أصبح الاهتمام بالطاقة البديلة امرا هاما  في الآونة الأخيرة للمحافظة على لذلك نجد العديد من الدول قد بدأت بتنفيذ حزمة من المشاريع المتعلقة بالطاقة البديلة وتحديدًا الطاقة الشمسية التي تعد من مصادر الطاقة البديلة، كما أنها طاقة مستدامة تستخدم لتشغيل الأجهزة وتلبية حاجيات الأفراد إلى جانب أجهزة منزلية تعمل بالطاقة الشمسية.

 

ويعتبر الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة واحدة من أهم الأهداف الاستراتيجية التي تعتمد عليها الدولة لتوسيع قاعدة الاعتماد على الطاقة النظيمة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية لدعم الاحتياجات من الطاقة، وتحقيق أقصى استغلال للثروات الطبيعية للدولة، حيث تتمتع مصر بثروات طبيعية من الطاقة المتجددة والجديدة.

تعتبر شركة بنها للصناعات الإلكترونية مصنع 144الحربي إحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، وهى شركة متخصصة فى تصنيع الإلكترونيات، وتم تأسيسها عام 1957، وبدأ الإنتاج بها عام 1962 وتستهدف تطوير خط إنتاج ألواح الطاقة الشمسية لينتج ألواحًا بقدرة تتعدى 400 وات بدلًا من 160 وات و250 وات و275 وات حاليًا.

وتمتد الشركة على مساحة 48 فدانًا تقريبًا، ولقد تطورت خطوط الإنتاج بالشركة منذ نشأتها بتطور العلم والتكنولوجيا حتى أصبحت شركة رائدة لتصنيع المنتجات الإلكترونية المتنوعة مثل شاشات الليد، الدوائر المطبوعة، ألواح الطاقة الشمسية، لمبات الليد، الأجهزة الأمنية مثل بوابات الكشف على الحقائب وأجهزة الكشف المعادن، وكاميرات المراقبة الأمنية، وعدادات الكهرباء الذكية، والتابلت التعليمى.

ويبلغ حجم الطاقة الإنتاجية المستهدفة لخط ألواح الطاقة الشمسية هى 100 ميجا وات سنويًا بدلا من 50 ميجا وات حاليًا ويشارك المصنع  فى العديد من المشروعات القومية التى تنفذها الدولة ومنها محطات الطاقة الشمسية فى المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، والمنطقة التكنولوجية ببرج العرب، والمصانع الحربية الشقيقة، وبعض الوزارات مثل التربية والتعليم.

شركة بنها أيضا  تتعاون مع محافظة أسيوط لتنفيذ مشروع لمد وتدعيم شبكات الكهرباء، كما تورد شاشات التلفزيون مشروع بشائر الخير بالإسكندرية.

ومثلها مثل كافة شركات ووحدات الإنتاج الحربي تعد المهمة الأساسية لها هي تلبية احتياجات القوات المسلحة من منتجاتها وأنظمتها الإلكترونية المختلفة كما يتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتلبية احتياجات القطاع المدني والمشاركة في المشروعات القومية المختلفة بما يحقق التنمية المستدامة والشاملة بالدولة.

يتم داخل مصنع إنتاج ألواح الطاقة الشمسية تجميع الخلايا الشمسية وإضافة الطبقات المساعدة والمكملة وصولا لتصنيع ألواح الطاقة شمسية، وتصنيع ألواح الطاقة الشمسية يتم على خمس مراحل بدءًا من استخراج وتصنيع السليكون من الرمال البيضاء وحتى مرحلة تجميع ألواح الطاقة الشمسية، وفى المصنع يقومون بالمرحلة الخامسة لتجميع المواد المصنعة لألواح الطاقة الشمسية، والوزارة تقوم حاليًا بدراسة إنشاء مجمع صناعى ضخم لتصنيع المراحل الخمسة كاملة بهدف توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية فى مصر بالتعاون مع الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال.

وتصل الطاقة الإنتاجية القصوى لخط تصنيع ألواح الطاقة الشمسية إلى 50 ميجاوات سنويًا، لصالح الجهات المختلفة من القطاع الخاص والعام والهيئات والمؤسسات المختلفة. 

وأبدي المصنع  استعداده  لإرسال فنيين متخصصين لعمل معاينات مجانية للتجمعات السكنية لتحديد مدى إمكانية تركيب محطات طاقة شمسية على الأسطح، والتى يتراوح عمرها الافتراضى من ٢٠ إلى ٣٠ عاما وتوفر الطاقة والاستخدام الكهربائى للإنارة المنزلية ومن الممكن ربطها بالشبكة القومية للكهرباء والحصول على دخل من فائض الإنتاج.

ويمكن استخدام ألواح الطاقة الشمسية للاستخدام المنزلي لتغطية احتياجات منزل يضم الأجهزة الاساسية بتكلفة قد تصل ل ١٠٠ الف جنية، كما يمكن استخدام ألواح طاقة شمسية منفصلة لبعض الأجهزة كالسخانات والتكيفات وتختلف اسعارها حسب قدرة الجهاز واستهلاكه للكهرباء. 

وقامت شركة بنها للصناعات الإلكترونية بتوريد محطات إنتاج طاقة شمسية لجامعة القاهرة وعدد من المحافظات ومنها أسوان والوادى الجديد والمنوفية وجميع مصانع الإنتاج الحربى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القوات المسلحة تكنولوجيا محطات الطاقة الشمسية عدادات الكهرباء المشروعات القومية ألواح شمسية ألواح الطاقة الشمسیة طاقة شمسیة ألواح ا

إقرأ أيضاً:

طاقة غامضة داخل أهرامات مصر تحيّر العلماء.. هل سبق المصريون عصرهم؟

#سواليف

كشفت الأبحاث عن احتمال أن يكون #الهرم_الأكبر في #الجيزة أكثر من مجرد مثوى فرعوني، إذ تشير إلى أنه ربما كان يعمل كمحطة #طاقة_عملاقة.

