الوزير المبارك يطلع على مشروع زيادة وتطوير تشجير مدينة سلمان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة أن العمل جاري لتطوير وزيادة تشجير المرحلة الأولى للجزيرة رقم 14 في مدينة سلمان ، مشيرا الى أن عدد الأشجار التي تم زراعتها في المرحلة الأولى بلغت (3,230 شجرة) فيما بدأت الوزارة العمل على تشجير المرحلة الثانية في نفس الجزيرة ، حيث سيتم زراعة 2,035 شجرة خلال الأسبوعين القادمين وذلك ضمن المرحلة الثانية.
وأوضح الوزير المبارك خلال الجولة الميدانية التي قام بها للإطلاع على المشروع أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لتكثيف الأشجار في مدينة سلمان، وتابع « يتم الزراعة على مراحل في كل جزيرة مع تحديد أصناف الأشجار التي سيتم زراعتها ، وهي أشجار كبيرة دائمة الخضرة تتلاءم مع مناخ مملكة البحرين والتي تتميّز بانخفاض مستوى استهلاكها للمياه، كما أنها تتحمّل ارتفاع ملوحة التربة، وارتفاع مستوى امتصاصها للغازات المنبعثة، وتساهم في خفض درجات الحرارة، وتوفير مساحات كبيرة من الظل.
وأضاف « بلغ اجمالي عدد الأشجار المزروعة في مدينة سلمان حالياً 3,230 شجرة كمرحلة أولى وذلك ضمن الخطة الوطنية للتشجير ويوجد بها مساحات كبيرة للحدائق ومساحات خضراء شاسعة ومساحات مفتوحة مما يجعل المدينة مكان مثالي لتنفيذ برنامج التشجير وضمان بلوغ الهدف السنوي».
وقال الوزير المبارك « يأتي زيادة مشروع تشجير مدينة سلمان استناداً على خطة التشجير في مملكة البحرين، والتي تهدف لمضاعفة عدد الأشجار بحلول العام 2035، وذلك بهدف مضاعفة العدد الحالي للأشجار من 1.8 مليون شجرة إلى قرابة 3.6 مليون شجرة بحلول العام 2035.
من جهته أشاد رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية الدكتور شبر ابراهيم الوداعي بالجهود التي تقوم بها وزارة شؤون البلديات والزراعة في تنفيذ الخطة الوطنية للتشجير، والسعي من أجل بلوغ الأهداف الموضوعة وتنفيذ إلتزامات مملكة البحرين لمضاعفة عدد الأشجار بحلول العام 2035 .
وقال الوداعي « تتميز مدينة سلمان بطابعها المعماري الحديث المتوافق مع مقاييس اهداف التنمية المستدامة وذلك يجعل منها مدينة نموذجية، بما تتميز به من معالم بيئية، وما يحيط بها من امتداد للسوحل والمياه البحرية، وتعد من المدن الإسكانية الأكبر في مملكة البحرين، وتتميز بخصوصيتها العمرانية والبيئية، وتتكون المدينة من مجموعة من الجزر ممرات مائية، ومساحات كبيرة للزراعة والتشجير، وذلك يجعل منها معلم للسياحة البيئية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین مدینة سلمان
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب