«موسم تمور الرس» يستقبل إنتاج مليون نخلة متنوعة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استقبل موسم التمور بمحافظة الرس، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، بمقر سوق التمور بالمحافظة، إنتاج ما يقارب مليون نخلة من التمور المتنوعة.
ويستعرض الموسم التمور من خلال 20 مسارًا و18 مبسطًا وعرض يومي يصل إلى قرابة 55 ألف عبوة تزن 220 ألف كجم من جميع أنواع التمور، بالإضافة إلى عدد من المعارض المصاحبة ومراكز بيع التجزئة.
من جانبه، تفقد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس عبدالعزيز الرجيعي، مقر سوق موسم التمور بالمحافظة، مطلعًا على حركة البيع والشراء في السوق وبعض المشاريع الصغيرة لعدد من الشباب من عرض وبيع العديد من منتجات التمور المتنوعة.
وأشار الرجيعي إلى دور أمير القصيم في دعم المنتجات الزراعية بالمنطقة والتي أصبحت فرصة للشباب لزيادة مداخيلهم ودعم المزارعين والإسهام في رفع المنتج المحلي، التي تشكل دعماً أساسياً للمزارعين والمتسوقين وأهالي المحافظة.
موسم تمور الرس يستقبل إنتاج ما يقارب مليون نخلة متنوعة.https://t.co/assYgrRToq#واس_اقتصادي pic.twitter.com/Er6R7jemC4
— واس الاقتصادي (@SPAeconomic) August 29, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
خسائر موسم الزيتون 58 مليون دولار
كتبت" الانباء الكويتية": زيتون الجنوب، بما فيه منطقة حاصبيا، يعتبر زيته ذا جودة عالية جدا، وثمة الآلاف من العائلات اللبنانية على مساحة الوطن التي تفضله على مناطق أخرى، ويدفعون ثمنه أحيانا بمبلغ أكثر. هم يعتمدون على قطفه باكرا، بحيث يستطيع ان يحافظ على عناصره الغذائية بشكل أفضل، ومدة صلاحيته في الخوابي بأمد أطول.
بداية الموسم لم تمنع الظروف القاسية التي فرضتها الحرب وتعاظم المخاطر حولها، بعض المزارعين والأهالي من محاولة ذهابهم إلى حقولهم لجني موسم الزيتون، رغم أن القصف قيد حركة تنقلاتهم، لكن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد. فيوجه الناطق العربي باسمه الجيش أفيخاي ادرعي عبر منصة «إكس تحذيرات متكررة إلى الجنوبيين، يدعوهم فيها لعدم التوجه نحو حقول الزيتون لحصادها، كونها في مناطق قريبة لمقاتلي «حزب الله».
الحقول في قرى الجنوب تضم ملايين أشجار الزيتون، عدا عن الشتول التي تبيعها سنويا ويقصدها الكثير من المزارعين من المناطق لتميز أنواعها خصوصا النوعين البلدي و«الكلاماتو»، ولم يوفرها القصف لاسيما في قرى النبطية الشرقية مثل زفتا وشحور وسواهما.
وقدر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه، متوقعا في تقرير نشره حول الموضوع أن «يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار».
فاندلاع الحرب، بما فيها القصف وتزنير المناطق والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أدى إلى نزوح آلاف الأهالي من قراهم الحدودية. وعكس ذلك حجم الأضرار على المزارعين، بحرمانهم الوصول إلى أرزاقهم لجني المحاصيل. وعكس ذلك ارتفاعا في أسعار الزيت من معدل 100 دولارا للصفيحة إلى نحو 140 وأكثر.
وإزاء الألم الذي يعيشه أبناء الجنوب في أماكن تواجدهم التي نزحوا إليها قسرا في مناطق عدة، أدى حرق حقول الزيتون إلى زيادة معاناتهم، بما يحمل ذلك من خسائر فادحة وذكريات.