قضية بيدوفيل الجديدة.. ماتقيش ولدي تنصب محاميا للدفاع عن الضحية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
نصّبت جمعية “ماتقيش ولدي” المحامي بهيئة الدار البيضاء هشام حرتون لتمثيل الجمعية أمام القضاء للدفاع عن طفل ضحية ما بات يعرف إعلاميا “بدوفيل الجديدة”.
وقالت الجمعية في بيان لها إطلع موقع Rue20، على نسخة منه، أنه “بعد أن تطوعت من أجل الترافع عن قضية بيدوفيل الجديدة والدفاع عن الضحية، قامت المنظمة بتكليف الأستاذ هشام حرتون محامي بهيئة الدارالبيضاء من أجل تمثيل المنظمة أمام القضاء بعدما أن تنصبت كطرف مدني في القضية والترافع عن الملف أمام القضاء في كل مراحله”.
وكانت مصالح الأمن الوطني توصلت بشكاية أسرة طفل قاصر تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك العرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ ضواحي مدينة الجديدة.
يذكر أن الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، أحال المشتبه فيه على قاضي التحقيق. ملتمسا منه مواجهة رئيس الجمعية المشتبه فيه بالاعتداء على الأطفال جنسيا، قبل أن يأمر بإيداعه سجن سيدي موسى بالمدينة نفسها، في إطار الاعتقال الاحتياطي في انتظار انطلاق جلسات المحاكمة في أواخر الشهر الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن المشتبه فيه ظهر في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحرش جنسيا بطفل قاصر في شاطئ البحر بإقليم الجديدة، باعتباره مؤطرا في أحد المخيمات الصيفية، التي نظمها لكونه يمثل جمعية رياضية بجهة الدار البيضاء-سطات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«تقنيات السلامة من الحرائق» في ندوة بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت الجامعة الأميركية في الشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للدفاع المدني، الندوة الأولى حول أحدث التطورات في مجال السلامة من الحرائق وحماية الحياة، ضمن سلسلة مؤتمر الشارقة الدولي لتقنيات وهندسة الحرائق، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم.
ناقشت الندوة أبرز الابتكارات العالمية في الوقاية من الحرائق، من بينها استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر، وتوظيف الروبوتات في عمليات الإطفاء، والنمذجة التنبئية لتقييم المخاطر، إلى جانب التحديات المرتبطة بتخزين بطاريات الليثيوم أيون، والاتجاهات الحديثة في تصميم المباني المقاومة للحرائق.
وأكد الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، أن «الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والحكومية تمثل حجر الأساس في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة للسلامة من الحرائق»، مشيراً إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي والهندسة المتقدمة لبناء مدن أكثر أماناً.
من جهته، قال المقدم الدكتور حمد عبدالكريم المازمي، مدير إدارة الحماية والسلامة في هيئة الشارقة للدفاع المدني: «الندوة تأتي تأكيداً لالتزامنا بتعزيز جاهزية المجتمع في مواجهة المخاطر، من خلال دعم البحث العلمي وتبادل الخبرات مع الجامعات والمراكز المتخصصة».
وتضمنت الندوة خمس ورش عمل تفاعلية تناولت استراتيجيات السلامة وتقنيات الاستجابة الفورية، إلى جانب معرض متخصص شارك فيه عدد من الجهات الصناعية، قدمت خلاله أحدث الحلول والمنتجات المرتبطة بسلامة المنشآت والأفراد.
وتأتي الندوة ضمن جهود الجامعة والهيئة لتعزيز ثقافة السلامة، ودعم التدريب والبحث العلمي في هذا المجال.