((عدن الغد )) رويترز

 قالت منظمة أطباء بلا حدود يوم الاثنين إنها فقدت الاتصال مع اثنين من موظفيها في اليمن.

وأضافت المنظمة في بيان أرسلته لرويترز بالبريد الإلكتروني إن العاملين، أحدهما من ألمانيا والآخر من ميانمار، كانا في محافظة مأرب بوسط اليمن. وأشارت إلى أنها لن تكشف المزيد من التفاصيل حرصا على سلامتهما.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الأمم المتحدة إطلاق سراح خمسة من موظفيها احتجزوا لمدة 18 شهرا بعد أن خطفهم مسلحون من تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوب اليمن.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وجدي ميرغني) بين زمنين..!

مع فائق التقدير والاحترام لكل الزملاء، أجد أن إتاحة الفرصة للرأي الآخر ومناقشته بالحجة والمنطق، أجدى وأنفع من حجبه ومنعه على المنصات الموالية للجيش والداعمة لقضية الوطن الوجودية.
الرأي يُقابل بالرأي، والحجة تُدحض بالحجة.

قناعتي أن الذين يناصرون الجيش في معركة الكرامة يقفون في الجانب الصحيح من التاريخ ويعبرون عن الضمير الوطني الخالص.

حجتهم الأقوى، ومنطقهم الأوضح، في مواجهة أكاذيب المليشيا وخزعبلات مناصريها، سواء عبر الأبواب أو من وراء حجاب، إلى جانب ادعاءات المشوشين.

حين طلب مني صاحب بودكاست في إحدى الدول الأوروبية—وهو موالٍ للمليشيا على استحياء، ويقف على يمين “القحاتة” بتطرف—أن أكون ضيفاً على منصته، وافقت دون تردد.
تذكّرتُ كيف كان الحال في زمن حكومة حمدوك، حين كان وكيل وزارة الإعلام، الرشيد سعيد، يسترخي على أريكة مكتبه ممسكًا بجهاز التحكّم عن بُعد، ثم يقرّر الاتصال بمدير التلفزيون ليأمره بإخراج ضيف من الأستوديو كان على الهواء مباشرة ، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الفضائيات.

وفي واقعة أخرى، وجد محمد الفكي، عضو مجلس السيادة، ترويجًا لحلقة رمضانية أجرتها معي المذيعة المتميزة إسراء عادل على قناة النيل الأزرق، فتواصل فورًا مع وزير الإعلام، حمزة بلول، معترضًا على المقابلة وظهوري على الشاشة.

لم يتأخر الوزير، فاتّجه إلى وكيله “الهميم في الشر”، الرشيد سعيد، الذي سارع بدوره إلى الاتصال بمالك القناة، السيد وجدي ميرغني، مهدّدًا ومتوعّدًا ما لم يتم منع بثّ المقابلة.
قناعتي راسخة بأن الفضاءات المفتوحة والمنابر المتعددة هي السبيل الأمثل لتبادل الآراء. فليس المهم المنبر، بل ما يُقال فيه وعبره.

مع كل ما بيننا من خلاف وتباين الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لمواجهة الخراب الذي جلبه الإقصاء وسوء الإدارة لهذا الوطن الجريح.

وفي سودان الكوارث والأحزان، الذي أوصلنا إليه سياسيون قصيرو النظر، محدودو القدرات، وضيقو الأفق، لم يصبنا هذا البلاء كله إلا بسبب الإقصاء وفشلنا في إدارة خلافاتنا.
لكل ذلك، الطريق إلى خلاصنا يبدأ بالاعتراف بالآخر، واحترام الاختلاف، والانتصار للحق بالحجة، لا بالحجب والمنع.
والله من وراء القصد

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن
  • سرايا القدس تناشد الحكومة السورية الإفراج عن اثنين من قيادييها
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • حركة الجهاد الفلسطينية تتهم الحكومة السورية باعتقال اثنين من قادتها
  • وجدي ميرغني) بين زمنين..!
  • «الفجيرة للموارد الطبيعية» تكرم موظفيها المتميزين
  • «قانونية دبي» تعزز وعي موظفيها بالابتكار
  • "أطباء بلا حدود" تدعو لرفع الحصار عن مخيم زمزم للنازحين بالسودان  
  • اليمن: مقتل وجرح العشرات في غارات استهدفت محافظة صنعاء والمحويت وعمران
  • وفاة شخصين وتسمم اثنين آخرين بالغاز في تيارت