الصين تدعو المجتمع الدولي إلى إعلاء السلام والاستقرار في مالي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينغ، إن العملية السياسية في مالي تمر بمنعطف حرج بينما تنسحب بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والمعروفة باسم مينوسما، من البلاد داعيا المجتمع الدولي إلى إعلاء السلام والاستقرار بوجه عام في مالي والمنطقة.
وأكد خلال كلمته بمجلس الأمن اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن مالي تواجه في الوقت الحاضر العديد من الصعوبات، حيث تستعد السلطات لإجراء الانتخابات العامة وتعزيز الإصلاح السياسي وتنفيذ اتفاق السلام، داعيا المجتمع الدولي إلى احترام سيادة مالي وملكيتها وتقديم الدعم البناء على أساس احتياجاتها الفعلية.
وأضاف أن الصين تشيد بالجهود النشطة التي تبذلها السلطات المالية في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الأوضاع السياسية في بلدان منطقة الساحل يكتنفها التقلب حاليا وتستغل القوى الإرهابية والمتطرفة هذا الوضع، ما يهدد الاستقرار في المنطقة، موضحا أن بلاده تشجع المنظمات الإقليمية على تعزيز الاتصالات مع مالي من أجل خلق التآزر.
وقال داي إن بعثة مينوسما تنسحب من مالي وتقوم الأمانة العامة للأمم المتحدة بصياغة خطة الانسحاب، وتنتشر معسكرات البعثة في أنحاء البلاد وتضم عددا كبيرا من الأفراد والمعدات مما يجعل مهمة الانسحاب صعبة، وينبغي لمينوسما والأمانة العامة للأمم المتحدة تعزيز التواصل مع الحكومة المالية والدول المساهمة بقوات، وتحسين خطط تسليم المعسكرات، وسحب الأفراد، وتصفية الأصول، مؤكدا أن ضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام وأصول الأمم المتحدة يمثل أولوية قصوى.
وأشار إلى أنه ينبغي لدول المنطقة أن تحل نزاعاتها وخلافاتها وتتحد في مواجهة التحديات، وبعد انسحاب مينوسما، لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يقف جانبا ولا يفعل شيئا فيما يتعلق بالجهود التي تبذلها مالي ودول المنطقة لمواجهة هذه التحديات، مضيفا يجب على الأمم المتحدة أن تستمر في توفير المعدات الداعمة واللوجستيات والتمويل وتعزيز قدرة السلطات المالية على مكافحة الإرهاب وحماية المدنيين".
وأوضح مندوب الصين الحاجة لمواصلة دعم دول غرب إفريقيا ومنطقة الساحل في الحفاظ على زخم مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني، وتنشيط آليات التعاون والحفاظ على الأمن المشترك، مؤكدا على بذل الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع، داعيا في هذا الصدد وكالات الأمم المتحدة إلى تقديم المزيد من الدعم في مجالات الحد من الفقر والتنمية والأمن الغذائي وحماية النساء والأطفال، كما حث الوكالات الإنسانية الدولية والجهات المانحة الرئيسة على الحفاظ على حجم المساعدات المقدمة لمالي وتجنب ربطها بأي شروط سياسية.7
اقرأ أيضاًالصين تحث الولايات المتحدة على احترام جهود الحفاظ على السلام
بداية من 30 أغسطس.. الصين تلغي اختبارات كورونا للقادمين من الخارج
منجي بدر: 32 مليار دولار حجم واردات مصر من الصين والهند وروسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الامم المتحدة الصين مالي مكافحة الارهاب الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
النائب إبراهيم الديب: مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب خطوة لتعزيز الأمن والاستقرار
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية، خطوة جادة من قبل الدولة تعكس الالتزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وخطوة جادة أيضا نحو تعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد النائب إبراهيم الديب، في بيان صحفي له، أن هذه الخطوة الجادة من قبل الدولة والتى تستهدف مراجعة القوائم تعزز من مصداقية الدولة في محاربة الإرهاب، فى الوقت الذى تُعتبر مسألة الأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب من القضايا الحساسة، وفى إطار حرص القيادة السياسية على تحقيق الأمن والاستقرار وتفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، جاءت التوجيهات لتترجم هذا الأمر على أرض الواقع فى صورة قرارات جادة وحاسمة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه الخطوة تؤكد سياسة الدولة المصرية فى ملف الحقوق والحريات، وأن الدولة المصرية تسعى لتحقيق العدالة من خلال الأدلة والإثباتات، كما أن هذه الخطوة تسهم أيضا في تحسين الصورة العامة للدولة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تُظهر التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وحكم القانون، وإعادة تأهيل اجتماعي ونفسي، وتعكس هذه الخطوة حرص الدولة على تعزيز قيم التسامح والاندماج.
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن هذه الخطوة تعكس أيضا عمل مؤسسات الدولة جنبًا إلى جنب من لتحقيق العدالة، وإيمانًا حقيقيًا بأهمية إعادة تأهيل الأفراد وفتح الفرص أمامهم للمساهمة في بناء مجتمع أفضل، وخطوة نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.