ضاحي خلفان يغرد "شمال اليمن لن يعود إلى ساحة العرب".. ويمنيون يسخرون: طال عمرك
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
لاقت تغريدة لضاحي خلفان نائب قائد شرطة دبي، جدلا واسعا، بين أوساط اليمنيين، بشأن سيطرة الحوثي على شمال اليمن ودولة إيران.
وزعم خلفان أن "اليمن الشمالي" لن يعود إلى ساحة العرب طالما ظل في قبضة إيران، مضيفا أن الوضع في اليمن سيظل على حاله، إن لم تقم ثورة شعبية تسقط الحوثيين.
وأضاف خلفان: "ستظل هذه البلاد هكذا.
وتفاعل نشطاء مع تغريد خلفان وقال عيسى الشعبي "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
خالد بقلان كتب "اتفق معك فيما ذهبت اليه وأقول لك انني استبعد الثورة الشعبية لمعرفتي بتركيبة المجتمع في شمال الشمال وطبيعته".
وقال "اما جيش صالح فتركيبته خطأ كانت ذات بُعد مناطقي و مذهبي مما جعل منه لقمة سائغة للحوثية " الجاروية"
وأضاف بقلان "لكننا نراهن ان الوسط لن يخضع وسيتحرر واعني مأرب البيضاء تعز اب تهامة".
وغرد ابو مهاـ بالقول "أنا يمني جنوبي، ما اتمناه أن نكون أبناء اليمن يدا وحدة وجسدا واحدا وجميعنا أخوة، سواء شمالي أو جنوبي أو انتقالي أو حوثي أو مؤتمري أو إصلاحي أو اشتراكي".
وقال "إن شاء الله سنكون يدا وحدة ودولة عظمى ونعيد مجدنا وتاريخنا وحضارتنا، نحن مستهدفون سوى بالجنوب أو بالشمال".
ماجد الرازحي كتب "وأيضا الإمارات ستظل مرتعا للأجندة الايرانية التي ستضر وبدأت تضر جارتها الكبرى السعودية".
عبدالرحمن خاطب خلفان بالقول: ارحلوا من سقطرى.
محمد خالد رد بالقول "الإمارات وإيران وجهان لعملة واحدة".
في حين سخر عبدالمؤمن الشرفي من ضاحي خلفان وقال "أعد جزرك إلى ساحتك وخليك من الاشياء الذي أكبر منك".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الامارات ضاحي خلفان الحوثي ايران
إقرأ أيضاً:
ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول بالإمارات؟
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن التحقيق في مقتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان بالإمارات "العثور على آثار عنف ودم في سيارته التي كان يستقلها يوم مقتله على أيدي مشبوهين".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم العثور على جثة كوغان في مدينة العين الإماراتية، التي تبعد حوالي ساعة ونصف بالسيارة عن دبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر التحقيقات تؤكد وجود آثار عنف على الجثة، ودلائل على حدوث عراك خلف بعض الدماء في السيارة، ويشتبه في أنه قُتل على يد 3 أوزبكيين بعد توجيهات إيرانية.
هذا وقد فتح جهاز الاستخبارات "الموساد" تحقيقا "مكثفا" في الحادثة وفي هوية المشتبه فيهم الذين يرجح أنهم هربوا إلى تركيا.
وقبل قليل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجهات الاستخباراتية والأمنية في الإمارات عثرت على جثة الحاخام المفقود تسفي كوغان، واعتبر الحادث "إرهابا إجراميا معاديا للسامية".
يشار إلى أن كوغان خدم في الجيش الإسرائيلي كمقاتل في لواء "جفعاتي"، وهو أحد مساعدي الحاخام ليفي دوخمان، الحاخام الرئيسي للجالية اليهودية في البلاد.
وشوهد آخر مرة في دبي، ظهر يوم الخميس الماضي، ولم يحضر الاجتماعات المقررة التي كان يعقدها خلال النهار، وبعد تغيبه عن السمع اتصلت زوجته بـ"الحباد" الذي اتصل بدوره بالسلطات وجرى التحقق من الحادث.
كتائب القسام: استهداف مقر قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال شمال غزة بقذائف هاون ثقيلة
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم، عن تنفيذ عملية استهدفت مقر قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة التوام شمال مدينة غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان مقتضب أن العملية جرت باستخدام قذائف هاون من العيار الثقيل، حيث تم قصف المقر بشكل مكثف، وأكد البيان أن هذه الضربة تأتي في إطار الرد المستمر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف المدنيين والبنى التحتية.
وأشار البيان إلى أن المقاتلين تمكنوا من تنفيذ العملية والانسحاب بسلام، دون أن يتمكن الاحتلال من الرد على مصادر إطلاق القذائف.
من جانبه، لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا فوريًا على الحادث، لكن وسائل إعلام عبرية أفادت بوقوع انفجارات في المنطقة المذكورة، وذكرت تقارير أولية أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تمشيط في شمال القطاع عقب الهجوم، بينما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
يأتي هذا الهجوم في سياق التصعيد المستمر بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، والذي اشتد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر 2023، وقد شهد القطاع قصفًا مكثفًا من الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدف مناطق متعددة، وأسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين.
وأكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن العمليات ضد أهداف الاحتلال ستتواصل حتى تحقيق أهداف المقاومة، مشيرة إلى أن لديها القدرة على استهداف المزيد من المواقع العسكرية الحيوية.
في ظل هذا التصعيد، يعاني قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، مع نقص حاد في المواد الغذائية والطبية وغياب خدمات الكهرباء والماء، ودعت المنظمات الدولية إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية.
العمليات العسكرية المتبادلة تشير إلى استمرار التوتر، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع وارتفاع عدد الضحايا في الأيام المقبلة.