الخرطوم- تاق برس- اعلنت حركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي- بقيادة عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، عدم الحياد والوقوف مع الجيش السوداني في مواجهة الدعم السريع.

وقال اللواء ركن عثمان عبدالجبار عثمان
رئيس هيئة الأمن والاستخبارات بالحركة: “لن نطلب الإذن من اليوم لحماية المواطنين السودانيين العزل والدفاع عنهم ضد كل من ينتهك كرامتهم وأراضيهم وحقوقهم التاريخية.

واشار إلى ان الحركة تستمر في الدعم والمعاونة والمساندة لقوات الشعب المسلحة في معاركها ضد الدعم السريع المتمردة لحين إكتمال الترتيبات الأمنية وفق إتفاقية جوبا لسلام السودان.
واضاف
واعلن عدم الحياد في هذا الحرب الذي أشعلها الدعم السريع ضد القوات المسلحة بمفهوم ترسيخ قيم الديمقراطية عبر فوهة البندقية وكان نتائج البحث عن الديمقراطية هي إحتلال المدن والمحليات والمنازل وتوسيع دائرة نصب اللافتات في حواكير السكان الأصليين بإعتبارها مملوكة لهم.
وقال عثمان في بيان: تأتي مساندتنا لقوات الشعب المسلحة بإعتبارها إحدى مؤسسات الدولة الرسمية تؤدي واجبها الوطني والمهني، وفقا لإتفاقية جوبا لسلام السودان ( بند الترتيبات الأمنية) التي ناقشت إصلاح المؤسسات الأمنية لتكون جيش مهني وقومي معللا بأن المؤسسة العسكرية منذ تكوينها بتاريخ السودان القديم عانت من تدخلات الأحزاب السياسية والأنظمة السياسية الحاكمة مما أدى لعدم تزاول مهامها بصورة مهنية وما الحروبات السابقة واليوم إلاّ نتيجة لتدخلات القوي السياسية بصورة سلبية في شؤون المؤسسة العسكرية؛ لذا نرجو من القوي السياسية الشريفة المساهمة الإيجابية في بناء الوطن تُنْهي أسباب الحروبات الداخلية.
ودعا البيان كل مؤسسات الحركة وقطاعاتها المختلفة والمكاتب الداخلية والخارجية الوقوف والمساندة تِجاه من يضمن إستعادة حقوقنا وأراضينا؛ وليس من يستمر في هضم حقوقنا التاريخية وسلبها.
وتابع “على قواتنا في كل الولايات والقطاعات المختلفة الوقوف والمساندة والمعاونة مع قوات الشعب المسلحة لحين أن تتعافى الدولة من هذا الحرب اللّعين والمخطط له مسبقا.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

البرهان: نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع

الأناضول/ أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، عزم الجيش على تحرير البلاد من "المرتزقة والعملاء والقضاء على الدعم السريع"، جاء ذلك خلال كلمة للبرهان بمدينة أم درمان غربي الخرطوم، خلال تأدية واجب العزاء في اللواء الركن بحر أحمد بحر، الذي لقى مصرعه في حادثة تحطم طائرة عسكرية في أم درمان في 25 فبراير/شباط الماضي، وفق بيان للجيش السوداني.

وأكد البرهان الذي يتولى قيادة الجيش السوداني أن "القوات المسلحة السودانية ستظل سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان" .

وأضاف: "نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع الإرهابية".

ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على تصريحات البرهان.

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.  

مقالات مشابهة

  • الهادي إدريس يحدد موعد إعلان الحكومة الموازية
  • الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • والي شمال كردفان يلتقي وفد تجمع قوى تحرير السودان
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
  • البرهان: نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع
  • الدعم السريع تختطف طبيباً في شمال كردفان بعد هجوم مسلح على منطقة «أم سيالة»
  • البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع