مضامير المشاة بعرعر.. روتين صحي وترفيهي للشباب والعوائل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تعد مضامير المشاة بمدينة عرعر إحدى أهم المشاريع النموذجية لتعزيز جودة الحياة والتشجيع على رياضية المشي والجري، لما لها من فوائد صحية متعددة، والتي أصحبت من الروتين اليومي للكثير من الشباب والعوائل والمقيمين.
وأوضح العديد من رواد مضامير المشاة أن ممارسة الرياضة مثل المشي والجري، إلى جانب الرياضات المختلفة، أصحبت من الأولويات الهامة التي يحرصون عليها والتي يفضلونها في المساء، بعد تحسن الأجواء، لما تسهم من رشاقة وحيوية وتعديل للمزاج، حسب وصفهم.
وتتنوع مضامير المشاة بالمنتزهات والحدائق بالعديد من المواقع الحيوية بمدينة عرعر، منها: مضمار المساعدية ومضمار طريق الملك سلمان ومضمار حي المنصورية وحديقة الزهور ومضامير الجوهرة.
التي تمتاز بتوفير المرافق الخدمية والترفيهية مثل عربات للأطعمة المتنقلة "فود ترك" وألعاب أطفال ومسطحات خضراء ومظلات، إلى جانب أعمدة الإنارة والأرصفة والجلسات ومواقف السيارات وبقية الخدمات الأخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم واس عرعر رياضة المشي صحة رياضة الجري سياحة
إقرأ أيضاً:
نزلة برد تحرم طفلة بريطانية من المشي والكلام مدى الحياة.. ما السبب؟
صدمة بالغة تعيش بها أسرة طفلة تبلغ من العمر 3 أعوام، بسبب تعرض الصغيرة لوعكة صحية قد لا تتمكن بسببها من المشي أو التحدث أو تناول الطعام بمفردها مرة أخرى، بعد إصابتها بنزلة برد شائعة لكنها سببت لها مضاعفات غير متوقعة بالمرة.
إصابة الطفلة بـ نزلة بردأصيبت الطفلة البريطانية ديزي راي، صاحبة الثلاثة أعوام، بنزلة برد شائعة تسببت لها في الإصابة بتلف دماغي قد يعطل حياتها بصورة طبيعية للأبد.
وقالت نعاومي وول والدة الطفلة، إن ابنتها كانت تحب تناول الطعام واللعب والجري قبل أن تبدأ في التقيؤ بشكل مفاجئ، وبدت عليها علامات البرد، وهو ما اعتقدته الأم في البداية أنه مجرد عدوى بسيطة، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
تدهور الحالة الصحيةبعد مرور أيام من تعب الطفلة البريطانية، بدأت تظهر عليها أعراض أخرى مثل الرعشة في جانبها الأيسر وضعف عام بالجسم، وتم منحها بعض المضادات الحيوية إذ اشتبه الأطباء في إصابتهما بالتهاب اللوزتين.
وبعد أن ساءت حالة «ديزي» وبدأت تكافح لاستعادة وعيها، تم نقلها إلى المستشفى مرة أخرى، حيث كشف التصوير المقطعي عن إصابتها بالتهاب الدماغ، وهو عبارة عن تورم والتهاب في دماغها ناجم عن عدوى فيروسية.
وبعد ذلك اكتشف الأطباء أن الطفلة تعاني من ضعف في جهاز المناعة، كما أصيبت بفيروس غير محدد شبهه الأطباء بنزلة برد عادية، والذي هاجم دماغها خلال أيام.
وتسبب الفيروس في إصابة الصغيرة بالتهاب الدماغ، ما أدى إلى حدوث تلف في المخ وخلل التوتر العضلي، وهو اسم للحركات العضلية غير المنضبطة والمؤلمة في بعض الأحيان والتي يمكن أن تكوُن مشكلة لها مدى الحياة.
وبعد قضاء الطفلة 12 أسبوعًا في أحد مراكز إعادة التأهيل، قيل لأسرتها إنه لا يوجد ما يضمن أن تتمكن «ديزي» من المشي أو التحدث أو تناول الطعام بمفردها مرة أخرى، كما أنه هناك احتمالًا كبيرًا أنها لن تتذكر من حولها.