وقعت وزارة التضامن الاجتماعي وبنك مصر ومؤسسة مصر الخير، بروتوكول تعاون لدعم وتمويل فرص التمكين الاقتصادي للأسر المستحقة بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، إذ يقوم البنك بمقتضى البروتوكول بتقديم تبرع لمؤسسة مصر الخير بقيمة 50 مليون جنيه لتمويل تنفيذ 2425 مشروعًا في 7 محافظات هي «بنى سويف والفيوم والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط والدقهلية والغربية»، وذلك في إطار الشراكة التنموية ودعم التمكين الاقتصادي  بين كافة أجهزة ومؤسسات وقطاعات الدولة.

وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن البروتوكول يأتي مع شريكين من أقوى الشركاء الفاعلين والمنتجين والمساهمين في الدفع بعجلة التنمية، وإن اختلفت انتماءاتهم المؤسسية، وإن تنوعت رؤيتهم التنموية، مشيرة إلى أن بنك مصر مؤسسة مالية رائدة في مصر، وتولي أهمية كبيرة للمسئولية الاجتماعية للشركات، ومؤسسة مصر الخير ذلك الكيان التنموي، بقيادتها الواعية وكفاءتها المعهودة وإنجازاتها المؤثرة، وتنسيقها الكفء مع مؤسسات الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال دعم الجهود الوطنية الرامية لتلبية الحقوق المتكاملة والمتمثلة في مجالات الصحة، والتعليم، والتكافل الاجتماعي، والبحث العلمي، والحوار المجتمعي ومناحي الحياة ومجال التنمية المتكاملة على أمل القضاء على البطالة، والأمية، والفقر، والمرض.

برامج التمكين الاقتصادي تحتل مرتبة متقدمة في أجندة الدولة المصرية

وأضافت أن برامج التمكين الاقتصادي تحتل مرتبة متقدمة في أجندة الدولة المصرية، سواء كانت جهات حكومية أو أهلية أو قطاع خاص، فالتمكين الاقتصادي يعد إحدى الآليات التي لا غنى عنها كسبيل للتصدي لمشكلة الفقر، سواء كانت نتائجه تأتي قصيرة المدى أو متوسطة المدى، حيث تبنت وزارة التضامن الاجتماعي منهجاً يمزج بين الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي إيماناً منها أن العمل والإنتاج هما من أهم القضايا التي يجب أن نوفرها للمجتمعات المحلية، فعليمها يرتكز كسب العيش، والأمن الغذائي، والاستثمار في البشر، وجودة الحياة، والمشاركة في صنع حاضر ومستقبل هذا الوطن.

وأفادت وزارة التضامن الاجتماعي أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر  تشكل أحد الروافد الأساسية لاقتصاد أية دولة، وتساهم ليس فقط في حل أزمات اقتصادية للشعوب، بل يمكن أن يكون لها دور فعال في تحسين الاقتصاد الكلي وليس فقط الاقتصاد الجزئي، لذلك تأخذ وزارة التضامن الاجتماعي على عاتقها دعم ومساعدة الطبقات المستهدفة من تنمية قدراتهم ومن تسهيل حصولهم على فرص إقراض ميسر أو نقل أصول إنتاجية للدفع بعجلة الإنتاج والتشغيل.

توفير حزمة من الخدمات المالية وغير المالية

كما تقوم الوزارة بتوفير حزمة من الخدمات المالية وغير المالية، وإتاحتها للفئات المستهدفة بشكل يتسم بالكرامة، وتتمثل تلك الخدمات في التدريب على إدارة المشروعات الاقتصادية وعلى مهارات التسويق، والتدريبات الفنية والحرفية والإدارية، فضلا عن توفير القروض متناهية الصغر، وتعزيز الشمول المالي للفئات المستهدفة، بالإضافة إلى دعم الوحدات الإنتاجية والمشروعات الجماعية، وتقوية العلاقة مع التعاونيات الإنتاجية وتعزيز سبل دعمها، وحملات الرعاية البيطرية، وتدعيم الفرص التسويقية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة المبادرة الرئاسية حياة كريمة التضامن التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعی التمکین الاقتصادی

