النائب أحمد نويصر: ضم فئات جديدة لصندوق الشهداء يؤكد إحساس الرئيس بأسرهم

قال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على ضم شهداء ومصابي العمليات الحربية من وزارة الدفاع في الحروب السابقة، وشهداء ومصابي العمليات الإرهابية من وزارة الداخلية، بما في ذلك أسماء الشهداء والمصابين في معركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952، والشهداء والمصابين من المدنيين خلال بناء حائط الصواريخ في حرب الاستنزاف، إلى صندوق الشهداء بمثابة تأكيد على دعم القيادة السياسية وإحساسها بالشهداء ورعاية أهلهم كتعويض عن فقدانهم أبنائهم خلال دفاعهم عن الوطن.

تعزيز حوافز صندوق الشهداء 

وأوضح في بيان صادر عنه، أن توجيهات الرئيس السيسي بتعزيز حوافز صندوق الشهداء خير دليل على حرص الرئيس السيسى، لما بذله هؤلاء الأبطال من تضحيات هائلة من أجل الحفاظ على الوطن وحماية الشعب المصرى من مختلف التحديات الإرهابية والأمنية التي تواجه مصر.

وأكد أن التاريخ سيظل يذكر مسيرة وتضحيات القوات المسلحة ورجال الشرطة عبر التاريخ، لنستلهم منهم روح العزيمة والعطاء.

رعاية الدولة لأسر الشهداء 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الصوف يقع عليه الكثير من المهام منها توفير أوجه الرعاية والدعم في كافة مناحي الحياة لأسر الشهداء والضحايا والمصابين، و توفير فرص الدراسة في كل مراحل التعليم، ومنح بالمدارس والجامعات، وكفالة استمرار اتمام الدراسة بالتعليم الخاص للملتحقين به بالفعل، إضافة إلى توفير فرص عمل للمخاطبين بأحكام القانون، وتقديم الخدمات الصحية المناسبة لهم، وتمكينهم من ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية، توفير فرص الحج للمصاب ولوالدي أو زوج الشهيد أو الضحية وخدمات آخري، وصرف مبلغ تعويض للمستحقين ومكافآت الوسام.

مواصلة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة من صندوق تكريم الشهداء

يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بمواصلة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة من صندوق تكريم الشهداء والمصابين، وصدق على ضم شهداء ومصابي العمليات الحربية من وزارة الدفاع في الحروب السابقة، وشهداء ومصابي العمليات الإرهابية من وزارة الداخلية، بما في ذلك أسماء الشهداء والمصابين في معركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952 إلى المستفيدين من الصندوق، كما صدق على ضم الشهداء والمصابين من المدنيين أثناء بناء حائط الصواريخ في حرب الاستنزاف إلى الصندوق.

المصدر: الوطن