إثر هجوم لحركة الشباب.. الجيش الصومالي ينسحب من بلدات عدة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
انسحب الجيش الصومالي، من عدة بلدات في منطقة جلجادود بوسط البلاد بعد هجوم عنيف شنه متشددون على معسكر للجيش يوم السبت الماضي.
وأخلت القوات بلدات وابهو وأوسوين وبودبود في خطوة مفاجئة بعد أن تمكن المسلحون من قتل جنود والاستيلاء على عدد من المركبات العسكرية المدرعة.
وقالت حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة إنها قتلت 178 جنديا. وقدر نائب عمدة مقديشو السابق علي ياري عدد المركبات التي دمرها المتمردون أو استولوا عليها بـ 58.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية يوم أمس الاثنين أن القوات أخلت أيضا بلدتي جلعاد وماساجاواي فيما يبدو أنه ضربة كبيرة للحملة الشاملة التي يشنها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود منذ عامين ضد فرع تنظيم القاعدة في البلاد.
ويوم السبت الماضي، شن مقاتلو حركة الشباب هجوما علي قاعدة عسكرية في بلدة عوسويني. وحسب القرير فإن الهجوم بدأ بتفجيرات انتحارية أعقبتها اشتباكات عنيفة بين مسلحي حركة الشباب من جانب وبين القوات الحكومية والعشائر المتحالفة معها من جانب آخر.
ويأتي الهجوم بعد ساعات من سيطرة القوات الحكومية الصومالية على مدينة عيل بور الاستراتيجية في إقليم غلغدود والتي تبعد نحو 400 كم عن العاصمة مقديشو.
المصدر: Somali guardian + Somalia today
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإرهاب تنظيم القاعدة حركة الشباب حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: هجوم روسي بطائرة مسيرة يستهدف محطة تشيرنوبيل النووية
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة عن تعرض مأوى الإشعاع في محطة تشيرنوبيل النووية لهجوم بطائرة مسيرة روسية، مما أسفر عن أضرار كبيرة. وقع الهجوم أثناء الليل على الموقع الذي شهد أسوأ كارثة نووية في التاريخ عام 1986 عندما انفجر أحد مفاعلات المحطة.
وأوضح زيلينسكي أن الطائرة المسيرة ضربت مأوى وحدة الطاقة المدمرة، مما أسفر عن اندلاع حريق تم إخماده في وقت لاحق. وأكد أنه لم يتم تسجيل زيادة في مستويات الإشعاع حتى الآن، وأن السلطات تواصل مراقبتها المستمرة للموقع لضمان سلامة المنطقة.
من جهتها، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجوم وقع في الساعة 1:50 صباحًا بالتوقيت المحلي (23:50 بتوقيت غرينيتش)، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي دليل على اختراق القشرة الداخلية للمفاعل.
هذه القشرة، التي تم بناؤها في عام 2016، تعد غطاءً واقيًا للمفاعل الرابع، والذي انفجر عام 1986، وتُستخدم للحد من تسرب الإشعاع المتبقي إلى الغلاف الجوي.
وفي هذا السياق، حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل روسي، من أن الهجوم على محطة تشيرنوبيل والزيادة في الأنشطة العسكرية بالقرب من محطة زاباروجيا يؤكد المخاطر المستمرة على السلامة النووية، مشيرًا إلى أن الوكالة تظل في حالة تأهب قصوى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إستونيا: الصين تساعد روسيا في إنتاج الطائرات المسيّرة العسكرية عبر تهريب مكونات غربية تصعيد متبادل: مسيرات أوكرانية تستهدف مصفاة ساراتوف وروسيا تضرب شبكة الكهرباء بعد احتجازهم في روسيا.. أوكرانيا تستعيد 12 طفلاً وموسكو تقول إنها عملية إجلاء إنساني منشأة طاقة نوويةفولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينقصفروسياكييف