أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، أن الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي تشكل أهمية خاصة في موضوعاتها وتوقيتها، حيث تقوم هذه الدورة الهامة بالإعداد والتحضير لقمتين عربيتين الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية، والدورة (33) للقمة العربية.

وقالت أبو غزالة، خلال كلمتها في في أعمال الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسئولين، إن هذا الاجتماع يأتي لبحث الموضوعات الهامة، الواردة من الدول الأعضاء والمجالس والمنظمات العربية المتخصصة، في إطار الإعداد للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية المرتقبة.

وأوضحت أبو غزالة، أن الأمانة العامة بالتنسيق مع الدول الأعضاء، قامت باقتراح الموضوعات التي تُمثل أولوية للعمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي المشترك، واخذاً في الاعتبار التطورات والمستجدات الصعبة التي تواجه العديد من دول المنطقة، لا سيما مسألة الأمن الغذائي العربي وتأثيره المباشر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وأشارت أبو غزالة، إلى أن الأمانة العامة حرصت على إعداد ورقة مفاهيمية للموضوعات الاجتماعية التنموية، حيث تربط بين مسألة الأمن الغذائي وحياة الإنسان اليومية، وفي جميع القطاعات ذات الصلة.

وأضافت أن المجلس سيبحث غداً، الأربعاء، عددا من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية الهامة الأخرى، وفي مقدمتها منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتطورات الاتحاد الجمركي، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، وتقرير الأمن الغذائي العربي، بالإضافة إلى دعم الاستثمار في التعليم الرقمي في الجمهورية العربية السورية، والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية التنموية، وغيرهم من الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وبما يعزز الجهود العربية الرامية إلى مواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

وأعربت “أبو غزالة” عن سعادتها لمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية، مرة أخرى في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبما يثري عمله، مؤكدة في الوقت نفسه دعم الجهود السورية الرامية إلى مواصلة مسيرتها التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وبما ينعكس بشكل إيجابي على حياة الشعب السوري الشقيق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمين العام للجامعة العربية الاقتصاد الفلسطيني الجامعة العربية الاقتصادیة والاجتماعیة الاقتصادی والاجتماعی أبو غزالة

إقرأ أيضاً:

ختام الدورة القضائية للقضاة الماليزيين

جواهر الدهيم – “الجزيرة”

قدم وزير الشؤون الدينية الماليزي داتو د. محمد نعيم بن مختار شكره وتقديره لمعالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ. د. أحمد بن سالم العامري بمناسبة استضافة الجامعة ممثلةً بالمعهد العالي للقضاء للدورة القضائية الرابعة للقضاة الماليزيين.

وقال داتو د. مختار في خطاب بعثه إلى معالي رئيس الجامعة: يطيب لي أن أقدم شكري وتقديري لمعاليكم، متمنيًا لكم دوام الصحة والسعادة ولبلدكم العزيز كل التقدم والازدهار والأمن والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما اللّ?ه-.

كما وجه داتو د. مختار أسمى آيات الشكر والامتنان أصالة عن نفسه ونيابة عن الحكومة الماليزية خاصة هيئة القضاء الشرعي الماليزية على ما قدمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من جهود كبيرة في تنظيم الدورة القضائية المكثفة الخاصة للقضاة الماليزيين لعام 2024.

وأشار داتو د. مختار في خطابه على عمق العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين، مؤكدًا أن هذه العلاقات تزداد قوةً ومتانة، بما يعود بالنفع والخير على البلدين الشقيقين.

ويُذكر أن الجامعة ممثلةً بالمعهد العالي للقضاء نظمت دورةً لقضاة ماليزيا في شهر سبتمبر 2024 لمدة أسبوعين، في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية بالرياض.

اقرأ أيضاًالمجتمعالمياه الوطنية تضخ المياه المحلاة إلى حي المروج في محافظة القريات

وجاءت الدورة لإكساب المتدربين من قضاة ماليزيا المعارف وتزويدهم بالمهارات الفقهية والأنظمة القضائية، ومناقشة أبرز قضايا النوازل المالية والمصرفية والأحوال الشخصية وتنزيل الأحكام على الوقائع القضائية، ودراسة الجوانب الإجرائية والموضوعية، عكست تميز العلوم الشرعية والإجراءات القضائية في المملكة العربية السعودية.

كما قدمت الدورة الصورة المتميزة لدى المتدربين عن عمق تاريخ المملكة العربية السعودية وحضارتها وتطورها من خلال الزيارات المصاحبة شملت وزارة العدل ومحاكم ومكاتب محاماة، والأحوال الشخصية ونوازلها بما فيها المواريث والتركات، والمعاملات المالية والبنكية والمصرفية.

وتُعد هذه الدورة ضمن عددٍ من الدورات التي ينظمها المعهد للقضاة في العالم الإسلامي بالتنسيق مع وزارة العدل؛ وذلك استجابة للطلبات المقدمة من بعض الدول الإسلامية لإقامتها.

وقد نظّم المعهد أربع دورات من نوعها شارك فيها أكثر من أربعين قاضيًا من مملكة ماليزيا؛ ليصبح مجموع القضاة الماليزيين المتدربين في المعهد منذ الدورة الأولى 150 قاضيًا.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يشهد فعاليات الدورة الـ11 لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي تحت عنوان «الصناعة والاستثمار»
  • خبراء يؤكدون على أهمية تكامل السياسات الاقتصادية لمكافحة التغير المناخي بدول المجلس
  • وزيرة المالية تؤكد على أهمية الشراكة مع البنك الدولي
  • سلطنة عُمان تشارك في الدورة العادية الأولى للمجلس التنفيذي لليونيسف
  • قرقاش: بات التعاون بين الدول العربية أكثر أهمية للحفاظ على استقرار المنطقة
  • وزيرة المالية تؤكد أهمية الشراكة مع البنك الدولي في تمويل برامج التنمية المستدامة
  • ختام الدورة القضائية للقضاة الماليزيين
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين العراق والمغرب
  • وزيرة فلسطينية تؤكد أهمية استدامة وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للشعب
  • ليبيا تشارك باجتماعات «المجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية» في طنجة