«الطيران» تكثف استعدادها لاستضافة مؤتمر «المجلس الدولي للمطارات بأفريقيا»
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استقبلت الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، علي التونسي سكرتير عام المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا، في إطار التجهيز لاستضافة «مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لقارة إفريقيا»، الذي يقام بالقاهرة تحت رعاية وزارة الطيران المدني خلال الفترة من 24 فبراير إلى 1 مارس 2024.
وذكرت الشركة، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن تلك الزيارة التي تستمر لـ3 أيام تهدف إلى مناقشة الرؤى والاقتراحات الخاصة بتنظيم المؤتمر الذي يعد أكبر حدث بمجال الطيران المدني في قارة إفريقيا.
ولفتت إلى أن الزيارة بدأت بجولة في مطار القاهرة للتعرف على الإمكانيات المتاحة في المطار وأحدث التطورات والتوسعات التي تمت في الفترة الماضية، بالإضافة إلى الأسواق الحرة ومتحف مطار القاهرة وقاعات المحاضرات بمركز تدريب شركة ميناء القاهرة الجوي، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة أيضا الأماكن المستضيفة للأنشطة على هامش المؤتمر وكذلك زيارة لمطار سفنكس.
مطار القاهرة أحد أهم المطارات على مستوى قارة إفريقيامن جانبه، أشاد علي التونسي سكرتير عام المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا، بالتطورات التي تمت في مطار القاهرة- أحد أهم المطارات على مستوى قارة إفريقيا، موضحا أن اختيار مدينة القاهرة لاستضافة المؤتمر جاء لما تتمتع به من تاريخ ثري وتطور سريع في البنية التحتية مما يجعلها نموذجًا يجمع بين العراقة والحداثة مما سيضفي طابعًا مميزًا على الاجتماعات بالإضافة إلى دور مصر الريادي والتاريخي في إنشاء وتطوير منظومة المطارات والنقل الجوي الإفريقية والذي انعكس هذا العام بتصدر المطارات المصرية لعدد الركاب على مستوي قارة إفريقيا.
مصر توفر كافة الإمكانيات ليظهر المؤتمر بالشكل المشرفبدوره، وجه المهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، بتوفير كافة الإمكانيات حتى يظهر المؤتمر بالشكل المشرف الذي يليق بمصر ومكانتها، مضيفا أن وزارة الطيران تولي مثل تلك الأحداث أهمية كبري خاصة وأنها تناقش سبل تعزيز نمو المطارات، من خلال تنظيم العائدات من خارج مجال الطيران وتعدد مصادر الإيرادات وتطوير البنية التحتية للمطارات الإفريقية وتدريب العنصر البشري المؤهل للتعامل مع الركاب وفرص جذب الاستثمارات في هذا القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطيران المدنى الطيران المدني وزير الطيران المطار قارة إفریقیا مطار القاهرة
إقرأ أيضاً:
إعلان مؤتمر المستقبل بالرباط يدعو إلى احترام سيادة الدول
زنقة20ا الرباط
نظم مجلس النواب ومجلس المستشارين في المملكة المغربية، بالتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، بالرباط،يومي 17 و18 دجنبر 2024، أشغال “مؤتمر المستقبل” بمشاركة وزراء، وبرلمانيين وأكاديميين من البلدين وعدد من البلدان الصديقة، وطلبة باحثين مغاربة.
وحسب إعلان الرباط الذي أصدره المشاركون في « مؤتمر المستقبل »، المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، أكد المشاركون على أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية من أجل التقدم والتنمية في إطار التعاون جنوب-جنوب، وعلى دور المغرب وجمهورية الشيلي، في المساهمة، من موقعهما، في تعزيزها وإعطائها أبعادا عملية في مواجهة التحديات العالمية من منظور جنوب-جنوب.
ودعا المشاركون في المؤتمر المنظم بالرباط، إلى ضرورة بناء السلم وتحقيق الأمن على أساس احترام القانون الدولي، المرتكز على قاعدة احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وسلامة أراضيها، تكريسا للشرعية الدولية، والوقاية من الأزمات والنزاعات، التي تقوض الاستقرار والتنمية والعيش المشترك.
وفي ظل تسارع الأحداث وتناسل التوترات العالمية، يؤكد المشاركون في المؤتمر الذي تم بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل »، ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، على أهمية الحوار بين مختلف مكونات المجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول مبتكرة تضمن الحكامة، وتخدم المصالح المشتركة بين مكونات المجموعة الدولية، وتساهم في بناء مستقبل مستدام يستفيد الجميع من الإمكانيات والمعارف والابتكارات والثروات التي يوفرها.
