الاقتصاد نيوز-بغداد

أرجعت وزارة الزراعة العراقية، الثلاثاء، ارتفاع أسعار التمور إلى "زيادة الطلب"، مطالبة القطاع الخاص بالتوسع في تغليف وتصنيعها بدلاً من استيرادها.

وقال مستشار الوزارة مهدي ضمد القيسي، لوكالة رسمية تابعته "الاقتصاد نيوز"، ان "الأسعار العالية للتمور التي تشهدها الأسواق هي نتيجة الإقبال عليها من قبل المواطنين، إذ أن هناك عرض وطلب".

واضاف ان "الوزارة وضع خطة استراتيجية تركزت على أصناف محددة وذات جودة عالية من التمور مثل البرحي، والتوسع بها وزيادة إنتاجها لتتناسب مع ذوق المستهلك، فضلاً عن التجارة العالمية التي تحتاج إلى أصناف نادرة".

 واشار الى "توسع مساحات زراعة النخيل من قبل القطاع الخاص والمستثمرين"، معتبراً أن "خير مثال مثل مزرعة فدك التابعة للعتبة الحسينية، بالإضافة إلى التوجه في زراعة النخيل في بادية السماوة ومناطق اخرى من اجل التوسع بها وإنتاج التمور وتصديرها".  

وطالب القيسي "القطاع الخاص بالدخول بقوة بإنشاء معامل لكبس وتغليف وتصنيع للتمور لغرض الاستهلاك المحلي وتصدير الفائض منه للخارج تتناسب مع قيمتها الاقتصادية وقيمتها الغذائية بدلا من استيرادها من الخارج".

يذكر أن أسعار التمور ارتفعت في الأسواق المحلية والتي وصلت إلى 5000 دينار للأصناف الجيدة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بين الصوم الكبير ورمضان... جشع التجار يكوي جيوب المواطنين ووزارة الاقتصاد تتحرك بالموجود

يحل رمضان هذا العام بالتوازي مع زمن الصوم عند الطوائف المسيحية، على وقع تحديات اقتصادية ضخمة وتداعيات اجتماعية قاسية. تشير البيانات الاقتصادية إلى أن لبنان يمر بأزمة تضخم كبيرة، وفقًا لدراسة مؤشر أسعار الاستهلاك الصادرة عن إدارة الإحصاء المركزي.
وفي زمن الصوم، يشعر المواطنون بقلق متزايد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية التي تتصدر قائمة احتياجاتهم على موائد الإفطار. فقد ارتفعت أسعار السلع الغذائية بشكل كبير، لا سيما الخضار والفاكهة، حيث وصلت أسعار بعضها إلى مستويات مضاعفة مقارنةً بما كانت عليه قبل بدء الصوم.
لم يقتصر الأمر على البقوليات، بل سجلت أسعار اللحوم والأسماك أيضًا ارتفاعًا حادًا، ما أدى إلى تصاعد كبير في أسعار المعلبات والسلع الأساسية. حتى الحلويات لم تسلم من جشع التجار في فترة الصوم، حيث شهدت زيادات وصلت في بعض الأحيان إلى نسبة 50% مقارنةً بأسعارها السابقة.
أين هي وزارة الاقتصاد من كل هذه الأمور؟ طرحنا هذا السؤال على المدير العام لوزارة الاقتصاد، الدكتور محمد أبو حيدر، الذي كشف في تصريح لـ"لبنان 24" عن إجراءات مكثفة لمراقبة الأسعار بالتعاون مع منظمة الغذاء العالمية. وقال أبو حيدر: "نحن منذ حوالي شهرين نراقب 74 سلعة بشكل يومي في ألف متجر موزعة على مختلف المناطق اللبنانية". وأوضح أن المحلات التي تشهد ارتفاعًا بالأسعار تُتابع بدقة من قبل المراقبين.
وأضاف أبو حيدر أن ارتفاع أسعار السلع يعود أحيانًا إلى استيراد السلع من الخارج نتيجة التضخم العالمي، فيما يعمد بعض التجار في حالات أخرى إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر. وأكد أنه تمت إحالة العديد من المخالفين إلى القضاء المختص على أمل أن تكون العقوبة صارمة، حتى يفكر التاجر مئة مرة قبل أن يخالف هوامش الربح المحددة.
وأشار إلى أن المراقبين يتابعون هذه الأمور يوميًا ويسجلون محاضر ضبط بحق المخالفين وتتم احالتهم إلى الجهات القضائية المعنية. وأكد أبو حيدر التزام الوزارة بالوقوف إلى جانب المواطنين في هذه الأوقات الصعبة، منسقًا مع الوزارات المعنية لضبط السوق.
ودعا أبو حيدر المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات عبر تطبيق MOT Digital Services، مؤكدًا أن كل شكوى ستتم متابعتها بجدية.
في المقابل، تعتبر مصادر اقتصادية متابعة للموضوع عبر "لبنان 24" أن ارتفاع الطلب السريع على المواد الاستهلاكية أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير، مشيرة إلى أن التجار يعمدون قبل أكثر من شهر على استيراد المواد الضرورية لشهر رمضان لتأمين حاجيات السوق.
أما في ما يتعلق بارتفاع أسعار الخضار والفواكه، فتشير المصادر إلى أن غالبية هذه المواد يتم استيرادها بسبب الأزمات المتلاحقة التي تعرض لها هذا القطاع في لبنان، والحرب الإسرائيلية التي قضت على غالبية المواسم.
يبقى الأمل في تحرك سريع من وزارة الاقتصاد وجمعية حماية المستهلك لضبط الانفلات في الأسواق، وحماية المواطنين من كل أنواع الاحتكارات. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • المضاربة والاحتكار يرفعان أسعار الفاكهة والخضر في المغرب رغم توفر السلع
  • نقابة الصيادلة: التسعيرة الدوائية للقطاع الخاص وصلت إلى مراحلها النهائية
  • ارتفاع مبيعات القطاع الخاص في مصر خلال فبراير 2025
  • شعبة القطن: الحكومة تنفذ خطة للتوسع في زراعة القطن قصير التيلة تدريجيًا
  • الرواتب العراقية تواجه اختبار أسعار النفط
  • بيانات ADP: نمو وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الأميركي بأقل وتيرة منذ تموز
  • انخفاض سعر الدولار في الأسواق العراقية دون حاجز الـ150 ألف دينار
  • نمو القطاع الخاص غير النفطي في مصر يستقر في فبراير 2025
  • بين الصوم الكبير ورمضان... جشع التجار يكوي جيوب المواطنين ووزارة الاقتصاد تتحرك بالموجود
  • نمو القطاع الخاص غير النفطي السعودي يسجل ارتفاعًا في فبراير