سواليف:
2025-03-10@08:09:27 GMT

شومان تعلن القائمة القصيرة لجائزة أدب الأطفال

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

شومان تعلن القائمة القصيرة لجائزة أدب الأطفال

سواليف

عمان 29 آب – أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان القائمة القصيرة لجائزتها لأدب الأطفال، في دورتها 17، والتي خصصتها لموضوع “البيئة في مجال الشعر”، للفئة العمرية 9-12 سنة، مؤكدة أن إعلان أسماء الفائزين بالمراتب الثلاث للجائزة سيكون في نهاية شهر آب (اغسطس) الحالي.

واشتملت القائمة على 11 عملاً متميزاً، تتنافس على ثلاث مراتب للجائزة، وهي:”أغانٍ خضراء” لحنان علي حسين فرفور (لبنان)، “أشجار تلونُ الحياة” لـ”محمد باقر” جميل شغاتي الحسين (العراق)، “صديقُ البيئة” لنوال حبيب عبدالقادر علي حاجي (الجزائر)، “نوران” لمحمد أحمد حسن حسان (مصر)، “إنا نحبّ الأرض” لعصام عبدالسلام محمد كنج الحلبي (سوريا)، “الخامس من يونيو” لعبدالرحمن غالب إسماعيل القاضي (اليمن)، “ماذا يجري في الصحراء؟” لميسون ممدوح يوسف العلي (سوريا)، “هيلةْ تكتشفُ البيئة” لحسن حسين حسن الراعي (سوريا)، “أغنية المطر” لحسين نعمة حسين (العراق)، “اعتذار للأشجار” لزياد أحمد علي القحم (اليمن)، و”همس الكائنات” لآسيا أحمد حسين عبداللاوي (الجزائر).

وكانت اللجنة العليا للجائزة حولت أعمال المشاركين إلى لجنة تحكيم متخصصة تم تشكيلها العام الحالي، وتضم نخبة من العاملين في الأدب والنقد ومجال أدب الأطفال.

مقالات ذات صلة قواعد المعارك العشر ..القاعدة الرابعة: نقاط القوة ونقاط الضعف 2023/08/29

واستندت معايير تقييم الأعمال على اللغة والأسلوب، المحتوى والأفكار، التجديد والإبداع، الابتكار، وأصالة العمل. كما استند التحكيم على أعلى معايير الشفافية، ومن دون معرفة أسماء المشاركين ودولهم، ليكون معيار الحكم هو الإبداع الذي يستحق الفوز، وعوامل معالجة النص وتقنيات الكتابة لا غير، ومن دون أن تتدخل أي عوامل أخرى.

ونوهت لجنة التحكيم بجميع الأعمال الواردة في القائمة القصيرة، واعتبرتها جميعها صالحة للنشر، داعية أصحابها إلى مزيد من الإبداع، وإلى مراجعتها مرة أخرى لتجاوز بعض الهنات الصغيرة التي وردت في مشاركاتهم.

وتقدم للجائزة في دورتها الحالية 492 طلبا من 12 دولة عربية، و5 دول غير عربية، فيما توزعت الدول الأكثر مشاركة، على: مصر 28%، الأردن 17%، سوريا 16%، الجزائر 10%، تونس والعراق 6% لكل دولة، المغرب واليمن 5% لكل دولة، فلسطين 4%، فيما شكلت باقي الدول نسبة 1% من المشاركات لكل من: لبنان، السودان، والسعودية.

وأشارت اللجنة إلى أنه تم تحويل الأعمال إلى اللجنة المختصة للتحكيم النهائي وفرز الأعمال الفائزة بالمراتب الثلاث.

 وأكدت لجنة التحكيم أن اختيار الشعر في هذه الدورة يدعم أن تتحول القصائد إلى أغانٍ وموادّ تدخل في المقررات المدرسية ووسائل الإعلام، واختيار السن المستهدفة وهي الطفولة الوسطى عموماً (9-12 سنة) يسهم في ترسيخ الهدف التربوي، خصوصا أن الطفل في هذه السن يكون قد أجاد القراءة، وهو مؤهل بوعي أكبر لتقبُّل الرسالة التربوية.

ورأت اللجنة أن هناك مجموعات مميزة حققت قدراً من الخصائص الإيجابية، وتكاملت فيها الجوانب الفنية والفكرية، كما حملت قدراً من خصوصية المعالجة، وخلت تقريباً من الأخطاء في اللغة أو الوزن أو المحتوى المقصود.