استخدم العلماء #الموجات_الكهرومغناطيسية لدراسة الهيكل الذي يعود تاريخه إلى 4600 عام، واكتشفوا أنه قادر على تركيز الطاقة وتضخيمها في غرف محددة وحول قاعدته. وأظهرت النتائج أن الموجات الكهرومغناطيسية تتجمع داخل ” #غرفة_الملك ” و” #غرفة_الملكة ” وغرفة غير مكتملة أسفل الهرم، ما دفع الباحثين إلى افتراض أن الهرم ربما كان يعمل كمرنان عملاق لاحتجاز الطاقة (هيكل أو نظام مصمم لتجميع وتضخيم الطاقة من موجات كهرومغناطيسية معينة).

واقترح كريستوفر دان، وهو مهندس طيران متقاعد قضى عقودا في دراسة الأهرامات، أن هذه النتائج قد تدل على وجود هدف عملي وراء بناء الهرم.

مقالات ذات صلة واحدة في سماء طهران.. 5 معارك شهيرة ضد أجسام طائرة مجهولة! 2025/02/24

وخلال مقابلة في The Joe Rogan Experience، أوضح دان أن العمود الشمالي للهرم يشبه الهياكل المستخدمة في نقل الموجات الدقيقة والطاقة الكهرومغناطيسية.

وقال دان: “جزء من النظرية يشير إلى أن مواد كيميائية كانت تُدخل إلى غرفة داخل الهرم، حيث تختلط وتؤدي إلى إنتاج الهيدروجين، ما يولد طاقة قابلة للاستخدام”.

ورغم عدم وضوح السبب وراء استخدام هذه التقنية، إلا أن بعض العلماء يعتقدون أن #المصريين_القدماء ربما كانوا أكثر تقدما تكنولوجيا مما يعتقد حاليا.

وأكد دان: “لا يوجد جزء من هذا الهرم لم يكن له وظيفة عملية”.

وأشار دان إلى أن “غرفة الملكة” ربما كانت غرفة تفاعل، حيث تم إنتاج الهيدروجين، قائلا: “ملأ الهيدروجين المساحات الداخلية للهرم، بما في ذلك غرفة الملك”.

وأوضح أن الأرض تتعرض باستمرار لموجات دقيقة قادمة من الهيدروجين الذري، الذي يعود تاريخه إلى الانفجار العظيم، ما قد يكون مرتبطا بتقنيات الطاقة داخل الهرم. لكن نظرا لعدم قدرة المصريين القدماء على جمع الهيدروجين مباشرة، يقترح دان أنهم استخدموا مادتين كيميائيتين، تم مزجهما داخل غرفة الملكة لإنتاج الهيدروجين، ما أدى إلى نشوء طاقة رنينية داخل الهرم.

وفي السابق، أجرى فريق من العلماء من جامعة ITMO في روسيا دراسة حول كيفية تفاعل الهرم مع الموجات الكهرومغناطيسية، خاصة في نطاق الترددات الراديوية التي تتراوح بين 656 و1968 قدما (200 و600 متر).

وباستخدام نماذج محاكاة، درس العلماء تأثير هذه الموجات على الهرم في بيئات مختلفة، سواء في ظروف مثالية أو في ظل بيئة مشابهة لموقعه الحقيقي على هضبة الجيزة. وأظهرت النتائج أن التصميم الداخلي للهرم يسمح له بتجميع الطاقة الكهرومغناطيسية داخل غرفه المختلفة، مع تركيز أكبر للطاقة في “غرفة الملك”.

ويرى العلماء الروس أن فهم هذه الظاهرة قد يقود إلى تطوير تقنيات حديثة. ويعمل الفريق على تصميم جزيئات نانوية قادرة على إعادة إنتاج هذه التأثيرات في نطاق التردد اللاسلكي، ما قد يساعد في ابتكار أجهزة استشعار متقدمة وخلايا شمسية أكثر كفاءة.

مقالات مشابهة

  • وزير النفط يكشف حجم إنتاج حقول كركوك وفقًا لعقد تأهيلها مع شركة BP البريطانية
  • سبب استئناف عمرو دياب على تغريمه 200 جنيه.. كلمة السر التعويض
  • فولت.. مشروع تخرج طلاب بـ إعلام الأزهر للتوعية بأهمية الطاقة الشمسية
  • كوبون رمضان كلمة السر.. أول رد من حلمي عبد الباقي عن حقيقة خلافه مع مصطفى كامل| خاص
  • تعاون بين «مصدر» و«طاقة» و«إيني» بمشاريع الطاقة النظيفة
  • المستريح فكرة لا تموت.. ماذا حدث مع 101 مواطن؟ النصب الإلكتروني كلمة السر
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق تحدي تصميم ديكاثلون الطاقة الشمسية - أفريقيا 2025
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق تحدي تصميم «ديكاثلون الطاقة الشمسية - أفريقيا 2025»
  • طاقة غامضة داخل أهرامات مصر تحيّر العلماء.. هل سبق المصريون عصرهم؟
  • روجينا كلمة السر .. رانيا فريد شوقي تكشف سر ظهورها كضيف شًرف في حسبة عمري