فرنسا تهاجم المجلس العسكري في النيجر وتوجه رسالة غير مباشرة لأمريكا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكدت وزيرة خارجية فرنسا، كاترينا كولونا، اليوم الثلاثاء، على أن ما حدث في النيجر ما هو إلى "إنكار للديمقراطية".
وذكرت كولونا، قبل مؤتمر السفراء 2023، أنه "لا يوجد إنقلابيون ديمقراطيون".
وأعرب وزيرة خارجية فرنسا عن دعم باريس عودة النظام الدستوري بالنيجر حتى لو تردد آخرون، وذلك في إشارة إلى أمريكا.
وقالت إن فرنسا تطالب بتمثيل قارة إفريقيا ضمن مجموعة العشرين.
وكان رئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أكد أن سفير بلاده لدى النيجر سيظل هناك رغم ضغوط قادة الانقلاب لمغادرته، مشددا على أن باريس ستواصل "سياستها الحازمة" بعدم الاعتراف بالانقلابيين ودعم الرئيس المحتجز محمد بازوم.
وقال ماكرون، خلال خطاب عن السياسة الخارجية أمام سفراء بلاده المجتمعين في باريس، أمس "سفيرنا في نيامي باق رغم ضغوط قادة الانقلاب".
وأضاف أن "فرنسا ودبلوماسييها واجهوا مواقف صعبة بشكل خاص في بعض البلدان خلال الأشهر الأخيرة، من السودان إلى النيجر"، مشيرا إلى أن "وجودنا في أفريقيا لا يتعلق فقط بالتهديد الإرهابي، والحل العسكري ينبغي ألا يحل محل السياسي".
وحذر الرئيس الفرنسي المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) من أنها "اذا تخلت عن بازوم فإن رؤساء المجموعة سيكونون معرضين للخطر".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عياد رزق: كلمة الرئيس بالقمة العربية رسالة للعالم
قال عياد رزق ، عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة، كشفت ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي أكدت على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ورفضها أية محاولات قد تعرقل مسار حكم الفلسطينيين لأنفسهم وإدارة شؤونهم الداخلية، وكذلك الحفاظ على آفاق حل الدولتين كسبيل أمثل لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد رزق في بيان له اليوم، أن ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة التي طرحها الرئيس السيسي خلال انعقاده القمة العربية الطارئة اليوم بالقاهرة، تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ليس فقط في إقامة دولة مستقلة متصلة جغرافيا بين غزة والضفة الغربية، وإنما حقهم أيضًا في حياة كريمة عادلة يسودها السلام والأمن والاستقرار، دون القبول بالتهجير أو العيش في أجواء القصف والإبادة وتحت سماء أصوات البارود والنار.
وأشار رزق ، إلى ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب من أجل استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء المحاولات الإسرائيلية الاستفزازية التي من شأنها إعادة إشعال فتيل النيران مرة أخرى، بما يُنذر بتفاق الأوضاع وعودة الحرب وتهديد الاستقرار والسلام في المنطقة والتأثير على الأوضاع الإقليمية والدولية بشكل عام.
وتابع عياد رزق:" إن رسالة الرئيس واضحة، مؤكدة للموقف المصري الثابت الرافض لأية محاولات للمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أو أية حلول غير عادلة، والتمسك بالسلام القائم على الحق والعدل وإنهاء معاناة الفلسطينيين، وضمان تحقيق أهداف عودة الحياة لغزة وأهلها مرة أخرى".