منع تهريب شحنة غاز لحكومة المرتزقة من ميناء عدن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وقالت المصادر إن القوات المسلحة اعترضت سفينة تدعى “سنمار ريجنت” بينما كانت تستعد لتهريب الشحنة عبر ميناء عدن، موضحة بأن معين كان قد كلف مسؤولي وزارة النفط بتجميع الشحنة من الغاز المنزلي المنتج في مارب وتخزينه في مخازن المصافي بعدن.
ونقلت المصادر عن مصدر في وزارة النفط بعدن أن الشحنة تقدر بنحو 10 آلاف طن.
وأرجعت المصادر سبب محاولة تهريب الشحنة إلى سعي حكومة المرتزق معين تحقيق مكاسب مادية عبر بيع الغاز في السوق العالمية حيث يتجاوز سعره الـ300 % عن سعره المحلي.
وكانت عدن ومحافظات جنوب وغرب اليمن المحتلة عانت خلال الأشهر الأخيرة من انعدام في مادة الغاز المنزلي رغم تأكيد شركة الغاز بمأرب إرسال المعتاد من المقطورات.
وتفرض القوات المسلحة حظرا على تهريب الوقود لصالح مسؤولي حكومة المرتزق معين منذ عدة أشهر حيث تشترط توريد عائداتها لحساب خاص بصرف مرتبات موظفي الجمهورية اليمنية بشكل عام.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
روسيا.. منظومة لإطفاء حرائق المدن باستخدام الطائرات المسيرة
الثورة نت/..
ابتكر خبراء شركة Precision Farming Systems الروسية منظومة لإسقاط شحنات المساحيق لإطفاء الحرائق في المدن باستخدام الطائرات المسيرة.
ويشير بوريس سكرينيك المدير العام للشركة، إلى أن هذه المنظومة تسمح للطائرة المسيرة بحساب المسافة إلى موقع النار.
ويقول: “نستخدم في مجال إطفاء الحرائق، خبرتنا الخاصة، حيث نجهز شحنة المسحوق باستخدام منظومة تحدد الارتفاع المطلوب للوصول إليه. وتبرمج هذه المعلومات عبر وحدات تحكم”.
ومن أجل مكافحة الحرائق، أجرت الشركة تعديلات على الطائرات المسيرة المستخدمة في الزراعة للتسميد، حيث توضع شحنات المسحوق بدلا من خزانات المواد الكيميائية. واستعرض المبتكرون خلال الاختبارات بحضور ممثلي مديرية الطوارئ الإقليمية، قدرة هذه الطائرة المسيرة على الارتفاع إلى ارتفاع 10 أمتار لإسقاط شحنة المسحوق على الموقع المشتعل أثناء الهبوط، وكذلك إنشاء شريط للحماية من الحرائق. كما يمكن استخدام الطائرة المسيرة لتوصيل خراطيم المياه إلى المباني الشاهقة لمساعدة رجال الإطفاء أو لتوصيل معدات الإنقاذ للأشخاص في المبنى المحترق. ومن المخطط في المستقبل القريب إنشاء عدة أنظمة إسقاط للطائرات المسيرة بقدرات حمولة مختلفة: من 10- 15 كغم إلى أكثر من 30 كغم.
ووفقا لمدير الشركة، عندما تسقط الكرة تنقسم إلى نصفين. نعمل على تحسين تطبيقاتها. مثلا لإجراء تفجير جوي، حينها نجهز الطائرة بمنظومة تفجير. أي أن الطائرة تتلقى معلومات عن ارتفاع السقوط، وعلى ضوء ذلك يبرمج ارتفاع التفجير. بعد الإسقاط يسحب الدبوس، وتفعل ثلاثة مستويات إضافية من الحماية تمنع التفجير الذاتي. وعندما “يرى” مشغل الطائرة أنها تحلق، يشغل نظام العد التنازلي، وعند الارتفاع المحدد يعطي إشارة للتفجير. ويخطط المطورون لزيادة دقة إسقاط شحنة المسحوق وتحسين نظام تثبيت الطائرة المسيرة بحيث تصبح أقل تأثرا بهبوب الرياح.
المصدر: تاس