة ومشاركة مجموعة من الموثقين في عملية التزوير والغدر وإخلالهم بالتزاماتهم المهنية المنصوص عليها بالقانون 32.09 المنظم لمهنة التوثيق.

وأشاد ضحايا الوداديات السكنية، بالأحكام الأخيرة الصادرة عن المحكمة الابتدائية بالرباط وتمارة والقاضية ببطلان الجموعات العامة وتجميد الاجهزة التي أفرزت في الظلام وبطرق تدليسية وبدون علم المنخرطين والمنخرطات، مشيدا أيضا، بالمتابعات والأحكام القضائية الأخيرة الصادرة عن المحاكم في حق مافيا عدد من مكاتب الوداديات السكنية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مجموعة من

إقرأ أيضاً:

عاجل - أسير إسرائيلي يهاجم نتنياهو وبن غفير ويستغيث من "جحيم غزة": "أوقفوا الحرب وأبرموا الصفقة"

بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يظهر فيه جندي إسرائيلي أسير لديها، يشن خلاله هجومًا لاذعًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بالإضافة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

ويتعلق الفيديو بالأسير الإسرائيلي بارون بارسلافسكي، البالغ من العمر 21 عامًا، وينحدر من مدينة القدس، حسب ما ظهر في المقطع المصور الذي نشرته سرايا القدس.

حماس: فقدنا الاتصال بمجموعة تحتجز الجندي ألكسندر بعد قصف مباشر بعد اعلان حماس فقدان الاتصال بآسري الجندي الأمريكي الإسرائيلي.. من هو عيدان ألكسندر؟ بارسلافسكي يحمل نتنياهو مسؤولية بقائه في الأسر

حمّل بارسلافسكي رئيس الحكومة الإسرائيلية مسؤولية عدم الإفراج عنه في أي صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية، موجّهًا رسالة مباشرة لنتنياهو قال فيها:
"دمي في رقبتك يا نتنياهو".

وحذّر الجندي الأسير من الخطر الداهم الذي يهدد حياته مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلًا: "القنابل تتساقط يوميًا، وقد تسقط إحداها فوق رأسي". كما وصف الوضع داخل القطاع بأنه مدمر تمامًا، مضيفًا: "غزة باتت مدمرة، ولم يبقَ منها شيء نهائيًا".

مطالبات بوقف الحرب واتهامات بالكذب

طالب بارسلافسكي رئيس الوزراء بوقف الحرب التي وصفها بـ "الغبية"، مؤكدًا أنها لن تعيد الأسرى بل ستجلب الموت والألم والدماء فقط. وهاجم محاولات الضغط العسكري لاستعادة الأسرى، معتبرًا أنها محاولات فاشلة لن تنجح أبدًا، وقال بنبرة تحدٍّ:
"لا توجد أي فرصة في هذا العالم ستُخرجني من الأسر بالضغط العسكري، توقف عن الكذب".

كما حذّر من تنفيذ أي عملية عسكرية تهدف إلى استعادة الأسرى، موضحًا أن مقاتلي سرايا القدس سيقومون بتفجير المكان فور علمهم باقتراب القوات الإسرائيلية.

 

استغاثة وانهيار: "من أنتم لتقرروا من يموت؟"

أظهر الفيديو لحظة انهيار نفسي تام للجندي بارسلافسكي، حيث خاطب نتنياهو مستغيثًا:
"رجاءً أخرجني من هنا.. أوقف هذا الكابوس"، وتساءل بانفعال:
"من أنت حتى تختار من يموت ومن يبقى حيًا؟ أين فتوى فداء الأسرى؟ ألسنا بشرًا؟"

وانتقد بشدة تركيز الحكومة الإسرائيلية على الجندي الأميركي الإسرائيلي ألكسندر عيدان، متسائلًا:
"من هو؟ هل هو أفضل مني؟ أنا لست من الفئة زد (Z)"، في إشارة إلى شعوره بالإهمال.

واعترف بارسلافسكي بأنه منح صوته لبن غفير في الانتخابات الأخيرة، لكنه قال إنه لم يصوت له ليتركه يموت في غزة، مما يعكس شعوره بالخيانة من قبل القيادة السياسية التي دعمها.

مناشدة لترامب وانتقادات للسياسات الأميركية

وجّه الأسير الإسرائيلي رسالة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مطالبًا إياه بالتحرك للإفراج عن الأسرى، مشيرًا إلى وعوده السابقة بذلك في حال توليه الحكم، كما استهجن عدم صدور أي أوامر أميركية لوقف الحرب الدائرة في غزة.

جحيم الأسر ومعاناة إنسانية يومية

كشف بارسلافسكي عن تفاصيل مأساوية لمعاناته اليومية، مؤكدًا أنه يعيش منذ عام ونصف في "جحيم لا ينتهي" وسط نقص شديد في الطعام والشراب والرعاية الطبية.

وقال إن حالته الصحية "صعبة للغاية ولا يمكن تصورها"، مشيرًا إلى ظهور بقع حمراء على جسده تسبب له حكة مستمرة دون معرفة السبب.

وأضاف أنه ينام والفئران والحشرات تمشي فوق رأسه وعلى قدميه، كما وصف حياته بأنها "ظلام دامس بلا شمس أو هواء نقي" منذ السابع من أكتوبر 2023. 

وطالب الحكومة الإسرائيلية بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لتحسين أوضاع الأسرى.

جمود في ملف التبادل واستمرار العدوان

يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي استمرت 42 يومًا وانتهت في مارس الماضي، شهدت إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا (25 حيًا و8 جثامين) مقابل إفراج المقاومة عن قرابة ألفي أسير فلسطيني، من بينهم أصحاب أحكام عالية ومؤبدات.

ورغم التزام الفصائل الفلسطينية بالاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال المرحلة الثانية، لتستأنف عدوانها على غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، وفقًا لمصادر حقوقية فلسطينية.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال هناك 59 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة في غزة، من بينهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 9500 أسير فلسطيني يتعرضون لـ "التعذيب والإهمال الطبي وسوء المعاملة"، ما أدى إلى وفاة عدد كبير منهم، وفق تقارير إعلامية وحقوقية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتابع سير خدمة التصديق عبر مكاتب البريد
  • عاجل - أسير إسرائيلي يهاجم نتنياهو وبن غفير ويستغيث من "جحيم غزة": "أوقفوا الحرب وأبرموا الصفقة"
  • السلطات المالية تغلق مكاتب باريك غولد لتعدين الذهب
  • أسواق الأغراض القديمة.. حينما يتحول الفقر إلى ترند
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يعيشون في "جحيم" غير مسبوق وتحذيرات من انهيار صحي شامل بسبب نقص الوقود وإغلاق المعابر
  • خدعة الغازلايتنج.. حين يتحول الحب إلى ساحة تشكيك وتدمير نفسي
  • «ايدج» تستعرض حلولها الدفاعية في «جيتكس أفريقيا» بالمغرب
  • الصليب الأحمر: الوضع في غزة جحيم على الأرض ومكاتبنا استهدفت بشكل مباشر
  • تحذير من مكاتب تأجير سيارات سياحية مزورة
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