أعلنت وكالة أنباء الشرق الوسط المصرية، وصول رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي، عبد الفتاح البرهان إلى مصر، حيث كان في استقباله في مطار العلمين الدولي، رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.

وأعلن مجلس السيادة الانتقالي السواني، أن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، غادر الثلاثاء البلاد إلى مصر للقاء رئيس النظام هناك، عبد الفتاح السيسي.



وهذه أول مرة يغادر فيها البرهان السودان منذ بدء الصراع مع قوات الدعم السريع في 15 نيسان/ أبريل الماضي.

ويرافق البرهان خلال الزيارة وزير الخارجية السفير على الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، والفريق أول ميرغني إدريس سليمان،  مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية.

رئيس مجلس السيادة يتوجه إلى مصر

بورتسودان : ٢٩-٨-٢٠٢٣م

توجه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان صباح اليوم إلى جمهورية مصر العربية.وسيجري خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تتناول تطورات الأوضاع فى السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين pic.twitter.com/YTSPMvJmvV — جـغمـنا حـار (@ENG_Ali_Alrayah) August 29, 2023

وتضاربت الأنباء خلال الأيام الماضية حول مغادرة البرهان البلاد، ونيته إجراء جولة عربية تشمل مصر والسعودية والإمارات.


في وقت سابق من يوم الاثنين الماضي، أكد البرهان خلال تفقده القوات البحرية بمدينة بورتسودان شرق البلاد استمرار الحرب والقتال ضد قوات الدعم السريع، مستبعدا أي فرصة للمفاوضات.

وقال البرهان للجنود والصحافيين في قاعدة فلامنغو البحرية: "المجال ليس مجال الكلام الآن.. نحن نكرس كل وقتنا وجهدنا للحرب لإنهاء هذا التمرد"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

وتابع: "سنقاتل وسنقاتل.. حتى نصل إلى بر الأمان.. والانتهاء من هذه المحنة أقوياء مرفوعي الرأس".

ووصل البرهان إلى بورتسودان المطلة على البحر الأحمر في شرق البلاد الأحد، في أول خروج له من العاصمة منذ بدء الحرب بين قواته وقوات الدعم السريع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية البرهان السيسي مصر السيسي الجيش السوداني حميدتي البرهان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس السیادة الدعم السریع عبد الفتاح

إقرأ أيضاً:

( مطرود) الدعم السريع

تأملات
كمال الهِدَي

أشرت بصورة عابرة في مقال سابق لحكاية ال ٦٠ بر التي زعم الدعي الفاضل أن أحد قيادات تقدم طلبها منه هاتفياً، وقلت أن هذا كلام لا يقبله عاقل، إذ كيف يُقال عنهم أنهم عملاء سفارات وفي ذات الوقت يحتاج الواحد منهم ل ٦٠ براً إثيوبياً ويطلبها منه أو من غيره.

