Estimated reading time: 3 minute(s)

الأحساء – واس

تمكن أطباء الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال في منطقة نجران، من إجراء تدخل جراحي لإنقاذ حياة طفلة حديثة الولادة من عيب خلقي في الرأس بإجراء عملية جراحية استغرقت 5 ساعات تكللت بالنجاح .

وأوضحت صحة نجران, أن الفريق الطبي تعامل مع الحالة بسبب وجود بروز خلف جمجمة الرأس، وتم إجراء الفحوصات السريرية والإشعاعية اللازمة حيث شخصت الحالة بمرض القيلة الدماغية “encehalocele ” وهو بروز ورمي يظهر من الدماغ غالبًا في الجزء الخلفي من الجمجمة، وذلك بسبب عدم انغلاق الأنبوب العصبي لدى المصابين عند الأسبوع الرابع من الحمل مما تسبب بهذا العيب الخلقي.

وبيّن الفريق المعالج للحالة أنه تقرر إجراء تدخل جراحي عن طريق عمل فتح لتلك الكتلة، والتعامل مع الأنسجة العصبية، والأوعية الدموية، واسترجاع الأنسجة الحساسة إلى وضعها، واستئصال الكتلة الزائدة، وإعادة ترميم الأنسجة السحائية للمخ، ليتم بعدها نقل الطفلة إلى قسم العناية المشددة لتتلقى الخدمة الطبية بإشراف الفريق الطبي والتمريضي لحين استقرار الحالة وخروجها من المستشفى.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: مستشفى الولادة والأطفال نجران

إقرأ أيضاً:

اكتشاف هام يمهد لعلاج جديد لمرض السكري

كشف باحثون من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (CHOP) عن الآليات الكامنة وراء علاقة جزيء معين بتنظيم حساسية الأنسولين، ما يمهد لعلاج محتمل لمرض السكري من النوع الثاني المرتبط بالسمنة.

بحثت الدراسة الجديدة في خفايا الخلايا البلعمية (الخلايا المناعية التي تزيل الخلايا الميتة وتصلح الأنسجة)، حيث تحافظ بلاعم الأنسجة الدهنية (ATMs) على صحة الأنسجة الدهنية، أو دهون الجسم، لتعمل بشكل طبيعي. وأثناء أداء وظائفها الأساسية، تفرز ATMs حويصلات صغيرة تحتوي على جزيئات مهمة.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن وظائف ATMs الطبيعية ساعدت في الوقاية من الأمراض الأيضية المرتبطة بالسمنة، ولكن الآليات الأساسية لم تكن مفهومة بشكل جيد.

واكتشف فريق البحث جزيء RNA صغير، وهو جزيء صغير من الحمض النووي الريبي غير المشفر مسؤول عن التحكم في جوانب معينة من التعبير الجيني، يُسمى miR-6236.

واستخدم الباحثون نموذجا حيوانيا لدراسة وظيفة هذا الجزيء، ودوره في موازنة بعض الآثار الضارة للسمنة ومرض السكري من النوع الثاني على المستوى الخلوي.

وكشفت الدراسة أن ATMs تفرز miR-6236 في حالات السمنة. وعندما تمت إزالة الجزيء في نموذج الفأر، لوحظت العديد من التأثيرات السلبية، بما في ذلك مقاومة الأنسولين في الأنسجة الدهنية وارتفاع السكر في الدم وفرط أنسولين الدم.

إقرأ المزيد كيف نكبح تطور "مقدمات السكري" إلى داء؟

ووجد الباحثون أن miR-6236 يحسّن حساسية الأنسولين عن طريق تثبيط PTEN (الجين الذي ربطته الدراسات السابقة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني).

وفي العينات البشرية، وجد الباحثون أن miR-6236 يوجد بمستويات عالية في مصل المرضى الذين يعانون من السمنة. ويُعتقد أن ATMs تفرز miR-6236 أثناء السمنة لتحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر ارتفاع السكر في الدم وعدم تحمل الغلوكوز.

وقد تشير المستويات المنخفضة من هذا الجزيء إلى زيادة خطر إصابة المرضى بالسكري.

وقال معد الدراسة الرئيسي، ديفيد أ. هيل، الباحث في قسم الحساسية والمناعة في CHOP: "لقد تم توصيف هذا الحمض النووي الريبي الصغير بشكل خاطئ في السابق، إلا أننا تمكنا من تأكيد الدور الرئيسي الذي يلعبه في تنظيم إشارات الأنسولين، من خلال نموذجين من الفئران ومجموعة كبيرة من البيانات عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض الأيضية. وتظهر مثل هذه النتائج أن الجهاز المناعي أساسي لعملية التمثيل الغذائي الصحي، ويبشر بتطوير علاجات جديدة".

نشرت النتائج في مجلة Nature Communications.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. اكتشاف ثوري يساهم في علاج مرض السكري
  • تأكيدا لانفراد "البوابة نيوز".. الأهلي يرفض مشاركة إمام عاشور وعبدالمنعم في الأولمبياد
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو طلب إجراء فحص فوري حول هوية الأسرى المفرج عنهم
  • اكتشاف هام يمهد لعلاج جديد لمرض السكري
  • «الأرصاد»: أتربة مثارة على منطقة نجران
  • الاختبار الطبي يحسم موقف ثلاثي الأهلي من المشاركة في مواجهة طلائع الجيش
  • دون تدخل جراحي.. إعادة الحركة لثمانينية مصابة بجلطة دماغية حادة في الدمام 
  • الصحة: إجراء الفحص الطبي لـ2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج»
  • الصحة: إجراء الفحص الطبي لـ 2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج
  • الصحة: إجراء الفحص الطبي لـ 2 مليون شاب وفتاة من المقبلين على الزواج