في ذكرى وفاته الـ22.. لماذا تحتفظ أسرة مخلص البحيري بسيارته؟
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قبل 22 عامًا، وخلال اصطحابه أسرته إلى الإسكندرية، اختلت عجلة القيادة فجأة، ليفشل في السيطرة عليها، قبل أنّ تسقط في إحدى الترع، لتلقي الأسرة مصرعها، ليعيش الوسط الفني صدمة شديدة، لرحيل الفنان مخلص البحيري، في حادث مأساوي هو وأسرته، في مثل هذا اليوم 29 أغسطس لعام 2001.
مدحت البحيري، شقيق الفنان الراحل مخلص البحيري، كشف لـ«الوطن»، أنّ الأسرة لازالت تحتفظ بسيارة شقيقه حتى الآن، في مسقط رأسه، بإحدى المناطق في محافظة الجيزة، وذلك بعد انتشالها عقب وقوع الحادث، ولم يتم التفريط فيها منذ ذلك الحين.
وقال شقيق مخلص البحيري: «بعد ما طلعنا العربية، رجعنا بيها على البيت، واحتفظنا بيها في مكان خاص، بالقرب من المنزل، لتكون ذكرى من شقيقي»، مؤكدًا أنّ العائلة لن تُفرط في تلك السيارة قط.
يذكر أن مخلص مصطفى البحيري، قد تخرج في كلية الطب البيطري وعمل في وزارة الزراعة ثم التحق في معهد الفنون المسرحية حتى يدرس الفن وتخرج عام 1973 واتجه الى المسرح والتليفزيون من المسلسلات التي عمل بها: «لن أعيش في جلباب أبى»، و«وما زال النيل يجري»، وعمل في الفيلم التليفزيوني «حكايات الغريب»، ومن المسرحيات التي عمل فيها: «أهلا يا بكوات» «الساحرة»، و«غراميات عطوة أبو عطوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حادث غرق ذكرى وفاة
إقرأ أيضاً:
نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
ما زالت قضية سفاح الإسكندرية تثير الرأي العام، خاصة مع تزايد الكشف عن تفاصيل جديدة حول ضحاياه، وفي هذا السياق، التقت بوابة «الأسبوع» مع نجل شقيق تركية عبد العزيز رمضان، الضحية الثانية للسفاح، الذي روى اللحظات الأخيرة قبل اختفائها والعثور على جثمانها في إحدى الشقق بمنطقة المعمورة البلد.
اختفاء غامض وتحقيقات متواصلة
أوضح محمد عبد الله، نجل شقيق الضحية، أن عمته تغيبت منذ 21 أكتوبر 2024، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي، حيث تحركت الجهات الأمنية للبحث عنها دون جدوى. وبعد أشهر من الغموض، تم العثور على جثمانها داخل شقة سكنية في المعمورة، في واقعة هزت الجميع.
تفاصيل مؤلمة تكشفها التحقيقات
كشف عبد الله أن عمته كانت تعاني من مشكلات مع أحد السماسرة، ما دفعها للاستعانة بالمحامي نصر الدين السيد إسماعيل، الذي تبين لاحقًا أنه المتهم الرئيسي في القضية. وأوضح أن المتهم احتجزها داخل شقة في العصافرة لأكثر من أربعة أشهر، مستغلًا سيدة منتقبة لسحب معاشها الشهري حتى استنفد جميع مدخراتها. وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بوحشية.
محاولات البحث وتفاصيل الجريمة
أشار نجل شقيق الضحية إلى أن العائلة كانت تترقب جلسة قضائية لها يوم 3 ديسمبر 2024، إلا أنها لم تحضر ولم يتمكنوا من العثور على المحامي المتهم. وبعد تتبع تحركاتها، تبين أن معاشها يُسحب شهريًا رغم اختفائها، ما أثار الشكوك حول مصيرها. وبعد يومين فقط، اكتشفت السلطات جثمانها في شقة المحامي بالمعمورة، ليُكشف النقاب عن واحدة من أبشع الجرائم.
"كانت واعية وحنونة.. ولم تكن سهلة الاستغلال"
أكد عبد الله أن عمته كانت شخصية قوية، معروفة بوعيها وشهامتها، ولم تكن من السهل استغلالها، لكنها وقعت ضحية لخدعة المحامي، الذي تظاهر بمساعدتها قبل أن ينهي حياتها. وأضاف: "عُرفت بطيبتها وأخلاقها الحميدة، ولم يصدر عنها أي تصرف غير لائق طوال حياتها".
المطالبة بالقصاص من القاتل
اختتم عبد الله حديثه بمطالبة الجهات المختصة بإعدام المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. وقال: "هذا الشخص لم يقتل نفسًا واحدة، بل ثلاث أرواح، بدافع الطمع، مستغلًا مهنته كمحامٍ لارتكاب جرائمه المروعة".