أكد حسني الفقيه رئيس وفد الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على مستوى كبار المسؤولين، رئيس الدورة 111 للمجلس، أن العالم يتعرض لاضطرابات خطيرة في امدادات الطاقة وسلاسل الإمداد، وذلك منذ تداعيات فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وما ترتب عليها من للأمن الغذائي حول العالم وخاصة في منطقتنا العربية.


وأضاف مندوب موريتانيا خلال كلمته في أعمال الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، أن الدول العربية تأثرت بصورة كبيرة بسبب تلك الأحداث العالمية، وهو ما يدفعها لضرورة التنسيق لمزيد من العمل العربي المشترك وتكثيف الجهود لتحقيق طموحات الشعوب العربية وحقها في التنمية.


وأكد أن الآمال معقودة بصورة كبيرة على القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها بالعاصمة الموريتانية في شعر نوفمبر القادم، تحت شعار "الأمن الغذائي ضمان للسيادة" لافتا إلى أن موريتانيا اتخذت جميع الاستعدادات لانجاح تلك القمة وتهيئة جميع الظروف المناسبة لتكون تلك القمة نقطة تحول في العمل العربي التنموي المشترك.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامن الغذائي الحرب الروسية الأوكراني الجمهورية الإسلامية الحرب الروسية الأوكرانية القمة العربية التنموية

إقرأ أيضاً:

السودان على شفير المجاعة.. 14 منطقة مهددة من انعدام الأمن الغذائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، أن (14) منطقة في السودان تواجه خطر المجاعة. 

وقال تقرير حديث، إن التدهور السريع يترك (25.6) مليون شخص في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي أكمل أكثر من (14) شهرًا، وجه ضربة قاسية للأمن الغذائي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان ظروف الأزمة أو أسوأ بالنسبة للتغذية، أثرت الحرب بشكل خاص على المناطق الزراعية في وسط وغرب البلاد، ما يعني أن الأسوأ لم يأت بعد.

التقرير قال إن (755) ألف شخص يواجهون المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) في 10 ولايات، بما في ذلك ولايات دارفور الكبرى الخمس وكذلك جنوب وشمال كردفان، والنيل الأزرق، والجزيرة، وولاية الخرطوم. فيما يواجه (8.5) مليون شخص حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي).

خطر المجاعة يتهدد (14) منطقة في دارفور الكبرى، وكردفان الكبرى، وولايات الجزيرة وبعض النقاط الساخنة في الخرطوم. يضيف تقرير التصنيف المتكامل: “الوضع خطير بشكل خاص للسكان المحاصرين في المناطق المتأثرة بالصراع المباشر فضلًا عن انعدام الأمن ونقص الحماية، خصوصًا في ولايات دارفور الكبرى، وكردفان الكبرى، والخرطوم والجزيرة”.

وقالت مفوضية اللاجئين في منشور لها على منصة (إكس)، إنه بعد مرور أكثر من عام على الصراع، تواجه المجتمعات المحلية والنازحون داخليًا واللاجئون أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي يسجلها (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) على الإطلاق في السودان.


تسيطر قوات الدعم السريع على مناطق واسعة من هذه الولايات والأقاليم في السودان، حيث تتمدد بشكل مطرد من أقصى غرب البلاد إلى الوسط وشرق الوسط في ظل تراجع مستمر للجيش السوداني.

تسببت موجة الهجمات الأخيرة على ولايات سنار وأطراف القضارف في موجة نزوح وصفت بأنها “الأعنف” منذ بداية الحرب في السودان. فر أكثر من (100) ألف شخص على الأقل من سنار وقراها ومدينة الدندر والمناطق المحيطة بها، حيث انتهى المطاف بالعديد منهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في ولايات شرق السودان، لا سيما القضارف وكسلا التي تستقبل أعداد متزايدة من النازحين في ظل نقص مريع في الخدمات والاحتياجات الأساسية.

 

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية منصور بن زايد.. النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي تعقد فعالياتها
  • استشاري غذائي: استخدام الأكل في الترغيب و الترهيب لدى الأطفال من أخطر أسباب السمنة
  • طوفان الهمة يصعد القمة
  • وصول أول شحنة ماشية قادمة من الصومال ضمن برنامج تحقيق الأمن الغذائي المصري
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة تحركه لإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • ماذا تبقى من الشارع العربي؟
  • بمشاركة 12 دلولة.. انطلاق البطولة العربية لألعاب القوى تحت 23 عاما غدا
  • البرلمان العربي يدعو إلى تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في جميع المسارات التنموية
  • العسومي يشيد بجهود الحكومات العربية في تنمية الشباب ويدعو لتعزيز المشاركة في المسارات التنموية
  • السودان على شفير المجاعة.. 14 منطقة مهددة من انعدام الأمن الغذائي