الجامعة العربية تؤكد أهمية الدورة الـ 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، أن الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي تشكل أهمية خاصة في موضوعاتها وتوقيتها، حيث تقوم هذه الدورة الهامة بالإعداد والتحضير لقمتين عربيتين الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية، والدورة (33) للقمة العربية.
وقالت أبو غزالة، خلال كلمتها في في أعمال الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسئولين، إن هذا الاجتماع يأتي لبحث الموضوعات الهامة، الواردة من الدول الأعضاء والمجالس والمنظمات العربية المتخصصة، في إطار الإعداد للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية المرتقبة.
وأوضحت أبو غزالة، أن الأمانة العامة بالتنسيق مع الدول الأعضاء، قامت باقتراح الموضوعات التي تُمثل أولوية للعمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي المشترك، واخذاً في الاعتبار التطورات والمستجدات الصعبة التي تواجه العديد من دول المنطقة، لا سيما مسألة الأمن الغذائي العربي وتأثيره المباشر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت أبو غزالة، إلى أن الأمانة العامة حرصت على إعداد ورقة مفاهيمية للموضوعات الاجتماعية التنموية، حيث تربط بين مسألة الأمن الغذائي وحياة الإنسان اليومية، وفي جميع القطاعات ذات الصلة.
وأضافت أن المجلس سيبحث غداً، الأربعاء، عددا من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية الهامة الأخرى، وفي مقدمتها منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتطورات الاتحاد الجمركي، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، وتقرير الأمن الغذائي العربي، بالإضافة إلى دعم الاستثمار في التعليم الرقمي في الجمهورية العربية السورية، والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية التنموية، وغيرهم من الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وبما يعزز الجهود العربية الرامية إلى مواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
وأعربت “أبو غزالة” عن سعادتها لمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية، مرة أخرى في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبما يثري عمله، مؤكدة في الوقت نفسه دعم الجهود السورية الرامية إلى مواصلة مسيرتها التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وبما ينعكس بشكل إيجابي على حياة الشعب السوري الشقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام للجامعة العربية الاقتصاد الفلسطيني الجامعة العربية الاقتصادیة والاجتماعیة الاقتصادی والاجتماعی أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
«COP29».. رزان المبارك تؤكد أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية
باكو (وام)
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أهمية تحفيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030، التي تشمل استصلاح وتنمية ما لا يقل عن 350 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وضمان تحقيق نقلة نوعية منهجية لأنظمة كل من استخدام الأراضي، والغذاء، والطاقة، والصناعة، لحماية النظم البيئية في كوكب الأرض. جاء ذلك خلال كلمتها أمام الفعالية التي نظمتها شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي بعنوان «تحقيق نقلة نوعية في استخدام الأراضي: تنمية الأراضي وحماية النظم البيئية من أجل دعم الطبيعة بحلول عام 2030»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو.وقالت إن العالم يمر بمحطة بالغة الأهمية تتطلب الاستفادة من جميع أدوات التغيير، حيث تعقد اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر مؤتمرات أطراف هذا العام، مؤكدة أهمية توجيه جهود العمل المناخي العالمية لدعم «اختراقات المناخ لعام 2030»، التي تشكل مساراً أساسياً للتقدم في تنفيذ الحلول المناخية القائمة على الأراضي، بما يتماشى مع «الإطار العالمي للتنوع البيولوجي»، الذي يستهدف حماية 30% من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030.
وأضافت: «بصفتنا رواد المناخ فإننا ملتزمون بالعمل مع الجهات الفاعلة غير الحكومية وشراكة مراكش لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة واستعادتها، وزيادة التدفقات المالية لتحويل الطموح إلى واقع وإنجاز التغيير المطلوب».
وذكرت أن مؤتمر COP28 الذي استضافته الإمارات العام الماضي شكل محطة فاصلة في الاعتراف بالدور الحاسم الذي تلعبه الطبيعة في مكافحة تغير المناخ، مشيرة إلى أنه للمرة الأولى، اتفقت جميع الدول الأعضاء على هدف عالمي يتمثل في وقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ومع ذلك نواجه حقيقة صعبة وهي أن الأرقام والإحصاءات العلمية ما زالت تشير إلى أننا بعيدون عن الأهداف المتفق عليها.
وأشارت إلى ارتفاع معدل إزالة الغابات العالمي بنسبة 2% في العام الماضي، بينما نحتاج إلى رؤية انخفاض بنسبة 10% من أجل تحقيق أهدافنا، كما أن جهودنا الحالية لاستعادة الغابات ما زالت أقل من الطموح، حيث نستعيد 6.5 مليون هكتار من الغطاء الشجري سنوياً، بينما المستهدف هو استعادة 22 مليون هكتار سنوياً.
وقالت إنه يجب أن تكون الحلول القائمة على الطبيعة مبنية بقوة على الأدلة العلمية والمعرفة البيئية التقليدية لدفع العمل الفعال، مع ضرورة أن نتذكر أن الشعوب الأصلية تمثل عاملاً أساسياً لكي نحقق الفائدة القصوى بجعل الأرض والتربة والنظم البيئية إيجابية للطبيعة، وعلى الرغم من أن الشعوب الأصلية تمثل أقل من 5% من سكان العالم، فإنها تدير ربع سطح الأرض، بما في ذلك 37% من الأراضي الطبيعية، مشيرة إلى أن إدراجهم في الحلول القائمة على الطبيعة والاعتراف بحقوقهم أمر ضروري.