مدير أثار الإسكندرية: رفع 60 طن مخلفات زراعية من المقابر اليهودية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قام محمد متولي مدير عام اثار الإسكندرية بالتنسيق مع المهندسة عزة سعد رئيس حي وسط و إدارة النظافة بحي وسط وشركة نهضة مصر بجولة تفقدية داخل للمقابر اليهودية وذلك لرفع كافة المخلفات من المقابر حيث تم رفع 60 طن مخلفات زراعية من المقابر اليهودية بالشاطبي تحت إشراف مفتشي الاثار بمنطقة وسط الإسكندرية وذلك في اطار الحرص على إظهار المواقع الاثرية بالمظهر الحضاري اللائق ونظرا لزيادة أفرع الأشجار و النخيل و ظهور الحشائش الطبيعية بصورة كثيفة جدا بعدد من المقابر اليهودية و الاهتمام بجميع الاثار بمحافظة الإسكندرية.
أوضح محمد متولي مدير عام اثار الاسكندرية انه جاري استكمال كافة الأعمال تباعا حول المواقع الأثرية في نطاق حي وسط لإظهار الجبانات التاريخية والأثرية والتراثية بصورتها الحضارية والتي تتناسب مع تاريخها وتراثها لافتا ان جبانات اليهود شيدت في أرقى أحياء مدينة الإسكندرية على مساحات شاسعة من الأرض خارج حدود أسوار مدينة الإسكندرية القديمة وعلى أحدث طراز معماري في ذلك الوقت.
واضاف أنه يوجد حاليا بالإسكندرية عدد ثلاثة جبانات تحتوى على مجموعة من الأضرحة شيدت على طرز عصر النهضة في نهاية القرن الـ 19 م و أوائل القرن الـ 20 م و تم تسجيلها فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بمحافظة الإسكندرية بموافقة اللجنة الدائمة بتاريخ 12 / 4 / 2017 م و بموافقة مجلس الإدارة بتاريخ 26 / 4 / 2022 م.
وتنقسم الي: الأولي جبانة اليهود بالأزاريطة تعد هذه الجبانة من أقدم و أكبر جبانات اليهود بالإسكندرية حيث شيدت في عصر محمد على باشا سنة 1832 م وتم تخصيص قطعة الأرض الواقعة حاليا في ميدان الخرطوم بالحي اللاتيني في منطقة الأزا ريطه أمام مبنى كلية الطب جامعة الإسكندرية لتكون مقبرة للجالية اليهودية وفى سنة 1856 م في عصر والى مصر سعيد باشا تم إحاطتها بسور من المباني غير منتظم الأضلاع مساحتها حوالى ستة أفدنة و تضم ما يقرب من خمسة ألاف قبر وهي مقابر بسيطة الشكل و التصميم لكونها كانت في الأغلب مقابر لأبناء الطبقة الفقيرة والمتوسطة من المجتمع اليهودي في الإسكندرية والثانية جبانة اليهود بالشاطبي أنشئ هذه الجبانة البارون يعقوب منشآ حوالى سنة 1872 / 1873 م و لهذ عرفت بمدافن منشآ تتخذ حدود الجبانة شكل غير منتظم الأضلاع مساحتها ثلاثة أفدنة وتضم معبدا جنائزيا وحوالى ثلاثة ألاف مقبرة و الثالثة جبانة اليهود بالشاطبي و عرفت بمقابر أجيون يرجع تاريخها إلى حوالى سنة 1908 م، و يبلغ إجمالي مساحتها حوالي خمسة أفدنة وتضم نحو ما يزيد عن 3750 مقبرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مدير أثار الإسكندرية من المقابر
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم| شاب يقتحم حفل سيرين عبدالنور رغم محاولات الأمن لإيقافه
في مشهد أثار جدلاً واسعاً وتفاعلًا كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول ناشطون مقطع فيديو من حفل غنائي للفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور، حيث حاول شاب اقتحام المسرح في لحظة صادمة للحضور. الفيديو أظهر لحظة محاولة الشاب تجاوز الأمن والصعود إلى خشبة المسرح، وسط حالة من الدهشة والتوتر بين الجمهور.
الإعلامية نضال الأحمدية تكشف التفاصيلالإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية كانت من أوائل من نشروا الفيديو عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، وأرفقته بتعليق مثير للجدل: "شخص لقّب نفسه بالانتحاري يقتحم حفلة سيرين". هذا التوصيف أثار بدوره تعليقات متباينة بين مؤيد ومعارض للطريقة التي صيغ بها الحدث.
سيرين تتدخل بحنكة ودفء إنسانيما كان يمكن أن يتحول إلى لحظة فوضى، سرعان ما انقلب إلى موقف مؤثر بفضل تدخل سيرين عبدالنور بنفسها. فقد طلبت من رجال الأمن التوقف والسماح للشاب بالصعود إلى المسرح. وبالفعل، صعد الشاب وسط تصفيق الحاضرين، والتقط صوراً تذكارية مع النجمة التي حيّته أمام الجميع. ردة فعل سيرين قوبلت بعاصفة من التصفيق والتقدير من جمهورها، وأشادت بها التعليقات على منصات التواصل ووصفتها بـ"الراقية والإنسانة".
سيرين بين الفن والإنسانيةهذا الموقف الإنساني يعكس جانباً آخر من شخصية سيرين عبدالنور، التي لطالما عُرفت برقيّها وتواضعها مع جمهورها. ومن الجدير بالذكر أن آخر أعمالها الفنية كان مسلسل "النسيان"، من إخراج الفوز طنجور وكتابة شادي كيوان، والذي لاقى هو الآخر أصداء إيجابية.
موقف إنساني يطغى على الحدثحادثة اقتحام المسرح لم تُفسد الحفل، بل تحوّلت إلى لحظة مؤثرة أظهرت الوجه الإنساني للفن الحقيقي. سيرين عبدالنور لم تكن فقط نجمة على المسرح، بل كانت إنسانة قبل كل شيء، ما جعلها تلامس قلوب الآلاف، ليس فقط بغنائها، بل بمواقفها.
https://www.instagram.com/reel/DIavU_cPNNk/?utm_source=ig_embed&ig_rid=a679630f-5e32-42bb-b076-8a762ed64ea1