سفارة أمريكا بموسكو تنفي تلقيها أي استدعاءات للاستجواب في قضية تجسس لصالحها
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نفت السفارة الأمريكية لدى موسكو تلقيها من السلطات الروسية أي استدعاءات للاستجواب، في قضية الموظف السابق بالقنصلية العامة "روبرت شو نوف" في مدينة فلاديفوستوك عاصمة إقليم بريموريه الواقع في شبه جزيرة مورافييف - أمورسك على سواحل بحر اليابان.
وقال مصدر في السفارة الأمريكية ـ حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم (الثلاثاء) ـ: "لم ترسل وزارة الخارجية الروسية أي مذكرات استدعاء رسمية من جهاز الأمن الفيدرالي في موسكو إلى سفارة الولايات المتحدة، مشددا على أن كافة التقارير الإخبارية التي تطرقت إلى هذه المسألة لا أساس لها من الصحة.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أعلن في وقت سابق إحباط نشاط غير شرعي لموظف السفارة الأمريكية روبرت شونوف في موسكو، وقام الجهاز بنشر مقطع فيديو يظهر روبرت شونوف، الموظف السابق للقنصلية الأمريكية في مدينة فلاديفوستوك الواقعة في الشرق الأقصى الروسي، يقول إنه كان عليه البحث عن الصحفيين ورجال الأعمال والسياسيين الذين يمكنهم المساعدة في جمع المعلومات التي تهتم بها واشنطن.
وأضاف الجهاز الروسي أن شونوف قام منذ سبتمبر 2022 وفي مقابل نقود بتنفيذ مهمات لموظفي القسم السياسي للسفارة الأمريكية في موسكو جيفري سيلين وديفيد بيرنستاين لجمع بيانات حول سير العملية العسكرية الخاصة، وعملية التعبئة في المناطق الروسية والمشاكل الموجودة وتقييم تأثيرها على الاحتجاجات الجماهيرية عشية الانتخابات الرئاسية في روسيا، مشيرا إلى أنه يخطط لاستجواب الدبلوماسيين، متابعا أنه قد تم إرسال الاستدعاءات المناسبة إلى السفارة الأمريكية.
اقرأ أيضاً80 عامًا من العلاقات.. إضاءة برج «أوستانكينو» في موسكو بألوان علمي روسيا ومصر
موسكو: تكثيف التعاون في مجال الطاقة بين دول «بريكس» مع انضمام دول أعضاء من منظمة «أوبك»
الذكرى الـ80.. سفارة موسكو بالقاهرة تحتفى بالعلاقات المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الروسية السفارة الامريكية امريكا جهاز الأمن الفيدرالي الروسي روسيا سفارة الولايات المتحدة موسكو وزارة الخارجية الروسية السفارة الأمریکیة فی موسکو
إقرأ أيضاً:
مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها.
وجاء في مقالة المجلة: "نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره".
إقرأ المزيد هونغ كونغ تزيد مشترياتها من الألماس الروسي حوالي 20 مرةوأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل.
ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية.
وقالت المجلة: "أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة".
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو.
من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.
وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.
المصدر: RT