حصدت كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادى فى محافظة قنا، على 4 مراكز متقدمة فى مسابقة "عهد" التى نظمتها وزارة الشباب والرياضة على مستوى الجمهورية  لكليات وأقسام الإعلام فى الجامعات المصرية، بشرط أن تتضمن مشاريع التخرج  رصد لقصص شهداء الوطن من الجيش والشرطة والأطباء تكريما وعرفانا بدورهم الوطنى .

  

فقد فاز مشروع "أفرول"والذى تقدم به طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة بكلية إعلام جنوب الوادي، بالمركز الأول فى المسابقة، وذلك تحت إشراف الدكتور هانى فوزى عبد الغنى والدكتورة سمية عبد الراضى المشرفين على المشروع بالقسم .   

كما فاز مشروع "رباط" الخاص بطلاب الفرقة الرابعة بقسم الصحافة بالمركز الثانى، وذلك تحت إشراف الدكتورة هبة عبد المعز المشرفة على المشروع .  

 وحصل مشروع" برودكست" الخاص بطلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام الإلكتروني بكلية الإعلام بالمركز الخامس، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد خيرى المشرف على المشروع .     

وفاز مشروع "خالدون" قسم الإذاعة والتليفزيون بالمركز العاشر، تحت إشراف الدكتورة إلهام السايح، وذلك بإشراف الدكتورة أسماء عرام مشرف عام على مشاريع مسابقة عهد بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادى . 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الاعلام جامعة جنوب الوادي وزارة الشباب والرياضة تحت إشراف

إقرأ أيضاً:

إعلام بلا وجوه جديدة… لماذا نخشى التغيير؟

#سواليف

#إعلام بلا #وجوه_جديدة… لماذا نخشى #التغيير؟
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في زمن أصبح فيه الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي يتجاوز ميادين القتال إلى ميادين الكلمة والصورة والمعلومة، يتحول الإعلام إلى سلاح لا يقل أهمية عن أي أداة دبلوماسية أو سياسية. فالمعركة اليوم تُخاض على الشاشات قبل أن تُخاض في المؤتمرات أو على طاولات التفاوض، والإعلام الأردني أثبت مؤخرًا، خلال تغطيته للعدوان الإسرائيلي على غزة، أنه قادر على تعرية السردية الصهيونية، وإظهار حجم المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، في موقف وطني مشرف يعكس الانتماء الحقيقي لقضية الأمة المركزية.

لكن هذا الدور المهم، مهما بلغ من التميز، لن يكون كافيًا إن لم يتحول إلى رؤية دائمة ونهج مستدام. فالإعلام ليس ردّة فعل مؤقتة، بل منظومة تحتاج إلى إعادة بناء شاملة، خاصة في ظل الحملات الممنهجة التي تستهدف الأردن وقيادته ومؤسساته.

مقالات ذات صلة 5 نقابات تجري انتخاباتها في نيسان 2025/04/07

لقد بات واضحًا أن الإعلام الأردني الرسمي يعاني من مشكلة بنيوية تتجسد في تكرار الوجوه والخطاب والنمطية التي لم تعد تقنع جمهورًا متنوعًا وواعيًا يعيش في زمن الانفتاح الإعلامي والرقمي. الناس سئمت من ذات الشخصيات التي تظهر في كل مناسبة، تتحدث بنفس اللغة، وتكرر ذات العبارات الركيكة ، دون أي مساحة للتجديد أو التنوع.

إن فتح الباب أمام وجوه إعلامية جديدة، من أصحاب الكفاءة والانتماء الحقيقي، بات ضرورة وطنية، لا ترفًا. لا بد من إشراك شخصيات وطنية مستقلة، وأصوات حزبية وسياسية من مختلف ألوان الطيف، تعبر عن هموم الناس وتطلعاتهم ، وتقدم رؤى متنوعة تعكس الواقع الأردني بتعدديته وثرائه، لا أن يبقى الإعلام الرسمي محصورًا بين أسماء لا تتغير مهما تغيرت الظروف.

إن تعرية الرواية الإسرائيلية ليست فقط واجبًا إعلاميًا، بل هي فعل سياسي داعم للقضية الفلسطينية، ومنسجم مع الموقف التاريخي الثابت لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي لم يتوانَ لحظة عن الدفاع عن القدس والمقدسات وحق الشعب الفلسطيني. لكن نجاحنا في هذا المجال الخارجي يجب أن يُقابله نجاح داخلي في تحرير إعلامنا من التكرار الملل والإقصاء الممنهج .

وفي هذا السياق، لا بد من التأكيد على وعي الشعب الأردني العميق وحرصه الثابت على أمن واستقرار وطنه، رغم كل التحديات. فالأردنيون من مختلف الوان الطيف السياسي ، أثبتوا في كل مفصل وطني وفي كل المحطات التاريخية ، أنهم الحصن الأول للدولة، وأنهم الأقدر على التمييز بين النقد البناء والتشكيك، وبين التعددية والاستقطاب. ومن هنا، فإن رص الصفوف ووقف كل أشكال التخوين والاستقطاب والتشكيك والتقسيم لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية، تفرضها طبيعة المرحلة، وتُحتّمها الحاجة إلى جبهة داخلية متماسكة، يكون الإعلام الوطني أحد ركائزها.

نحن بحاجة إلى استراتيجية إعلامية وطنية، لا تقوم فقط على الدفاع، بل على المبادرة، وعلى صناعة الرأي العام وتشكيله ، ومخاطبة الداخل والخارج بلغة عصرية، محترفة، تنبض بواقع الناس وتعكس ضميرهم.

المعركة الآن إعلامية بامتياز، ولن نكسبها إن لم نمتلك خطابًا جديدًا، وأصواتًا جديدة، تعبر عن نبض الوطن وهمومه وتطلعاته . حان الوقت لنكسر الحلقة المغلقة، ونمنح الإعلام الأردني فرصة للتجدد، ليكون على قدر الوطن، وعلى قدر رسالته ، وبمستوى المرحلة .

فصوت الأردن لا يجب أن يُحتكر، بل يجب أن يُعبّر عنه بصدق وتعدد وجرأة. فهل نحن مستعدون للانفتاح، أم نظل أسرى الوجوه ذاتها؟

مقالات مشابهة

  • مركز تدريب الفتيات يواصل فعاليات مشروع ألف بنت ألف حلم بالأقصر
  • وزير الري يبحث مقترحا لتنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية بالتنسيق مع وزارة الزراعة
  • هندسة عمان الاهلية تحصد مراكز متقدمة بمسابقة نقابة المهندسين الاردنيين لمشاريع التخرج
  • محافظ دمياط: يوجد تعاون وثيق بين المحافظة ووزارة الشباب والرياضة
  • بمشاركة 66 جامعة.. جنوب الوادى فى ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
  • وزيرة الشباب والرياضة تفقدت المدينة الرياضية.. وهذا ما طلبته
  • الشباب والرياضة تنظم لقاء تعريفيا استعدادا لانتخابات برلمان طلائع مصر الإلكترونية
  • إعلام بلا وجوه جديدة… لماذا نخشى التغيير؟
  • «الشباب والرياضة» تنفذ فاعليات تدريب الـTOT للسفراء الجدد لبرنامج «مشواري» بشمال سيناء
  • تعليم الفيوم يفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة مشروعات التربية الزراعية