5 أجانب في قوائم أندية اليد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
بدأت أندية كرة اليد وضع «اللمسات الأخيرة»، استعداداً للموسم الجديد الذي ينطلق 5 سبتمبر المقبل، بكأس الاتحاد، وهي البطولة التي تمثل «محطة إعداد» مهمة، قبل الدخول في «دوري الأقوياء» الذي ينطلق 7 نوفمبر المقبل.
وسجلت الأندية اللاعبين الأجانب والمقيمين وأبناء المواطنات، طبقاً للوائح لجنة المسابقات، والتي غيرت نظام التسجيل، من خلال خيارين، الأول يسمح للنادي بتسجيل أجنبي واحد ومقيم واحد، ولاعب من مواليد الدولة، والثاني تسجيل أجنبيين اثنين ولاعب من مواليد الدولة.
وطبقاً لكشوف التسجيل في الاتحاد، تم تسجيل 5 أجانب فقط، وهم التونسي مصباح الصانعي الذي يواصل مسيرته مع الشارقة، ومواطنه ريان بن محمود، والبرازيلي أكاسيو ماركوس مع شباب الأهلي، فيما يضم الجزيرة اللاعب الدنماركي كريس هولم، والكوبي ريوس بالارد، وتراجعت الأندية كثيراً عن التعاقد مع أجانب، نظراً للتكلفة العالية، بالإضافة إلى وجود حلول أخرى، من خلال وجود فئات أخرى، سواء المقيمين ومواليد الدولة وأبناء المواطنات.
وعلى مستوى المقيمين، يتواجد في الأندية حتى الآن 3 لاعبين فقط، يتقدمهم الجزائري عبدالجليل معاشو الذي مدد النصر عقده للموسم الثالث على التوالي، بعد المستوى المتميز الذي قدمه مع الفريق، والجزائري زهيم نايم المستمر مع الشارقة، والتونسي أحمد بن سالم مع الوصل، وهناك لاعب من مواليد الدولة، وهو المصري محمود فايز مع الشارقة، وفي فئة أبناء المواطنات، تم تسجيل 6 لاعبين، هم خليل كمال «العين»، وحسين مرتضي وعادل محمد «النصر»، ويوسف سالم «الوصل»، وسعيد بن خالد وعبدالعزيز بن خميس «مليحة».
وبشكل عام سجلت 7 أندية لاعبين في الفئات المختلفة في قوائمها، إلا أن دبا الحصن الوحيد الذي لم يسجل أي لاعب من هذه الفئات في قائمته حتى الآن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كرة اليد الشارقة الجزيرة شباب الأهلي الوصل
إقرأ أيضاً:
محاضرة بالجامعة القاسمية عن «تراث الأجداد وقيم الأحفاد»
الشارقة: «الخليج»
نظمت الجامعة القاسمية، محاضرة تحت عنوان «تراث الأجداد وقيم الأحفاد» قدمها سالم بن حمد الشامسي، أول رئيس للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
وشهد المحاضرة التي جرت صباح أمس بمسرح الجامعة جمال الطريفي رئيس الجامعة والدكتور عواد الخلف مدير الجامعة، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة، وجاءت المحاضرة مواكبة للاحتفاء باليوم الوطني لدولة الإمارات.
وألقى سالم الشامسي الضوء على مراحل مهمة في تاريخ دولة الإمارات، بما في ذلك الفترة التي سبقت الاتحاد، وأثرها في تأسيس الدولة الحديثة، كما تحدث عن جهود المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وإخوانه الحكام في توقيع «وثيقة الاتحاد» ودستور الإمارات، وإعلان بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات، مشيراً إلى الحدث التاريخي في صباح الثاني من ديسمبر عام 1971، عندما تم الإعلان عن قيام الاتحاد، وهو الحدث الذي غير مجرى تاريخ المنطقة.
وأكد أن الشيخ زايد «طيب الله ثراه» كان رمزاً للقيادة الحكيمة ورجلاً فذاً في تأسيس الدولة، حيث قاد مسيرة الاتحاد بروح من الإيمان العميق بوحدة شعبه وضرورة تلاحم الإمارات.
وتحدث عن الجهود الكبيرة التي بذلها المغفور له في إنشاء الوزارات وتأسيس البنية التحتية الحديثة التي شهدتها الإمارات بعد قيام الاتحاد.
تطرق إلى دور التعليم في بناء الدولة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه» أولت اهتماماً خاصاً بالتعليم كأحد أركان النهضة.
وتناول تجربته الشخصية في العمل السياسي والإداري، حيث استعرض فترة عضويته في المجلس الوطني الاتحادي، ثم توليه منصب الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.
واختتمت المحاضرة بتكريم جمال سالم الطريفي، سالم بن حمد الشامسي، حيث تم تقديم درع تذكاري له تقديراً لمساهماته الجليلة في خدمة الوطن.