زنقة 20 ا الرباط

اضطر موظف شرطة مكلف بتأمين عربات الترامواي بولاية أمن الدار البيضاء لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، مساء اليوم الاثنين 28 غشت الجاري، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص يبلغ من العمر 39 سنة، كان يحمل سكينا وعرض سلامة مستخدمي ومستعملي عربات الترامواي للخطر.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه على تهديد المستخدم المكلف بمراقبة التذاكر باستخدام السلاح الأبيض، كما أبدى مقاومة عنيفة في مواجهة الشرطي المكلف بتأمين عربات الترامواي، وعرضه لاعتداء جسدي وجروح متفاوتة الخطورة، وهو ما اضطر الشرطي الضحية لاستخدام سلاحه الوظيفي وإصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه.

وقد تم نقل الشرطي المصاب وكذا المشتبه فيه إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في وقت فتحت فيه فرقة الشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تحت القنابل وأزيز الرصاص.. هذا هو الواقع الصحي بالسودان

نقدم في "الجزيرة صحة" تغطية معمقة حول الواقع الصحي في السودان، وذلك في ظل الحرب التي يعيشها البلد، والتي أدت إلى نزوح الملايين، وحدوث دمار غير مسبوق للمستشفيات والمنشآت الصحية، نتيجة استهدافها.

وقد عمل على التغطية شبكة مراسلينا في السودان، وفريق "غرفة أخبار الصحة" في الدوحة، وشملت تقارير ميدانية ومقالات وشهادات من ضحايا هذه الحرب.

وتوصلنا في هذه التغطية إلى معطيات متعددة تشير إلى استهداف قوات الدعم السريع للمنشآت الصحية في السودان. كما حصلنا على شهادات تتحدث عن ممارسة قوات الدعم السريع، للترهيب والتعذيب، اقتحام البيوت ليلا لاغتصاب النساء، وهو أمر  له "أثر كبير على الصحة الجسدية والنفسية للمرأة خاصة إذا لم تكن هناك تدخلات علاجية بعد تعرض المرأة للاعتداء والاسترقاق الجنسي، مما يجعلهن عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، وتعرض الصحة الإنجابية لخطر كبير" وفقا لسليمى إسحق مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة.

ووثقنا في تغطيتنا تعرّض السودانيين لصدمات نفسية قاسية جراء الحرب ومواجهتهم الانتهاكات التي صاحبت القتال، لكنها تشير إلى أن الأثر الأكبر كان على الأطفال، خاصة الذين فقدوا أسرهم أو شهدوا بأعينهم أحداثا عنيفة أو تعرضوا للعنف الجسدي أو اللفظي.

ووجدنا أن أمراض السرطان والسكري والكلى والقلب تمثل أكثر الأمراض المزمنة تفشيا في السودان، ويعاني منها بشكل أكبر كبار السن الذين يجدون صعوبة في التنقل من مكان لآخر، فيكون مصيرهم الموت البطيء، لا سيما في ظل دمار 80% من المؤسسات الصحية في جراء القتال.

إعلان

وشملت تغطيتنا واقع اللاجئين السودانيين، الذين يعيشون عددا من التحديات خلال طريقهم للبحث عن الحماية، مما يضعهم أحيانا في مواقف محفوفة بالمخاطر، وينفصل عدد من الأطفال عن ذويهم خلال رحلة اللجوء ويصلون وهم في أمس الحاجة إلى الدعم الطبي والنفسي، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وكان وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم -في تصريحات نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024- قد ذكر أن المواجهات المستمرة منذ قرابة 20 شهرا، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في انهيار النظام الصحي بالبلاد.

ونضع هذه التغطية المعمقة بين يدي القراء:

السودان.. نظام رعاية صحية يئن تحت الحرب

اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود

حرب السودان.. آلام النساء معاناة صامتة

أطفال في خضم حرب السودان.. الموت جوعا وتحت القصف

بين الخوف والنزوح والموت.. قصص مأساوية لأصحاب الأمراض المزمنة في السودان

وزير الصحة السوداني: الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي

مقالات مشابهة

  • الجيش يصد هجومًا للدعم السريع على أبراج الحجاز في بحري
  • اعتقال سائق شاحنة متورط في تهريب الكوكايين بمكناس
  • غوغل تسدد نحو 69 مليون دولار لاستخدام محتوى الإعلام الكندي
  • تدشين برنامج تدريبي حول تطبيق مدونة السلوك الوظيفي لثمان وحدات خدمية بالحديدة
  • برلمانية تقترح تغيير المسمى الوظيفي للممرض إلى مساعد طبيب
  • تحت القنابل وأزيز الرصاص.. هذا هو الواقع الصحي بالسودان
  • الرصاص والكادميوم.. ”الغذاء والدواء“ تُحكم الرقابة على سلامة الأغذية
  • شوبير يهاجم القلعة البيضاء| ماذا يحدث في الزمالك؟.. ونجم الفريق يطلب الرحيل
  • الرعاية الصحية: الالتزام بتأمين مخزون الأدوية لعلاج أصحاب الأمراض المزمنة
  • الإصحاح البيئي البيضاء يبحث “مسابقة المدارس الصديقة للبيئة”