وزير خارجية النمسا يدعو إلى سرعة التعاون الدولي لإقرار معاهدة حظر التجارب النووية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دعا ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا، إلى سرعة التعاون الدولي في إقرار معاهدة حظر التجارب النووية.
وقال شالينبرج، في بيان له اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية - إن النمسا تناضل من أجل معاهدة حظر التجارب النووية، مشيرا إلى أن عدة دول تملك مفتاح دخولها حيز التنفيذ.
كما دعا وزير الخارجية النمساوي، عددًا من الدول إلى التصديق النهائي على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وقال وزير الخارجية، إننا بحاجة إلى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بشكل أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، مطالبا الدول الرئيسية بالعمل على اتخاذ هذه الخطوة المهمة من أجل الأمن العالمي.
يشار إلى أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي تم تبنيها في عام 1996 تحظر كافة التفجيرات التجريبية النووية كما أن نظام المراقبة العالمي المضمن في المعاهدة من شأنه أن يجعل التطوير السري للأسلحة النووية القابلة للنشر مستحيلاً ومن بين 186 دولة موقعة صدقت عليها 178 دولة.
يذكر أن النمسا هي عضو في المعاهدة منذ عام 1997 وتعد مدافعًا قويًا عن نزع السلاح النووي.
اقرأ أيضاًالحكومة النمساوية تعلن «غدا» إجراءاتها الجديدة لمكافحة التضخم
الفيضانات في ولايتَي تيرول وسالزبورج في النمسا تصل إلى ذروتها
النمسا: العثور على جثمان متسلق جبال مفقود منذ 22 عاما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النمسا النووي الاسلحة النووية خارجية النمسا التجارب النووية التجارب النوویة
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو المجتمع الدولي للرد على هجمات كييف ضد البنية التحتية النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لإدانة هجمات نظام كييف على مرافق البنية التحتية النووية، خاصة محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، نقلا عن المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها: "إن الجانب الروسي يحث المجتمع الدولي على الرد الفوري والجدي على الهجمات المستمرة، التي يشنها نظام كييف على منشآت البنية التحتية للطاقة النووية، لإجبار كييف على التوقف عن اللعب بحياة البلدان والشعوب في أوروبا والقارات الأخرى، فالنظام (الأوكراني) مستعد للتضحية بهم من أجل سياساته، ما تسبب بكارثة في أكبر محطة للطاقة النووية لدينا، محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
وأضافت زاخاروفا -وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية- "نتوقع تقييمات موضوعية ورد فعل واضح على هذا الأمر من قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة وأن هجمات 5 يناير، وقعت حرفيا أمام متخصصي الوكالة الموجودين في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا".
وشددت زاخاروفا، على أن الوقت قد حان لكي تطلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأشياء بأسمائها، وتقول لكييف أن هجماتها على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، فضلا عن محطات الطاقة النووية الروسية الأخرى، "غير مقبولة".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه في 5 يناير الجاري، حاولت القوات المسلحة الأوكرانية مهاجمة محطة زابوريجيا للطاقة النووية ومدينة إنيرغودار بـ 8 طائرات مسيرة، وتم إسقاطها جميعا، ولم تقع إصابات أو دمار في محطة الطاقة النووية.