إقرأ أيضاً:

التضامن الاجتماعي تشارك بـ 15 أسرة منتجة في معرض "سوق الدار" بالسعودية

تواصل وزارة التضامن الاجتماعي مشاركتها في فعاليات النسخة الخامسة من معرض "سوق الدار" لدعم وتمكين الأسر المنتجة والحرفيين، الذي ينطمه بنك التنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية ويستمر حتى 29 سبتمبر الجاري.

التضامن الاجتماعى تفتتح "دار الهدية للمسنين" في الإسكندرية التضامن تنظم ورشة عمل تحت عنوان « التعريف بمنظومة الرعاية البديلة» بأسوان

وتلقت وزارة التضامن الاجتماعي دعوة للمشاركة في فعاليات المعرض، حيث تم تخصيص عدد 15 جناحا في الفعالية للأسر المنتجة والحرفية في جمهورية مصر العربية، وتمت المشاركة بـ 15 أسرة منتجة مصرية بمنتجات مختلفة ذات الطابع التراثي بأيدي مصرية، والمنتجات عبارة ملابس تراثية بأشكال مختلفة مطرزة وخوص وشيلان كتان مطرزة وجلود شنط وأخميم وكوفرتات ومفروشات بأنواعها قطن مصري 100% فوط وملايات وكوشن مطرزة وكروشية بالحبال ملون وعبايات عقد وربط وصدف وشغل مكرمية ومفارش مطرزة.

ويشهد المعرض الذي يقام تحت شعار " العمارية عامرة" بمنطقة العمارية في الرياض، مشاركة أكثر من 250 أسرة منتجة من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.

وتأتي مشاركة وزارة التضامن الاجتماعي في المعرض  في إطار دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وحرص الوزارة المستمر على دعم الأسر المنتجة أصحاب الحرف التراثية، وفي إطار خطة الوزارة للترويج للمنتجات الحرفية والتراثية المصرية، وفتح أسواق خارجية متميزة للمنتج المصري، حيث يعد ذلك فرصة مهمة لدراسة الفرص التصديرية المتاحة للمنتجات والتعرف عن قرب على احتياجات الأسواق الخارجية.

ويتضمن معرض " سوق الدار" العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تقام على هامشه، بالإضافة إلى تنظيم العديد من ورش العمل المتنوعة للحرف اليدوية التقليدية، فضلا عن وجود مناطق لدعم الأسر المنتجة والحرفيين.

 

مقالات مشابهة

  • اللقاء المصرفي الإسلامي يناقش المعاملات المالية ودورها في التنمية والاستقرار الاقتصادي
  • التمكين الاقتصادي للمرأة.. ندوة تستهدف تنفيذ أهداف مبادرة «بداية»
  • إقبال كبيرا على شوادر «حياة كريمة» لتوزيع اللحوم في ثالث أيام المبادرة
  • وزارة العمل تنظم ندوة حول "التمكين الاقتصادي للمرأة" بالقليوبية
  • التضامن الاجتماعي تنظم دورة تدريبية للصحفيين  المعتمدين ومعدي البرامج
  • التضامن الاجتماعي تشارك بـ 15 أسرة منتجة في معرض "سوق الدار" بالسعودية
  • تدريب المعلمين والطلاب على التعامل مع الأساسيات الرقمية ضمن «التعليم حياة»
  • حياة كريمة توفر لحوما ودواجن بأسعار مخفضة في 5 محافظات
  • ضمن حياة كريمة.. تفاصيل مبادرة توفير اللحوم بأسعار مخفضة فى الإسماعيلية
  • «التضامن» تبحث التعاون في برامج التمكين الاقتصادي مع منظمة العمل الدولية