ترقب يسيطر على المشهد السياسي في النيجر، لاسيما مع انتهاء المهلة التي حددها المجلس الانتقالي لسفير فرنسا لمغادرة البلاد، فمنذ بداية الأزمة كانت في مهب رياح الغضب الشعبي ومظاهرات الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها العاصمة نيامي، والتي كان آخرها الأحد الماضي، إذ تجمع عشرات الآلاف قرب القاعدة العسكرية الفرنسية وقرب السفارة مطالبين برحيل السفير وقوات فرنسا وسط اتهامات لباريس باستغلال ثروات النيجر.

مظاهرات تجتاح النيجر 

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «تطورات النيجر.. مظاهرات تجتاح النيجر رفضا للوجود الفرنسي»، إذ أنه وسط إجراءات مشددة وتضييق امني مكثف يمكث السفير الفرنسي سيلفان إيتي داخل مقر السفارة بعد رفضه الاجتماع مع أعضاء المجلس الانتقالي في النيجر.

 

واعتبرت السلطة الجديدة هذا الموقف متعارضا مع مصالح البلاد، ورغم تهديدات المجلس الانتقالي بقطع المياه والكهرباء عن السفارة الفرنسية يظل الموقف الفرنسي ثابتا لا يتغير وهو عدم الاعتراف إلا بسلطة الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم، ومن ثم رفض تنفيذ أي قرار يصدر عن السلطة التي أطاحت بحكمه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيجر القاعدة العسكرية الفرنسية تطورات النيجر فرنسا

إقرأ أيضاً:

وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب على "تعاونه" في توقيف اثنين من عصابة مخدرات خطرة كانا فارين بمراكش

وجه وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، الاثنين، شكره « الصادق للغاية » للمغرب على « تعاونه » مع فرنسا « في مجال مكافحة تجار المخدرات »، وخاصة في قضية محمد أمرا، بعد اعتقال مشتبهين اثنين في مراكش.

وأثناء وجوده في الرباط بجانب وزير العدل المغربي، الذي أجرى معه « محادثة مطولة »، أوضح الوزير الفرنسي أن المشتبهين الاثنين « يُعتقد أنهما شديدا الخطورة » و »شاركا في عملية هروب » محمد أمرا.

وأضاف دارمانان: « نأمل أن يتم ترحيل هؤلاء الأشخاص الذين اعتقلتهم السلطات المغربية في الأيام المقبلة إلى الأراضي الفرنسية للمثول أمام العدالة الفرنسية والرد على أفعالهم ».

حاليًا، يُحتجز محمد أمرا في سجن كونديه-سور-سارت في فرنسا، بعد أن تم القبض عليه يوم السبت 22 فبراير في بوخارست، رومانيا، عقب أشهر من الهروب. وكانت عملية هروبه التي وقعت عند نقطة تفتيش إنكارفيل (إقليم أور) قد أسفرت عن مقتل ضابطين في 14 مايو 2024.

ويبلغ أمرا من العمر 31 عامًا، وهو متهم بارتكاب جرائم قتل، ومحاولات قتل، والهروب، والسرقة، وإخفاء مسروقات، وكل ذلك ضمن عصابة منظمة، بالإضافة إلى تهم تتعلق بالانتماء إلى جماعة إجرامية.

كلمات دلالية المغرب تعاون فرنسا

مقالات مشابهة

  • وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب على "تعاونه" في توقيف اثنين من عصابة مخدرات خطرة كانا فارين بمراكش
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • فرنسا.. عشرات الآلاف يشاركون في مظاهرات يوم المرأة العالمي
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • السفارة الفرنسية للفتيات والنساء اللبنانيات: لبناء مجتمع متساوٍ تَنَلْنَ فيه حقوقكنّ كاملة
  • غياب المظلة الأمريكية... هل يكفي الردع النووي الفرنسي لحماية أوروبا؟
  • فرنسا تقرض المغرب 781 مليون يورو لاقتناء 18 قطارا فائق السرعة
  • زعيم إطاري: الكاظمي لا يحق له العودة للعمل السياسي
  • السفارة الفرنسية: المرأة الليبية ملتزمة بمستقبل ينعم بالسلام والمساواة والازدهار
  • بعد تغير المشهد السياسي: ألسنة السوريين تستعيد المصطلحات المحظورة