وزيرة خارجية فرنسا تؤكد أن دعم أوكرانيا سيستمر وتقول إن العدوان الروسي لا بد أن يفشل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
جددت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا قبل عقدها مؤتمرا صحافيا مشتركا مع نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا الثلاثاء، موقف بلادها بمواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي "طالما لزم الأمر".
وسيحل دميترو كوليبا ضيف شرف على الدورة التاسعة والعشرين للمؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين المنعقد منذ الإثنين في باريس.
في هذا الشأن، لفتت كولونا في كلمتها أمام السفراء إلى أنها ستقول لكوليبا مجددا إن "دعم فرنسا العسكري والسياسي والمالي والإنساني والقانوني سيستمر"، كما مصالح فرنسا وأمن أوروبا والاستقرار الدولي.
#ConfAmbass @MinColonna : « Nous avons choisi cette année de nous réunir autour d’un mot d’ordre : « affirmer nos principes, nos intérêts, nos solidarités ». C’est un thème ambitieux, mais nécessaire, et c’est donc à un retour aux fondamentaux de notre diplomatie que je vous… pic.twitter.com/qAhRQVBizU
— France Diplomatie???????????????? (@francediplo) August 29, 2023وأضافت المسؤولة الفرنسية: "العدوان الروسي لا بد أن يفشل" قائلة إن روسيا تدمّر منذ 18 شهرا "كل الأطر القانونية والأخلاقية التي تحكم النظام الدولي وترسّخ السلام والاستقرار في العالم".
العلاقات الفرنسية الأفريقية وأزمة النيجرفي موضوع آخر، قالت كولونا إنها "مقتنعة بأن أمام العلاقات بين فرنسا والدول الأفريقية مستقبلا مشرقا". وتابعت: "الاستغلال الشعبوي للخطاب المناهض لفرنسا.. لا ينبغي أن يؤثر على جودة وعمق علاقاتنا في معظم الحالات".
وأشارت إلى أن البلدان الأفريقية "شريكة أساسية في مواجهة العديد من التحديات المشتركة"، مضيفة أن بلادها تدافع عن دمج الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين وتطالب بمكانة أكبر لأفريقيا بمجلس الأمن الدولي.
كما تطرقت كولونا إلى الأزمة في النيجر حيث تُستهدف فرنسا من قبل العسكريين الذين استولوا على السلطة. وقالت: "إذا كنا ندين الانقلاب في النيجر، فذلك لأنه خلف سواتر (مقولات) الحكم الرشيد ومصلحة الوطن، لا يوجد سوى إنكار الديمقراطية".
وأوضحت أيضا: "في بعض الأحيان، يجب العودة إلى حقائق بسيطة: لا يوجد انقلابيون ديمقراطيون، تماما كما لم تكن هناك طالبان معتدلة". وتابعت: "اليوم، تتولى فرنسا المسؤولية الكاملة عن الدعوة إلى مسار صعب، وهو عودة النظام الدستوري حول الرئيس (محمد) بازوم".
كما قالت وزيرة الخارجية الفرنسية إن "الطريق الذي فتحه هذا الانقلاب هو طريق الكارثة المؤكدة وخطر الانهيار الأمني في غرب أفريقيا وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر ليبيا ريبورتاج فرنسا وزير الخارجية الحرب في أوكرانيا روسيا النيجر
إقرأ أيضاً:
“العرادة” يدعو لتوحيد الموقف الدولي للتصدي لدور إيران التخريبي في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اللواء سلطان العرادة، بريطانيا إلى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني، والعمل على حشد المجتمع الدولي وتوحيد موقفه للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن والحد من تدخلاتها العدوانية.
جاء ذلك، خلال لقائه، اليوم الأحد، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، لمناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية وجهود إحلال السلام الشامل في اليمن.
وأشاد العرادة خلال اللقاء، بالدعم البريطاني للحكومة لمواجهة كافة التحديات الراهنة، خاصةً فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والإنساني، ودعا لمضاعفته لدعم مسار التنمية في اليمن بما ينعكس على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لليمنيين.
وأكد العرادة أن استمرار التدخلات الإيرانية يسهم بشكل مباشر في إطالة أمد الصراع وتعقيد الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في بلادنا، وتقويض كافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام في اليمن، والتوصل إلى حل شامل وعادل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية ويحقق تطلعات اليمنيين.
وأشار إلى “استمرار الدور التخريبي لإيران في اليمن وإصرارها على فرض سياساتها وأطماعها التوسعية في اليمن من خلال استمرار دعمها للحوثيين وتزويدهم بمختلف الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، وتوجيه تلك المليشيات لتنفيذ أجندتها واستمرار زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بأكملها”.
وشدد العرادة، على ضرورة التزام أي مساعٍ أو جهود إقليمية أو دولية لتحقيق السلام في اليمن بمرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية الثلاث المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216.
وخلال اللقاء، ودعا العرادة، بريطانيا إلى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني، والعمل على حشد المجتمع الدولي وتوحيد موقفه للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن،
وكذلك تكثيف الضغط على المليشيا الحوثية لإجبارها على التعاطي إيجابياً مع عملية السلام وتنفيذ التزاماتها لضمان أمن واستقرار المنطقة.
من جانبها، جددت سفيرة المملكة المتحدة، التزام بلادها بدعم الحلول السلمية في اليمن، واستمرار العمل مع كافة الأطراف لدعم عملية السلام وإعادة تحقيق الأمن والاستقرار، معبرةً عن تقديرها لجهود مجلس القيادة الرئاسي وحرصه على الدفع بعملية السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.