شعار مدينة زناتة الإيكولوجية يتبخر.. زحف الإسمنت و غياب الإستثمارات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
بات الفشل يلاحق إنجاز المدينة البيئية الجديدة زناتة، الواقعة على طول الواجهة البحرية بين المحمدية والدار البيضاء، حيث تتواصل فيها الأشغال بشكل بطيء جدا، باستثناء التجمعات السكنية التي تهافت على بناءها أباطرة العقار دون مرعاة المعايير البيئية التي أسست عليها فكرة إنجاز “المدينة البيئية” زناتة.
ورغم أن هذا المشروع الذي وقع بروتوكول اتفاق لإنجازه أمام الملك محمد السادس سنة 2006 ويمتد على مساحة تناهز 1830 هكتاراً، وسعى إلى توفير جودة حياة أفضل لحوالي 300 ألف نسمة في فضاء بيئي متكامل، وتوفير 100 ألف فرصة عمل، لم تنجز منه سوى نسبة ضئيلة جدا من الأشغال بسبب فشل القائمين عليه في جلب الإستثمارات وغياب مشاريع كانت قد تعهدت بإنجازها بعض القطاعات الحكومية.
وكانت تقوم فكرة تطوير هذه المدينة على 3 أقطاب، أولها قطب صحي على 10 هكتارات، وقطب جامعي على 20 هكتاراً، ومركز تجاري على 25 هكتاراً، بالإضافة إلى تشييد تجمعات سكنية إلا انه لا زالت أشغال إنجاز قطب صحي وجامعي تعليمي لم تنجز بعد.
والملاحظ أن أسعار الشقق في هذه التجمعات السكنية مرتفعة رغم تواجدها بمنطقة معرضة للتلوث الجوي الناتج عن الوحدات الصناعية الشاطئية بالمحمدية، حيث تشكل مداخن المصانع خطرا على الساكنة بمدينة زناتة.
وفشل القائمون على المدينة البيئية زناتة في تخصيص 30 في المائة من مساحتها للمناطق الخضراء، وهو ما يمثل 19 مترا مربعا لكل ساكن، حيث اقتصر الأمر على زرع بعض أشجار النخيل والأشجار بجنبات الشوارع المجهزة وبعض البنايات هنا وهناك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة والبيئة تنفذان فعاليات القافلة البيئية الثانية بمحافظة البحر الأحمر
نفذت وزاره الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب( الإدارة العامة للمبادرات الشبابية)، بالتعاون مع وزارة البيئة من خلال الإدارة المركزية للإعلام والتوعية (وحده الشباب- إدارة التوعية)، القافلة البيئية الثانية، والتي استمرت علي مدار أسبوع بمحافظة البحر الأحمر.
وتم تنفيذ مجموعة من الأنشطة بمراكز الشباب بالبحر الأحمر، والتي تمثلت في" ندوات للتوعية البيئية عن البيئة والتنمية المستدامة ودور الشباب والمرأة في الحفاظ علي البيئة، وورش عمل عن تدوير المخلفات، ومسابقات وتوزيع هدايا، وتشجير بمراكز الشباب، حملة نظافة شواطئ ( الغردقة، القصير، سفاجا، رأس غارب)، وذلك لرفع الوعي البيئي وإعداد كوادر شبابية في مجال البيئة لتحقيق المفهوم الشامل للتنمية المستدامة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠.