شومان تعلن القائمة القصيرة لجائزة أدب الأطفال
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
سواليف
عمان 29 آب – أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان القائمة القصيرة لجائزتها لأدب الأطفال، في دورتها 17، والتي خصصتها لموضوع “البيئة في مجال الشعر”، للفئة العمرية 9-12 سنة، مؤكدة أن إعلان أسماء الفائزين بالمراتب الثلاث للجائزة سيكون في نهاية شهر آب (اغسطس) الحالي.
واشتملت القائمة على 11 عملاً متميزاً، تتنافس على ثلاث مراتب للجائزة، وهي:”أغانٍ خضراء” لحنان علي حسين فرفور (لبنان)، “أشجار تلونُ الحياة” لـ”محمد باقر” جميل شغاتي الحسين (العراق)، “صديقُ البيئة” لنوال حبيب عبدالقادر علي حاجي (الجزائر)، “نوران” لمحمد أحمد حسن حسان (مصر)، “إنا نحبّ الأرض” لعصام عبدالسلام محمد كنج الحلبي (سوريا)، “الخامس من يونيو” لعبدالرحمن غالب إسماعيل القاضي (اليمن)، “ماذا يجري في الصحراء؟” لميسون ممدوح يوسف العلي (سوريا)، “هيلةْ تكتشفُ البيئة” لحسن حسين حسن الراعي (سوريا)، “أغنية المطر” لحسين نعمة حسين (العراق)، “اعتذار للأشجار” لزياد أحمد علي القحم (اليمن)، و”همس الكائنات” لآسيا أحمد حسين عبداللاوي (الجزائر).
وكانت اللجنة العليا للجائزة حولت أعمال المشاركين إلى لجنة تحكيم متخصصة تم تشكيلها العام الحالي، وتضم نخبة من العاملين في الأدب والنقد ومجال أدب الأطفال.
مقالات ذات صلة قواعد المعارك العشر ..القاعدة الرابعة: نقاط القوة ونقاط الضعف 2023/08/29واستندت معايير تقييم الأعمال على اللغة والأسلوب، المحتوى والأفكار، التجديد والإبداع، الابتكار، وأصالة العمل. كما استند التحكيم على أعلى معايير الشفافية، ومن دون معرفة أسماء المشاركين ودولهم، ليكون معيار الحكم هو الإبداع الذي يستحق الفوز، وعوامل معالجة النص وتقنيات الكتابة لا غير، ومن دون أن تتدخل أي عوامل أخرى.
ونوهت لجنة التحكيم بجميع الأعمال الواردة في القائمة القصيرة، واعتبرتها جميعها صالحة للنشر، داعية أصحابها إلى مزيد من الإبداع، وإلى مراجعتها مرة أخرى لتجاوز بعض الهنات الصغيرة التي وردت في مشاركاتهم.
وتقدم للجائزة في دورتها الحالية 492 طلبا من 12 دولة عربية، و5 دول غير عربية، فيما توزعت الدول الأكثر مشاركة، على: مصر 28%، الأردن 17%، سوريا 16%، الجزائر 10%، تونس والعراق 6% لكل دولة، المغرب واليمن 5% لكل دولة، فلسطين 4%، فيما شكلت باقي الدول نسبة 1% من المشاركات لكل من: لبنان، السودان، والسعودية.
وأشارت اللجنة إلى أنه تم تحويل الأعمال إلى اللجنة المختصة للتحكيم النهائي وفرز الأعمال الفائزة بالمراتب الثلاث.
وأكدت لجنة التحكيم أن اختيار الشعر في هذه الدورة يدعم أن تتحول القصائد إلى أغانٍ وموادّ تدخل في المقررات المدرسية ووسائل الإعلام، واختيار السن المستهدفة وهي الطفولة الوسطى عموماً (9-12 سنة) يسهم في ترسيخ الهدف التربوي، خصوصا أن الطفل في هذه السن يكون قد أجاد القراءة، وهو مؤهل بوعي أكبر لتقبُّل الرسالة التربوية.
ورأت اللجنة أن هناك مجموعات مميزة حققت قدراً من الخصائص الإيجابية، وتكاملت فيها الجوانب الفنية والفكرية، كما حملت قدراً من خصوصية المعالجة، وخلت تقريباً من الأخطاء في اللغة أو الوزن أو المحتوى المقصود.
وتعمل “شومان” منذ العام 2006 على تنظيم الجائزة السنوية للأدباء في العالم العربي وحول العالم. وتمنح مرة كل عام في مجال أدب الأطفال في واحد من الفنون الأدبية: القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي. وتتألف الجائزة من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به، ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، إضافة إلى مبلغ مقداره (18) ألف دينار، موزعة على: المرتبة الأولى: (10) آلاف دينار، المرتبة الثانية: (5) آلاف دينار، والمرتبة الثالثة: (3) آلاف دينار.
ومؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45553 شهيدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45553 شهيد و108379 مصاب منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضافت الصحة الفلسطينية في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية وهو ما نتج عنه استشهاد 12 شخص وإصابة 41 آخرين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
في الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.