انسحب الجيش الصومالي، من عدة بلدات في منطقة جلجادود بوسط البلاد بعد هجوم عنيف شنه متشددون على معسكر للجيش يوم السبت الماضي.

الجيش الصومالي يحرر مدينة تعتبر من أكبر معاقل حركة "الشباب"

وأخلت القوات بلدات وابهو وأوسوين وبودبود في خطوة مفاجئة بعد أن تمكن المسلحون من قتل جنود والاستيلاء على عدد من المركبات العسكرية المدرعة.

وقالت حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة إنها قتلت 178 جنديا. وقدر نائب عمدة مقديشو السابق علي ياري عدد المركبات التي دمرها المتمردون أو استولوا عليها بـ 58.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية يوم أمس الاثنين أن القوات أخلت أيضا بلدتي جلعاد وماساجاواي فيما يبدو أنه ضربة كبيرة للحملة الشاملة التي يشنها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود منذ عامين ضد فرع تنظيم القاعدة في البلاد.

ويوم السبت الماضي، شن مقاتلو حركة الشباب هجوما علي قاعدة عسكرية في بلدة عوسويني. وحسب القرير فإن الهجوم بدأ بتفجيرات انتحارية أعقبتها اشتباكات عنيفة بين مسلحي حركة الشباب من جانب وبين القوات الحكومية والعشائر المتحالفة معها من جانب آخر.

ويأتي الهجوم بعد ساعات من سيطرة القوات الحكومية الصومالية على مدينة عيل بور الاستراتيجية في إقليم غلغدود والتي تبعد نحو 400 كم عن العاصمة مقديشو.

المصدر: Somali guardian + Somalia today

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الإرهاب تنظيم القاعدة حركة الشباب حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

ما وضع القوات الأوكرانية في كورسك وهل تملك تنفيذ هجوم مضاد؟

تواجه القوات الأوكرانية في كورسك وضعا عسكريا بالغ الصعوبة، إذ لم تعد تسيطر إلا على جزء محدود من الأراضي التي كانت بحوزتها سابقا، بعد أن فقدت معظم مواقعها لصالح الجيش الروسي.

وتخوض هذه القوات قتالا عنيفا على أطراف الإقليم، وسط تفوق ناري روسي يمنعها من إعادة التمركز بسهولة أو الاحتفاظ بمعداتها الثقيلة.

ووفقا للخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، فإن الوضع الميداني يعكس تضييق الخناق على القوات الأوكرانية، حيث تفرض روسيا حصارا تدريجيا على وحداتها بالمنطقة، مع تكثيف الضربات الجوية لمنع أي انسحاب منظم.

وأوضح الخبير العسكري أن القادة الروس يصرحون بأن الانسحاب بالمعدات الثقيلة غير ممكن، مما يضع القوات الأوكرانية أمام خيارات محدودة.

وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار المعارك المحتدمة على عدة جبهات، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية، كما أكدت تحرير بلدتي روبانشينا وزاوليشينكا في مقاطعة كورسك.

وفي المقابل، أقر الجيش الأوكراني بالانسحاب من بعض المواقع لإعادة التموضع، بينما تستمر المعارك في خاركيف وسط ضغط روسي متزايد.

تخفيف الضغط

ويرى الفلاحي أن كييف كانت تراهن على معركة كورسك كوسيلة لتخفيف الضغط على خاركيف التي تتعرض لهجمات روسية مكثفة.

إعلان

ويشير إلى أن أوكرانيا دفعت قواتها باتجاه كورسك لإشغال الجيش الروسي الذي لم ينجر إلى المعركة، بل واصل ضغطه على الجبهات الأخرى مما أدى إلى تراجع الأوكرانيين.

وبحسب الفلاحي، فإن خسائر أوكرانيا في هذه المواجهات مرتفعة، إذ تشير تقديرات روسية إلى سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وتدمير مئات الدبابات والآليات المدرعة الأوكرانية، كما أن نقص الإمدادات الغربية وعدم قدرة كييف على تعويض خسائرها يزيدان من صعوبة موقفها.

وفيما يتعلق بإمكانية شن هجوم مضاد، يؤكد الفلاحي أن الأوكرانيين يعتمدون على إستراتيجية الضربات الخلفية، مثل استهداف الجسور والمطارات وسكك الحديد، إلى جانب عمليات التوغل البري.

غير أن هذه التكتيكات لم تحقق نجاحا ملموسا بسبب القدرات الدفاعية الروسية المتفوقة، لا سيما في مجال الحرب الإلكترونية والتشويش على المسيرات والصواريخ.

وفي ظل توقف الدعم الأميركي، يروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،  لفكرة تطوير صواريخ محلية لكنه يواجه عقبات تقنية ولوجستية تجعل تنفيذ هذه الخطط في المدى القريب صعبا.

وفي هذا السياق، يرى الفلاحي أن أي هجوم مضاد واسع النطاق يحتاج إلى دعم عسكري كبير، وهو ما تفتقر إليه كييف حاليا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم
  • الصومال: مقتل 120 عنصراً من حركة الشباب
  • الجيش الصومالي ينفذ عملية عسكرية جنوب البلاد
  • الجيش الصومالي يهاجم معاقل حركة الشباب
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • ما وضع القوات الأوكرانية في كورسك وهل تملك تنفيذ هجوم مضاد؟
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • الجيش الملكي يهزم المغرب الفاسي ويقترب من حسم وصافة البطولة الإحترافية
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس
  • بتهمة التقصير..فرنسا:تحقثق مع "توتال إنرجي" بعد هجوم إرهابي في موزمبيق