سواليف:
2025-02-06@22:16:15 GMT

شومان تعلن القائمة القصيرة لجائزة أدب الأطفال

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

شومان تعلن القائمة القصيرة لجائزة أدب الأطفال

سواليف

عمان 29 آب – أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان القائمة القصيرة لجائزتها لأدب الأطفال، في دورتها 17، والتي خصصتها لموضوع “البيئة في مجال الشعر”، للفئة العمرية 9-12 سنة، مؤكدة أن إعلان أسماء الفائزين بالمراتب الثلاث للجائزة سيكون في نهاية شهر آب (اغسطس) الحالي.

واشتملت القائمة على 11 عملاً متميزاً، تتنافس على ثلاث مراتب للجائزة، وهي:”أغانٍ خضراء” لحنان علي حسين فرفور (لبنان)، “أشجار تلونُ الحياة” لـ”محمد باقر” جميل شغاتي الحسين (العراق)، “صديقُ البيئة” لنوال حبيب عبدالقادر علي حاجي (الجزائر)، “نوران” لمحمد أحمد حسن حسان (مصر)، “إنا نحبّ الأرض” لعصام عبدالسلام محمد كنج الحلبي (سوريا)، “الخامس من يونيو” لعبدالرحمن غالب إسماعيل القاضي (اليمن)، “ماذا يجري في الصحراء؟” لميسون ممدوح يوسف العلي (سوريا)، “هيلةْ تكتشفُ البيئة” لحسن حسين حسن الراعي (سوريا)، “أغنية المطر” لحسين نعمة حسين (العراق)، “اعتذار للأشجار” لزياد أحمد علي القحم (اليمن)، و”همس الكائنات” لآسيا أحمد حسين عبداللاوي (الجزائر).

وكانت اللجنة العليا للجائزة حولت أعمال المشاركين إلى لجنة تحكيم متخصصة تم تشكيلها العام الحالي، وتضم نخبة من العاملين في الأدب والنقد ومجال أدب الأطفال.

مقالات ذات صلة قواعد المعارك العشر ..القاعدة الرابعة: نقاط القوة ونقاط الضعف 2023/08/29

واستندت معايير تقييم الأعمال على اللغة والأسلوب، المحتوى والأفكار، التجديد والإبداع، الابتكار، وأصالة العمل. كما استند التحكيم على أعلى معايير الشفافية، ومن دون معرفة أسماء المشاركين ودولهم، ليكون معيار الحكم هو الإبداع الذي يستحق الفوز، وعوامل معالجة النص وتقنيات الكتابة لا غير، ومن دون أن تتدخل أي عوامل أخرى.

ونوهت لجنة التحكيم بجميع الأعمال الواردة في القائمة القصيرة، واعتبرتها جميعها صالحة للنشر، داعية أصحابها إلى مزيد من الإبداع، وإلى مراجعتها مرة أخرى لتجاوز بعض الهنات الصغيرة التي وردت في مشاركاتهم.

وتقدم للجائزة في دورتها الحالية 492 طلبا من 12 دولة عربية، و5 دول غير عربية، فيما توزعت الدول الأكثر مشاركة، على: مصر 28%، الأردن 17%، سوريا 16%، الجزائر 10%، تونس والعراق 6% لكل دولة، المغرب واليمن 5% لكل دولة، فلسطين 4%، فيما شكلت باقي الدول نسبة 1% من المشاركات لكل من: لبنان، السودان، والسعودية.

وأشارت اللجنة إلى أنه تم تحويل الأعمال إلى اللجنة المختصة للتحكيم النهائي وفرز الأعمال الفائزة بالمراتب الثلاث.

 وأكدت لجنة التحكيم أن اختيار الشعر في هذه الدورة يدعم أن تتحول القصائد إلى أغانٍ وموادّ تدخل في المقررات المدرسية ووسائل الإعلام، واختيار السن المستهدفة وهي الطفولة الوسطى عموماً (9-12 سنة) يسهم في ترسيخ الهدف التربوي، خصوصا أن الطفل في هذه السن يكون قد أجاد القراءة، وهو مؤهل بوعي أكبر لتقبُّل الرسالة التربوية.

ورأت اللجنة أن هناك مجموعات مميزة حققت قدراً من الخصائص الإيجابية، وتكاملت فيها الجوانب الفنية والفكرية، كما حملت قدراً من خصوصية المعالجة، وخلت تقريباً من الأخطاء في اللغة أو الوزن أو المحتوى المقصود.

وتعمل “شومان” منذ العام 2006 على تنظيم الجائزة السنوية للأدباء في العالم العربي وحول العالم. وتمنح مرة كل عام في مجال أدب الأطفال في واحد من الفنون الأدبية: القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي. وتتألف الجائزة من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به، ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، إضافة إلى مبلغ مقداره (18) ألف دينار، موزعة على: المرتبة الأولى: (10) آلاف دينار، المرتبة الثانية: (5) آلاف دينار، والمرتبة الثالثة: (3) آلاف دينار.

ومؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم

الثورة نت|

أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.

وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و 251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و 113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.

وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.

وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.

وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.

ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و 500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.

ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.

ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.

وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.

وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.

وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.

وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.

وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.

كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.

وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.

وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.

البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.

وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعلن القائمة المشاركة في "بطولة الأساطير لكرة القدم " بالكويت
  • الإمارات تعلن القائمة المشاركة في «أساطير الخليج» بالكويت
  • مد الترشح لجائزة مكتبة الإسكندرية العالمية 3 أشهر.. قيمتها مليون
  • تمديد الترشح لجائزة مكتبة الإسكندرية العالمية حتى نهاية أبريل
  • عاجل.. كواليس اجتماع حسين لبيب مع اللجنة الاستشارية للكرة بالزمالك
  • كواليس اجتماع حسين لبيب مع اللجنة الاستشارية للكرة
  • كتاب وأدباء لـ24: جذوة الإبداع في القصة القصيرة لا تزال متقدة
  • 24 فيلمًا يتنافسون في مسابقة «الأفلام القصيرة» بمهرجان الإسماعيلية الدولي
  • أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
  • الكشف عن إحصائية صادمة لضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم