أحزاب سياسية تطالب حكومة «الدبيبة» تطالب بإقالة «المنقوش»
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استنكر حزب العدالة والبناء ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن لقاء المنقوش بوزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الإيطالية روما الأسبوع الماضي.
وطالب الحزب رئيس الحكومة بالإقالة الفورية لوزيرة الخارجية من منصبها لإقدامها على هذا اللقاء «المشبوه»، معتبرا أنّ هذه الخطوة المسيئة لمشاعر جميع الليبيين تقتضي إيضاحا وافيا ونشر ذلك في وسائل الإعلام
وأكد الحزب أنّ هذه الخطوة «الخطيرة» التي جرت تمثل خطا أحمر يجب عدم المساس به، وأنّ دفاع الشعب الفلسطيني عن أرضه وحقوقه وكفاحه ضد الاحتلال حق دولي وثابت وطني تتبناه كل الاتجاهات السياسية الليبية.
من جانبه، أدان حزب الجبهة الوطنية اللقاء محملا المنقوش وكل من ساهم في هذا اللقاء أو سمح به المسؤولية الكاملة التي تحددها قوانين الدولة الليبية التي تحظر أي اتصال مع العدو الصهيوني، وما تفرضه قوانين المقاطعة العربية للكيان الصهيوني.
وشدد الحزب على أنّ موقفه من القضية الفلسطينية موقف راسخ وثابت ولا يتبدل، وأن وما تم من لقاء استخفاف بمشاعر الشعب الليبي وخرق للقوانين الليبية وتعريض للأمن القومي الليبي لمخاطر جسيمة،. حسب وصفه.
من جهته، دان الحزب الديموقراطي بـ«شدة» لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، معتبرا أنّ هذا اللقاء خطوة خطيرة ومسيئة وتجاوز سافر للثوابت التي يجمع عليها الليبيون، وفق قوله.
وأكد الديموقراطي تحميل كامل المسؤولية لحكومة الوحدة الوطنية عن هذه الخطوة «الشنيعة» في حق الشعب الليبي، داعيا كافة الفاعلين السياسيين والمدنيين والاجتماعيين إلى إعلان رفض هذا التطور الخطير والضغط من أجل موقف حاسم.
بدوره، أعرب حزب التغيير عن صدمته الشديدة؛ إزاء إعلان وزارة خارجية إسرائيل لقاء وزير خارجيتهم مع المنقوش، وأنّ هذا التصرف لا يمكن قبوله من الشعب الليبي الذي يتمسك بثوابته الرافضة لأي نوع من التطبيع.
وطالب حزب التغيير حكومة الوحدة الوطنية بتحديد موقفها أمام الليبيين من هذه الخطوة «غير المقبولة»، وتوضيح حيثيات ما جرى، واتخاذ الإجراءات المناسبة، مع تقديم الاعتذار للشعب الليبي، وفق البيان.
كما يشدّد الحزب على رفضه القاطع لأي علاقات مع الكيان الصهيوني وتحت أي ذريعة كانت، مجددا وقوفه مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتي هي قضية كل المسلمين والعرب والأحرار في العالم، بحسب البيان.
آخر تحديث: 29 أغسطس 2023 - 11:12المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحزاب سياسية إقالة المنقوش رفض التطبيع هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يؤكد موقف بلاده الثابت بشأن الحق الفلسطيني
شدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، لدى استقباله اليوم /الثلاثاء/، بقصر قرطاج، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على موقف تونس الثابت بشأن الحق الفلسطيني المكفول بشرائع الأرض وقبلها شرائع السماء، مؤكدا أن على الأمة العربية أن تكون فاعلة في هذه المرحلة من التاريخ.
وقال "سعيّد" - بحسب بيان نشر على الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية، وفقا لوكالة "تونس إفريقيا للأنباء"- إن الاحتلال الإسرائيلي الغاصب لا يستهدف إبادة الشعب الفلسطيني في وجوده بل يواصل جرائمه بهدف اغتيال الإرادة في التحرير، ولن يقدر بالتأكيد على ذلك، استهدف كل مرافق الحياة ولكنّه لم يحقق سوى مزيد التشبث بالأرض ومزيد الإرادة في التحرير ليقيم الشعب الفلسطيني دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف أن "العالم يشهد تطورات متسارعة غير مسبوقة، وأنه على الأمة العربية أن تكون فاعلة في هذه المرحلة من التاريخ الذي بدأ فيه المجتمع الإنساني يتشكّل شيئا فشيئا ويتقدّم على المجتمع الدولي التقليدي الذي أفرزته الحرب العالمية الثانية".
كما تم خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع الأخرى ذات العلاقة بالعمل العربي في كافة المجالات.
من جهته أفاد أبوالغيط - في تصريح عقب اللقاء، وفق فيديو نشر على صفحة الرئاسة التونسية - أنه قدم للرئيس سعيد، تقريرا عن أوضاع الجامعة العربية، وأعلمه أنه يترقب مشاركته في القمة القادمة للجامعة في شهر مايو القادم في بغداد.
وقال "تشرفت بلقاء الرئيس قيس سعيد الوطني العروبي واستمعت لرؤية رائعة لمجتمع وجمهورية تونسية متطورة قادرة على توفير حاجات كل الشعب التونسي، واستمعت لرؤية تاريخية للوضع الدولي عميقة المغزى"