ترقب يسيطر على المشهد السياسي في النيجر، لاسيما مع انتهاء المهلة التي حددها المجلس الانتقالي لسفير فرنسا لمغادرة البلاد، فمنذ بداية الأزمة كانت في مهب رياح الغضب الشعبي ومظاهرات الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها العاصمة نيامي، والتي كان آخرها الأحد الماضي، إذ تجمع عشرات الآلاف قرب القاعدة العسكرية الفرنسية وقرب السفارة مطالبين برحيل السفير وقوات فرنسا وسط اتهامات لباريس باستغلال ثروات النيجر.

مظاهرات تجتاح النيجر 

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «تطورات النيجر.. مظاهرات تجتاح النيجر رفضا للوجود الفرنسي»، إذ أنه وسط إجراءات مشددة وتضييق امني مكثف يمكث السفير الفرنسي سيلفان إيتي داخل مقر السفارة بعد رفضه الاجتماع مع أعضاء المجلس الانتقالي في النيجر.

 

واعتبرت السلطة الجديدة هذا الموقف متعارضا مع مصالح البلاد، ورغم تهديدات المجلس الانتقالي بقطع المياه والكهرباء عن السفارة الفرنسية يظل الموقف الفرنسي ثابتا لا يتغير وهو عدم الاعتراف إلا بسلطة الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم، ومن ثم رفض تنفيذ أي قرار يصدر عن السلطة التي أطاحت بحكمه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيجر القاعدة العسكرية الفرنسية تطورات النيجر فرنسا

إقرأ أيضاً:

الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا من السفارة الفرنسية

أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الاثنين أن 12 موظفا في السفارة الفرنسية بالجزائر أشخاصا غير مرغوب فيهم وإلزامهم بمغاردة البلد العربي في غضون 48 ساعة.

وقال بيان الخارجية "اتخذت الجزائر بصفة سيادية قرارا باعتبار اثنى عشر (12) موظفا عاملين بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية لهذا البلد أشخاصا غير مرغوب فيهم مع إلزامهم بمغادرة التراب الوطني في غضون 48 ساعة".

وأوضحت الخارجية الجزائرية أن القرار يأتي على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 8 أبريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا. 

وقالت الخارجية الجزائرية في لبنها "إن هذا الإجراء المشين والذي يصبو من خلاله وزير الداخلية الفرنسي إلى إهانة الجزائر، تم القيام به في تجاهل صريح للصفة التي يتمتع بها هذا الموظف القنصلي ودونما أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية وفي انتهاك صارخ للاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة".

ولفت البيان إلى أن الجزائر تذكر بأن هذا التصرف المتطاول على سيادتها لا يمثل إلا نتيجة للموقف السلبي والمخزي المستمر لوزير الداخلية الفرنسي تجاه الجزائر. 4

وأشارت إلى أن هذا الوزير الذي يجيد الممارسات القذرة لأغراض شخصية بحتة، يفتقد بشكل فاضح لأدنى حسن سياسي، إن القيام باعتقال مهين لموظف قنصلي محمي بالحصانات والامتيازات المرتبطة بصفته ومعاملته بطريقة مشينة ومخزية على شاكلة سارق، يتحمل بموجبه الوزير المذكور المسؤولية الكاملة للمنحى الذي ستأخذه العلاقات بين الجزائر وفرنسا في الوقت الذي بدأت فيه هذه العلاقات دخول مرحلة من التهدئة إثر الاتصال الهاتفي بين قائدي

البلدين والذي أعقبته زيارة وزير خارجية فرنسا إلى الجزائر.

واختتم البيان بالقول إن الجزائر تؤكد أن أي تصرف آخر يتطاول على سيادتها من طرف وزير الداخلية الفرنسي سيقابل برد حازم ومناسب على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.

مقالات مشابهة

  • أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
  • توتر دبلوماسي جديد بين باريس والجزائر .. واستدعاء السفير الفرنسي للتشاور
  • "عاصفة مخيفة" تجتاح العراق.. وتسجيل آلاف الإصابات
  • «المنفي» يلتقي سفراء قطر وموريتانيا.. مناقشة تطورات المشهد السياسي في ليبيا
  • الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا من السفارة الفرنسية
  • باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
  • «المنفي» يستقبل السفير الفرنسي.. تعزيز مبادئ الشفافية والعدالة
  • توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
  • الجزائر تطرد (12) موظفاً من السفارة الفرنسية
  • الجزائر تطرد 12 موظفاً في السفارة الفرنسية وباريس تهدد بالرد