المهم لأن ذلك المقال كان يناقش فكرة أخرى لم أسهب في (حدوتة) الفاضل وقتها، لكن الحقيقة أنني أثناء سماعي لكلامه الفارغ ومتابعة طريقته المستفزة وسخريتهما ومفرداتهما (المقرفة) هو ورفيقه في اللايف (الربيع الكوز السابق) وقتها تساءلت في نفسي عن الصفة التي يتحدث بها، وأستبعدت تماماً فكرة أن يكون الفتى مُخولاً - ولو من شخص مخبول - لقول مثل ذلك الحديث الأجوف، وها هو الرويبضة يجيب بنفسه على سؤالي ويبين بحديثه وهو (منكسراً) في آخر لايف له أنه كان يفتري على الآخرين ويستعرض في عضلات ليس موجودة أصلاً.
وخالد سلك بإعتباره أكثر من ركز عليه الفاضل في ذلك اللايف، لا أعرفه شخصياً ولم التقيه في يوم، لكن تربطني علاقة نسب ببعض أهله المقربين جداً وهم أناس من النوع (الذي تضعه في الجرح يبرى) كما نقول، ومن الناحية المادية يحمدون الله على كثير النعم، وهم يعيشون خارج السودان، يعني إذا إفترضنا أن خالداً قد تقطعت به السبل بسبب النزوح من السودان وخرج بجيبٍ خالٍ بسبب الحرب لدرجة أن يحتاج ل (٦٠ براً) كانوا سيرسلون له مليار الضعف بحكم العلاقة الجيدة بين أفراد هذه العائلة المؤصلة واحترامهم لبعضهم رغم إختلاف المواقف السياسية وغيرها، لهذا بدا لي كلامه تافهاً على الصعيدين العام والشخصي. وليس من الرجولة أصلاً ولا النُبل أن نسيء لمن نختلف معهم بشكل شخصي ونقول في حقهم كلاماً مسيئاً وغير حقيقي.
المهم بالنسبة لي هنا ليس أن الفاضل لا يملك صفة متحدث بإسم المليشيا التي أساء لقيادات تقدم نيابة عنها فقط، وإنما من الواضح أن قادتها قد (عصروه) لنفي أن تكون له علاقة خاصة ، بأي منهم كأفراد، ومعنى ذلك - لمن يريد الحقيقة ناصعة بعيداً عن التعارك غير الشريف مع الخصوم - معنى ذلك أن كل ما قاله عن قيادات تقدم - الذين أختلف أنا شخصياً معهم كلياً في المواقف - كان محض كذب وإفتراء.
وللكذوب الفاضل أقول لم يكن هناك أي لبس أو شائعات كما ذكرت في اللايف الأخير، لكنك قلت كل شيء بعضمة لسانك، وفي محاولة لإضفاء شيء من المصداقية على أكاذيبك حاولت إيهامنا بأنك تحمل صفة كبيرة في المليشيا، وأن علاقتك بالقوني وحميدتي مثل علاقة كاتم الأسرار بهما لدرجة أن خالد سلك وغيره من قيادات تقدم عندما يريدون شيئاً منهما فلابد أن يمر ذلك عبرك، ولا تنسى إجابتك لرفيقك الروبيضة الآخر الربيع عندما سألك: هل كنت تنقل طلبات قادة تقدم المغلقة في ظروف لحميدتي والقوني أجبته بالنفي، ومن يفعل مثل ذلك يُسمي وظيفياً ب (السكرتير الخاص). والواضح الآن أنك لا سكرتير خاص ولا عام ولا حتى مقرباً من عائلة هؤلاء القادة، وخلاصة ذلك أنك شخص مهاتر من الطراز العالي وأسأت لأفراد بشكل شخصي لا علاقة له بالعمل العام.
ما تقدم يقودني لما أشرت له مراراً من أننا شعب يصنع من الرويبضات نجوماً وشخصيات إعتبارية فتجد من يقول " الفاضل قال كذا، أو الربيع أكد على كذا، أو هذا بالضبط ما ذكره الإنصرافي أو عمسيب أو حتى ندى القلعة" ونبني مواقف على تفاهات مثل هؤلاء الأشخاص الذين لو تمتعنا بالوعي الكافي لما أكملنا سماع تسجيل أو لايف أي منهم دع عنك أن نعتبرهم مرجعيات ونستشهد بما يقولون لدرجة أن يستضيف نكرة آخر مثل سعد الكابلي - الذي لا يحمل من متاع الدنيا غير إسم والده القامة والفنان الضخم رحمه الله رحمة واسعة – لدرجة أن يستضيف هذا السعد شخصية هلامية مثل العنصري ومثير الفتن عمسيب، لمجرد الإثارة وتوسيع شعبيته متجاهلاً كافة المخاطر التي تهدد الوطن والموت اليومي الذي يتسبب فيه أمثال هذا العمسيب وبقية إعلاميي الفتن والتحريض على القتل.
مما تقدم يتضح جلياً أن الكوز المتنكر لإخوته الربيع لا يحمل أي صفة فأرجو ألا تملأوا هواتفنا بلايفاته الفارغة، كما أتمنى أن يخاصم كل منا من لا يريد مصادقته على أن يتم ذلك بنبل وبعيداً عن الإسفاف ومحاولات تكبير الكوم عبر الإستشهاد بتفاهات الرويبضات الذين منحناهم أكثر مما كانوا يحلمون به فزدنا بذلك الحريق إشتعالاً.

kamalalhidai@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة
  • اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
  • اليوم.. السيسي يستقبل رئيس الصومال بقصر الاتحادية
  • رئيس الصومال يصل إلى مصر للقاء السيسي
  • ( مطرود) الدعم السريع
  • وزير خارجية السعودية في السرايا مساء للقاء ميقاتي..انسحاب اسرائيل من الجنوب بين بري والجنرال الاميركي
  • تضمنت الإنفاق على الحرب..مجلسي السيادة والوزراء برئاسة البرهان يجيزان ميزانية 2025 ووزير المالية يكشف أولويات الصرف
  • هل تنجح مساعي البرهان في تطويق الدعم السريع بمنطقة الساحل؟
  • مذابح ود مدني و«الذاكرة السمكية»