بي بي تعتزم حفر 4 آبار استكشافية جديدة للغاز الطبيعي في مصر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت وزارة البترول المصرية في بيان -اليوم الثلاثاء-، إن شركة النفط العالمية "بي بي" (بريتيش بيتروليوم) تعتزم حفر 4 آبار استكشافية جديدة للغاز الطبيعي في مصر، في الربع الأخير من 2023.
وأضاف البيان أن حجم الاستثمارات الكلية التي ستضخها الشركة البريطانية في مصر مع شركائها في مجال استكشاف وتنمية موارد الغاز الطبيعي، يصل إلى نحو 3.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، برنارد لوني، إنها تخطط للاستثمار في مجالات البحث والاستكشاف والتنمية بمصر، بقيمة 3.5 مليارات دولار.
وأشار إلى أهمية مشروعات التعاون الإقليمي الجارية في شرق المتوسط، لنقل وإسالة الغاز، وكذلك للربط الكهربائي.
وتحتاج مصر -التي يتجاوز عدد سكانها 104 ملايين نسمة- لاستثمارات ضخمة في قطاع الطاقة لسد الطلب المحلي المتزايد، ولتجنب خطط الترشيد التي تتبعها مؤخرًا في استهلاك الكهرباء، وسط نقص إمدادات الغاز وشح النقد الأجنبي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سكان غزة.. الحياة على الأطلال دون مياه
ساعد اتفاق وقف إطلاق النار بعض سكان غزة على العودة إلى أطلال منازلهم دون خوف من الضربات الجوية الإسرائيلية، لكنهم عادوا ليواجهوا أزمة حادة في المياه.
وقال المزارع باسل رجب (50 عاماً)، وهو من سكان بلدة بيت لاهيا شمال القطاع: "رجعنا هنا طبعاً، لا لاقينا غواطس (مضخات) ولا آبار، ولا لاقينا مباني ولا بيوت ولا سكن، جينا سوينا (أقمنا) خيم ننستر فيها، لكن الآن مفيش ميه، ما فيش عندنا ميه، بنعاني من قصة الميه، سواء لغرض الزراعة أو غرض حتى الشرب".
Gazans return to ruined homes and severe water shortage https://t.co/qJOlDfWjmQ pic.twitter.com/cHxgvTFlRs
— Reuters World (@ReutersWorld) February 14, 2025وأضاف "طيب بدنا إحنا على الأقل نغسل مواعينا (الأواني)، نخش (ندخل) الحمام كذا، فيش عندنا أي ميه من برة مفيش، بنعاني من قصة الميه معاناة شديدة، أنا شخصياً، أيام (في بعض الأيام) بطلع بروح على غزة اتحمى (استحم) وأرجع هنا، هنا جفاف".
ويعد توافر المياه للشرب والطهي وغسل الملابس والأواني ترفاً في غزة، بعد 16 شهراً من بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ويحفر بعض الفلسطينيين آباراً في المناطق القريبة من البحر، بينما يعتمد آخرون على مياه الصنبور المالحة من الخزان الجوفي الوحيد في غزة، والذي تختلط مياهه بالصرف الصحي ومياه البحر. وتقدر سلطة المياه الفلسطينية كلفة إصلاح قطاعي المياه والصرف الصحي بنحو 2.7 مليار دولار.
وكان الفلسطينيون يواجهون بالفعل أزمة حادة في المياه، فضلاً عن نقص في الغذاء والوقود والعقاقير حتى قبل تدمير الآبار في الحرب. وقالت سلطة المياه الفلسطينية في بيان على موقعها الإلكتروني إن "208 آبار من أصل 306 خرجت عن الخدمة خلال الحرب، كما خرجت 39 بئراً أخرى جزئياً من الخدمة".
وقال رئيس بلدية بيت لاهيا علاء العطار "هناك عجز كبير، حيث ما زال الاحتلال يمنع دخول الحفارات والأجهزة والمعدات والمولدات اللازمة لتشغيل هذه الآبار وحفرها". وأضاف"لكن هناك شركات بسيطة تعمل (لإصلاح الآبار) لكن ليس ضمن المواصفات التي نعمل بها... الآن بدأنا يعني نخفف هذه الأزمة بإنشاء آبار جديدة".
وتنفي إسرائيل عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة. وتقول وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي جهة تابعة للجيش الإسرائيلي مهمتها إدارة الأنشطة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إنها تنسق أعمال إصلاح خطوط المياه مع المنظمات الدولية، بما في ذلك خط مياه إلى شمال قطاع غزة.