من جانب آخر، حذر المشاركون في مؤتمر المستقبل، المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل » ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، من التهديدات التي بات يشكلها الذكاء الاصطناعي، على اعتبار أنه أصبح غير متحكم فيه، منبهين أيضا إلى الهوة الرقمية الصارخة في هذه التكنولوجيا بين الشمال والجنوب، وإلى مخاطر سوء استعمال التكنولوجيا على النسيج الأسري، وتوارث المعارف وتراكمها، ودور الإنسان ووظائفه.
داعين على هامش أشغال « مؤتمر المستقبل »، الذي تم بمشاركة وزراء، وبرلمانيين وأكاديميين، وطلبة باحثين، إلى الاستعجال في إقرار حكامة دولية لتدبير استعمالات ومحتويات الذكاء الاصطناعي والتطور المعلوماتي.
وفي الوقت الذي ذكر فيه المشاركون بالمآسي التي عاشتها البشرية جراء جائحة « كوفيد 19″، فإنهم في المقابل نادوا بتيسير نقل التكنولوجيا الحيوية، وصناعات الأدوية واللقاحات إلى بلدان الجنوب، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ورفع القيود التي تكبح حصول هذه البلدان على التكنولوجيا والمواد المستعملة في إنتاج اللقاحات والأدوية.
كما وجه المشاركون في المؤتمر ذاته، نداءً إلى القوى المعنية بالقرار المناخي الدولي من أجل اتخاذ ما يلزم من تدابير عاجلة لعكس inverser مؤشرات انبعاثات الغازات المسببة لاحترار الأرض، وتيسير حصول بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية على تكنولوجيا الاقتصاد الأخضر، وإنتاج الطاقة من مصادر متجددة، والتحفيز الدولي على تعبئة المياه، وحسن استعمالها وتحلية مياه البحر، بما يساهم في إقامة مشاريع زراعية كبرى تضمن الأمن الغذائي.
في الاتجاه نفسه، طالب المشاركون بتيسير نقل التكنولوجيا إلى بلدان القارتين، لتمكينها من استغلال مستدام للأراضي الزراعية وتوفير الغذاء والمساهمة بالتالي في ضمان الأمن الغذائي المحلي والعالمي، كما يدعون إلى جعل مكافحة تلوث البحار والمحيطات ضمن أولويات الأجندة الدولية للمناخ.
وبخصوص الهجرة والنزوح، يؤكد المشاركون على ضرورة التشبث بروح الميثاق العالمي للهجرة الذي تم تبنيه بمناسبة انعقاد المؤتمر الحكومي الدولي بمراكش في 10 دجنبر 2018، وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 دجنبر 2018، وخاصة في ما يتعلق بضمان هجرة آمنة منظمة ومنتظمة تكفل حقوق المهاجرين.
وإذ يسجلون الإمكانيات الهائلة التي توفرها الاختراعات التكنولوجية وخاصة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد والخدمات والمعارف والتدبير، فإن المشاركين في مؤتمر المستقبل، يشددون على ضرورة الانتباه إلى التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي، إذا هو أصبح غير متحكم فيه، وإلى الهوة الرقمية الصارخة في هذه التكنولوجيا بين الشمال والجنوب، وإلى مخاطر سوء استعمال التكنولوجيا على النسيج الأسري، وتوارث المعارف وتراكمها، ودور الإنسان ووظائفه. ويدعون في هذا الصدد، إلى الاستعجال في إقرار حكامة دولية لتدبير استعمالات ومحتويات الذكاء الاصطناعي والتطور المعلوماتي.
وإذ يذكرون بالمآسي التي عاشتها البشرية جراء جائحة “كوفيد 19″، ينادون، بتيسير نقل التكنولوجيا الحيوية، وصناعات الأدوية واللقاحات إلى بلدان الجنوب، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ورفع القيود التي تكبح حصول هذه البلدان على التكنولوجيا والمواد المستعملة في إنتاج اللقاحات والأدوية. ويثمنون في هذا الصدد مبادرات المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقامة مشاريع لإنتاج اللقاحات لفائدة المغاربة والأفارقة عامة.
ودعا المشاركون في المؤتمر، في الختام، إلى جعل التفكير في المستقبل وفي التحديات المطروحة على البشرية، قضايا التقائية في أجندات مؤتمرات ولقاءات المنظمات متعددة الأطراف، واستحضارها في خطط التنمية الوطنية، وفي التعاون الدولي.