باحثون مصريون يحصدون أكبر عدد من جوائز "شومان" للبحث العلمي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نجح الباحثون المصريون في تصدر قائمة الفائزين بجائزة مؤسسة عبد الحميد شومان، المخصصة للعلماء العرب، في دورتها (41) بالأردن، وحصد المصريون ٦ جوائز، مما يدل على الإسهام العلمي القوي لمصر وقوة علماءها بالشرق الاوسط.
زاهي حواس يحصد جائزة الريادة في الآثار بالمنتدى العربي للسياحة والتراث بعمان محافظ جنوب سيناء يحصل على جائزة أفضل مسئول حكومي عربي لمدينة سياحيةأعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان أسماء الفائزين بدورتها الجديدة للجائزة حيث فاز بها 13 باحثا وباحثة من مختلف الجنسيات العربية، في11 موضوعا، من بينهم وتم حجب الجائزة عن أحد المواضيع لهذه السنة، 6 باحثين من مصر و3 من الأردن، و2 من لبنان، وباحث من فلسطين وآخر من العراق.
والعلماء المصريين الذين فازوا في فروع مختلفة كالاتي ، فحقل العلوم الهندسية موضوع "تكنولوجيا حصاد وكفاءة الطاقة: أساليب وتطبيقات" فاز الدكتور سويلم وفا عبد اللطيف شرشير
وعن حقل العلوم التكنولوجية والزراعية بموضوع "الأمن الغذائي" فاز مناصفة كل من الدكتور محمد أحمد عبد الفتاح العيسوي ، والدكتور أيمن عبد العزيز سويلم .
وفي حقل العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية فاز الدكتور أحمد محمد أبو زيد عن موضوع "نماذج تطبيقية في الدراسات المستقبلية"، كما فاز بموضوع "اللسانيات التطبيقية" الدكتور عطا محمد جبريل عبد السميع
وعن حقل العلوم الأساسية بموضوع "الأنظمة الديناميكية" فازت مناصفة والدكتورة سارة إبراهيم محمد عبد السلام و الدكتور وصفي أحمد عايد شطناوي (الأردن) ، وقالت سارة في تصريحات إعلامية : " هذا الإنجاز البارز يعكس التفاني والعزيمة التي طالما أبدوها هؤلاء العلماء في استكشاف موضوعات متنوعة ومساهمة فعّالة في تطوير المعرفة والمجتمع، وتؤكد على القدرة المصرية والعربية على المساهمة الفعّالة في التقدم العلمي والأكاديمي"
تم إطلاق جائزة عبد الحميد شومان عام 1982 وتعد أول جائزة عربية تهتم بدعم البحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، وتهدف إلى المشاركة في إعداد وإلهام جيل من الباحثين والخبراء والمختصين العرب في الميادين العلمية المختلفة الذين يعملون في ظل الإمكانيات المحدودة لدى المؤسسات والجامعات والأفراد، وفق مؤسسة شومان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من تشنجات الساق الليلية؟.. باحثون يجدون علاجا يقلل من شدة الألم
تضرب تشنجات الساق الليلية في منتصف الليل دون سابق إنذار، وهي تشنج مؤلم لعضلة الساق ينتزع النائم من عالم الأحلام ويلقي به في مباراة مصارعة يونانية رومانية مع خصم غير مرئي.
وجد الباحثون بقيادة مستشفى الشعب الثالث في تشنغدو، الصين، أن مكملات فيتامين K2 تقلل من تكرار وشدة ومدة تشنجات الساق الليلية (NLCs) لدى الأفراد الأكبر سنا، بحسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبرس" وترجمته "عربي21".
يعاني ما يقرب من 50% إلى 60% من البالغين من تشنجات الساق الليلية (يشار إليها أحيانا باسم حصان تشارلي) في حياتهم، ويواجه حوالي 20% ضائقة كبيرة وأرقا يدفعهم إلى طلب التدخل الطبي. لا توجد علاجات طبية بدون قائمة كبيرة من الآثار الجانبية غير السارة.
في ورقة بحثية بعنوان "فيتامين ك2 في إدارة تشجنات الساق الليلية: تجربة سريرية عشوائية"، نُشرت في JAMA Internal Medicine، قام الباحثون بالتحقيق فيما إذا كان فيتامين ك2 أفضل من الدواء الوهمي في إدارة تشجنات الساق الليلية.
أُجريت التجربة السريرية العشوائية متعددة المراكز والمزدوجة التعمية والخاضعة للتحكم بالدواء الوهمي في الصين، وشارك فيها 199 فردا تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكبر (متوسط العمر 72.3 عاما) والذين عانوا من نوبتين أو أكثر من تشجنات الساق الليلية الموثقة خلال فترة فحص لمدة أسبوعين. تم تعيين المشاركين عشوائيا بنسبة 1:1 لتلقي إما فيتامين K2 (ميناكينون 7)،180 ميكروجرام، أو كبسولة وهمية يوميا لمدة ثمانية أسابيع.
كانت النتيجة الأساسية للدراسة هي متوسط عدد تشجنات الساق الليلية في الأسبوع بين مجموعة فيتامين K2 ومجموعة الدواء الوهمي، وفقا للتقرير.
تضمنت النتائج الثانوية مدة تشجنات العضلات المقاسة بالدقائق وشدة تشجنات العضلات التي تم تقييمها باستخدام مقياس تماثلي يتراوح من 1 إلى 10.
في البداية، كان متوسط عدد تشجنات العضلات غير المؤلمة في الأسبوع قابلا للمقارنة في كلتا المجموعتين، مع 2.60 تقلص في مجموعة فيتامين K2 و2.71 في مجموعة الدواء الوهمي.
خلال التدخل الذي استمر ثمانية أسابيع، شهدت مجموعة فيتامين K2 انخفاضا في متوسط تكرار التشجنات الأسبوعي إلى 0.96. في المقابل، حافظت مجموعة الدواء الوهمي على متوسط تكرار التشجنات الأسبوعي عند 3.63. كان الفارق في عدد التشجنات الأقل بمقدار 2.67 في الأسبوع بين المجموعتين ذا دلالة إحصائية، وكان الاتجاه واضحا في الأسبوع الأول فقط.
كما قللت مجموعة فيتامين K2 بشكل كبير من شدة تشجنات العضلات غير المؤلمة، بمتوسط انخفاض قدره 2.55 نقطة مقارنة بـ 1.24 نقطة في مجموعة الدواء الوهمي. انخفضت مدة تشجنات الساق الليلية بمعدل 0.90 دقيقة في مجموعة فيتامين K2، مقارنة بـ 0.32 دقيقة في مجموعة الدواء الوهمي. ولم يتم تحديد أي آثار جانبية مرتبطة باستخدام فيتامين K2.
وبناء على النتائج، استنتج الباحثون أن مكملات فيتامين K2 تقلل بشكل كبير من تكرار وشدة ومدة تشجنات الساق الليلية لدى كبار السن دون أي آثار جانبية. ويوصون بإجراء تجارب سريرية مستقبلية لتأكيد فعالية فيتامين K2 والتحقيق في تأثيره على جودة الحياة والنوم لدى المرضى الذين يعانون من تشجنات الساق الليلية المتكررة.