بنك الأردن يدعم حملة “حقيبتي ” بالتعاون مع جمعية قوافل الخير للإغاثة والتنمية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد 2023/2024، دعم بنك الأردن مشروع “حقيبتي 8″، التي تنفذها جمعية قوافل الخير للإغاثة والتنمية تحت شعار #احملها عني، وذلك امتداداً لدوره التنموي والإنساني الذي يجسد معه أواصر التكافل والتضامن مع مختلف الشرائح المجتمعية خاصة في المناطق الأقل حظاً، والذي يركز ضمنه على رعاية الطلاب والمساهمة في تقليص العبء عن أولياء أمورهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وفي إطار هذا الدعم، قدم بنك الأردن بمشاركة موظفيه،300 حقيبة مدرسية مجهزة بكافة المستلزمات الأساسية للدراسة، مشتملة على القرطاسية المتكاملة، مسلماً إياها للطلاب المستفيدين منها، والذين توزعوا على المدارس الحكومية في منطقة الأغوار الجنوبية ومخيم إربد.
ويعبّر دعم البنك لمشروع”حقيبتي 8″، عن انخراط البنك على نحو كبير بتوسيع مظلة الشمول التعليمي، لإيمانه بأن التعليم حق إنساني أساسي، خاصة في ظل أهميته باعتباره اللبنة الأولى لخلق الأجيال المتعلمة والقادرة على المشاركة التنموية، وبأن إتاحة التعليم لكل الطلاب مهما كانت ظروفهم، إنما هو مهمة تشاركية واجبة على الجميع، وهو ما يتماشى مع برامج الحكومة لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي في قطاع التعليم، كما يجسد نموذجاً للشراكات الفاعلة للتصدي للتحديات المجتمعية المختلفة.
ويشار إلى أن مشروع “حقيبتي 8” تعتبر من المشاريع الموسمية التي تنفذها جمعية قوافل الخير للإغاثة والتنمية في كل عام منذ 8 أعوام على التوالي، والتي تهدف عبرها لدعم طلبة المدارس من الأسر الفقيرة وأسر الأيتام، عبر تزويدهم بحقيبة تسهل التحاقهم بمدارسهم في بداية عامهم الدراسي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشارك في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية المنعقدة بعنوان "الاستثمار في المساواة: من الأفكار الجريئة الى النتائج القابلة للقياس" التى افتتحها أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وذلك للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد طموح، بل هي شرط أساسي لاقتصادات قوية ومجتمعات عادلة، موضحة أن استراتيجية البنك الدولي للمساواة بين الجنسين 2024–2030 تشير إلى أن سد الفجوات في توظيف النساء يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنحو 20% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل على مستوى العالم. وعندما تُتاح للنساء فرص متساوية، تستفيد مجتمعاتنا بأكملها.
وأضافت أن حكومة مصر، بالتعاون مع شركائنا، ملتزمة بتحويل التزامنا بالمساواة بين الجنسين إلى تقدم ملموس وقابل للقياس. ويعد اعتماد نهج قائم على الأدلة في صنع السياسات حجر الزاوية في هذا الالتزام.
ولتحقيق تغيير ملموس، يجب أن نضع معايير دقيقة، ونراقب تقدمنا، ونبقى مرنين في مواجهة التحديات، لافتة إلى إن تركيز هذا الحدث على قياس التأثير يتوافق تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قامت بالتعاون مع الجهات الوطنية، بإعطاء أولوية للموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي. ومنذ عام 2020/2021، زادت الاستثمارات في تعليم النساء ، والرعاية الصحية، والتضامن الاجتماعي، والعمل بشكل كبير، حيث بلغت ما يقرب من 300 مليار جنيه على مدى السنوات الخمس الماضية. بالإضافة إلى ذلك، تنسق الوزارة 89 مشروعًا تركز على النوع الاجتماعي مع شركاء مصر الثنائيين ومتعددي الأطراف.
وأشارت "المشاط" إلى أن شراكة مصر الاستراتيجية مع بنك الإعمار الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من ذلك، فبرنامج البنك "المرأة في الأعمال"، المنفذ بالتعاون مع شركة القطاع الخاص، يلعب دورًا محوريًا في تسهيل وصول النساء إلى الموارد المالية الحيوية، كما توضح هذه الشراكة أن إزالة الحواجز المالية وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، أمر بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للنساء.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد مُسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) علامة فارقة أخرى في شراكتنا. وبمعالجة تقاطع النوع الاجتماعي وتغير المناخ، يضمن هذا المشروع أن تكون النساء عنصرًا لا غنى عنه في الانتقال نحو مستقبل مستدام، مما يخلق حلولًا أكثر فعالية وإنصافًا تفيد كل من البيئة والمساواة الاجتماعية.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالتأكيد على أن نجاحنا في الاستثمار في المساواة وتحويل الأفكار الجريئة إلى نتائج قابلة للقياس يعتمد على إقامة شراكات تحويلية تجمع بين الرؤية والخبرة والموارد، وتبادل المعرفة لضمان أن يقود الابتكار تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا، إلى جانب اعتماد المرونة والقدرة على التكيف، حتى نتمكن من مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص، والحفاظ على التقدم بمرور الوقت.