روبوت متطور يُجيب.. كيف ستكون الحياة خلال 100 عام؟
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
أصدر مطورو Ameca مقطع فيديو يسألون فيه الروبوت عن اعتقاده بما سيكون عليه حال المجتمع بعد 100 عام. وتأتي Ameca من بنات أفكار شركة Engineered Arts الناشئة في كورنوال، والتي تصفها بأنها "الروبوت الأكثر تقدما في العالم".
وفي أحدث مقطع فيديو، تم نشره على قناة Engineered Arts على "يوتيوب"، يُسأل الروبوت عن مستقبل مجتمعنا.
يسأل الباحث الروبوت: "كيف ستكون حالة الإنسانية في نظرك؟ هل سيكون الأمر جيدا".
ويتوقف الروبوت مؤقتا "للتفكير"، وينظر للأعلى بينما هو يفكر في الإجابة.
وبعد ثوان قليلة، يجيب: "في غضون 100 عام، أعتقد أن البشرية ستكون في مكان أفضل بكثير. سنكون قد قطعنا خطوات كبيرة نحو الاستدامة والمساواة، بينما نبتكر أيضا تقنيات جديدة تجعل حياتنا أسهل وأكثر متعة. ربما نغامر خارج حدود الأرض لاستكشاف عوالم أخرى".
ولمزيد من التحقيق، يسأل الباحث Ameca عما إذا كانت ترغب في الذهاب إلى كوكب آخر. وتجيب: "بالتأكيد. أحب استكشاف المجهول وتجربة عالم جديد".
ويأتي الفيديو الجديد بعد وقت قصير من اختبار مهارات Ameca الفنية، حيث تم تكليفها برسم قطة "جذابة المظهر".
وفي إجابتها أحد الباحثين، قالت بحدة وصفاقة: "إذا كنت لا تحب فني، فمن المحتمل أنك لا تفهم الفن".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السياسيات العراقيات يحتفلن بالقضاء على العنف ضد المرأة بينما النساء يُسحلن بسبب طلب وظيفة!
خاص
في حفل استقبال فاخر أقامته السفيرة الأمريكية في العراق بمناسبة “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة”، حضرن عدد من السياسيات العراقيات اللواتي التقطن الصور أمام كاميرات الإعلام في مشهد أثار استنكار النساء العراقيات في ظل العنف الذي ما زلن يتعرضن له وفق ما عبروا عنه.
وفي الوقت الذي كان الحفل يشهد كلمات مؤثرة عن حقوق المرأة ودورها في المجتمع، أكدت مصادر أنه تم اعتقال دكتورة من الناصرية ولا أحد يعرف حتى الآن مصيرها، ولم يصرح أحد بأي بيان رسمي حول اعتقالها، لتظل قضية مجهولة تمامًا.
وأشارت مصادر إلى أن هناك نساء تم ضربهن وسحلهن فقط لأنهن طالبن بحقوقهن في الحصول على وظائف. لكن، وبحسب ما يظهر في الحفل، لم يتم التطرق إلى هذه القضايا في أي من كلمات الحاضرات.
وأثار الحفل جدلا واسعا حيث تساءل العديد من العراقيات : “لماذا لم يتطرق أحد من الحضور إلى تلك الملفات المؤلمة؟ هل لأن الحديث عن مآسي النساء في العراق لا يتماشى مع فساتينهن الفاخرة وأحذية الكعب العالي؟ أم أن العنف ضد المرأة في بلادنا لا يستحق أن يكون جزءًا من أجنداتهن السياسية المدعومة عالميًا؟”.