وزير الأوقاف يهنئ المفتي بثقة الرئيس بالتجديد لمدة عام
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية بثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالمد لفضيلته لمدة عام، متمنيًا لفضيلته ولدار الإفتاء المصرية كل التوفيق، كما أعرب الوزير عن سعادته بالتعاون المثمر والمستمر بين وزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا الدين والوطن، مشيرًا إلى ما يتم تنفيذه من البرامج التدريبية المشتركة.
وناقش وزير الأوقاف مع مفتي الجمهورية تسيير القوافل العلمية الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية لمحافظة شمال سيناء، بواقع قافلة كل أسبوع لشمال سيناء تضم 12 عالمًا خمسة من الأزهر الشريف، وخمسة من وزارة الأوقاف، واثنين من دار الإفتاء المصرية.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية لوزير الأوقاف اليوم الثلاثاء بدار الإفتاء المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاوقاف المفتي شمال سيناء دار الإفتاء الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الشرع الشريف يأمرنا بإكرام العلماء والصالحين وكبار السن
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشرع الإسلامي حثّ على إكرام العلماء والصالحين والآباء وكبار السن، مشيرة إلى أن ذلك جزء من القيم الإسلامية التي تحث على الاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع، وتعزز روح الرحمة والتوقير.
إكرام أهل الفضل سنة نبويةاستشهدت دار الإفتاء بحديث رواه الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه، حيث قال النبي ﷺ للأنصار عندما اقترب سعد من المسجد: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ، أَوْ خَيْرِكُمْ» (متفق عليه). وأوضحت الدار أن هذا الموقف النبوي يعكس حرص الإسلام على إكرام أهل الفضل والتعبير عن تقديرهم بالقيام لهم احترامًا وتوقيرًا.
قيم الرحمة والتوقير بين الأجيالتابعت دار الإفتاء حديثها مؤكدة أن الإسلام يضع الرحمة بصغار السن واحترام الكبار ضمن الأخلاقيات التي تميز الأمة الإسلامية.
ودللت بحديث النبي ﷺ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» (أخرجه الترمذي).
التربية على الاحترام المتبادلأشارت الدار إلى أن هذه القيم تعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتحاب، يقوم على احترام الخبرات، والتعلم من الكبار، وغرس الأخلاقيات السامية في الأجيال الصاعدة.
وختمت دار الإفتاء بيانها بدعوة الجميع إلى الاقتداء بهدي النبي ﷺ في تعامله مع الآخرين، والتأكيد على أن توقير الكبار وإكرام العلماء ليس مجرد سلوك فردي، بل هو من مظاهر الرحمة التي ينعم بها المجتمع بأسره.