وتعمل “شومان” منذ العام 2006 على تنظيم الجائزة السنوية للأدباء في العالم العربي وحول العالم. وتمنح مرة كل عام في مجال أدب الأطفال في واحد من الفنون الأدبية: القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي. وتتألف الجائزة من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به، ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، إضافة إلى مبلغ مقداره (18) ألف دينار، موزعة على: المرتبة الأولى: (10) آلاف دينار، المرتبة الثانية: (5) آلاف دينار، والمرتبة الثالثة: (3) آلاف دينار.

ومؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحث على وقف الأعمال العدائية في سوريا وحماية المدنيين

أصدر كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة، آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، رامناتن بالكرشنن، بيانًا مشتركًا تناول الأوضاع المتوترة في الساحل السوري، مشددين على ضرورة حماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية المتصاعدة في المنطقة.

وجاء في البيان: "نتابع عن كثب التطورات المقلقة في المناطق الساحلية والوسطى في سوريا، حيث وردتنا تقارير تفيد باستخدام الأسلحة الثقيلة. فمنذ يوم الخميس، أسفرت الأعمال العدائية المتزايدة في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة عن وقوع ضحايا مدنيين، بالإضافة إلى موجات نزوح وأضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية المدنية، وذلك في وقت لا يزال فيه الوصول إلى المناطق المتضررة محدودًا للغاية".

وأضاف البيان: "لا يزال الوضع غير مستقر إلى حد كبير، حيث ترد تقارير عن أعداد غير مؤكدة من القتلى والمصابين، بينهم موظف في منظمة الأونروا، الذي قُتل يوم الخميس على جسر جبلة".

وأشار إلى أن تصاعد العمليات العسكرية في المناطق الساحلية أدى إلى نزوح الآلاف، بينما جرى نقل العديد من المصابين إلى المستشفيات في محافظة حمص لتلقي العلاج.

وتناول البيان الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية المدنية، موضحًا أن ستة مستشفيات وعددًا من سيارات الإسعاف تعرضت لأضرار بالغة، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة، كما لا يزال طريق حمص - اللاذقية مغلقًا. ومنذ يوم الجمعة، شهدت محافظة اللاذقية انقطاعًا واسع النطاق للكهرباء، مما فاقم من معاناة السكان.

اجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سورياأحمد موسى: ما يحدث في سوريا من إرهاب اليوم كان مخططا لمصر في عهد الجماعة الإرهابيةرقم صادم لعدد ضحايا الاشتباكات في سوريا .. تفاصيلبيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سورياسوريا .. استنفار واسع وانتشار أمني مكثف في عدة محافظات وسط تصاعد التوترسوريا.. مقتل 3 عناصر من وزارة الدفاع شرق دير الزورسوريا: انقطاع الكهرباء عن محافظة اللاذقيةالعنف الطائفي.. تفاصيل تصفية وإعدام 568 سورياً في اللاذقية وحماة وطرطوس

وأكد البيان أن هذه الأحداث أثرت بشكل كبير على الأنشطة الإنسانية في المنطقة، حيث تم تعليق جميع العمليات الإغاثية داخل المناطق الساحلية والمتوجهة إليها، فيما تم توجيه العاملين في المجال الإنساني إلى البقاء في منازلهم بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة. كما أن استمرار حظر التجوال والقيود المفروضة على الحركة يُعيقان بشدة إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية والإمدادات الضرورية.

وحث المنسقان الأممي والإقليمي جميع الأطراف المعنية على وقف فوري للأعمال العدائية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضمان استمرارية العمليات الإغاثية، وذلك وفقًا لما ينص عليه القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

كما شدد البيان على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع المحتاجين، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية دعم الجهود الإنسانية في سوريا وتخفيف معاناة السكان في المناطق المتضررة.

تأهب في سوريا

في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.

وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.

أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.

وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.
 

مقالات مشابهة

  • أمريكا وروسيا تطالبان بجلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا
  • حقيقة صورة متداولة لطفلة زُعم أنها قُتلت خلال أحداث الساحل في سوريا
  • الرئاسة السورية تعلن تشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي
  • إسرائيل تعلن خطة مساعدة غير مسبوقة للدروز في سوريا
  • الإمارات تكرم نخبة من حفظة القرآن الكريم في دورتها الأولى للجائزة الدولية..من بينهم مغربي
  • سوريا.. الصليب الأحمر يطالب بفتح الطرق أمام المسعفين
  • الأمم المتحدة تحث على وقف الأعمال العدائية في سوريا وحماية المدنيين
  • حسين فهمي: كل الأعمال اللي جسدت شخصية الخديوي إسماعيل وحشة
  • البورصة العراقية تتداول أسهماً بقيمة 44 مليار دينار خلال شهر
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين أعمال العنف في سوريا