فرنسا تتعهد بالوقوف بجانب لبنان وعدم التخلي عنه
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا ستظل بجانب لبنان و"لن تتخلى عنه"، مشيرة إلى جهود الرئيس الفرنسي وكذلك الممثل الخاص للرئيس إلى لبنان، لدفع البلاد قدما والتي تشهد أزمة سياسية واقتصادية هائلة.
فرنسا تمنع ارتداء "العباءات" في المدارس لبنان يُسجّل ارتفاعًا في حالات الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي
وفي كلمة أمام سفراء بلادها المجتمعين بباريس، خلال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر سفراء فرنسا، المنعقد منذ أمس الاثنين إلى غد الأربعاء، قالت كولونا إن فرنسا ستقف بجانب لبنان، حيث أنها لم تدخر أي جهد لدفع الخيارات والمضي قدما لتغيير الوضع في البلاد، وعلى هذا الأساس نواصل العمل.
وثمنت جهود لودريان في البلاد في إطار مهمته التي تتمثل في التسهيل والمساعي الحميدة بهدف تهيئة الأطراف المعنية ظروفًا مواتية للتوصل إلى حل توافقي من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، ويعد ذلك خطوة أساسية لإعادة تفعيل المؤسسات السياسية التي يحتاج إليها لبنان من أجل النهوض بالبلاد.
كذلك، أكدت كولونا أن فرنسا ستواصل جهودها والعمل من أجل إنجاح الدورة الثالثة من قمة بغداد.
وفيما يتعلق بتونس، أوضحت أنها تواجه صعوبات اقتصادية هائلة وأخرى متعلقة بالهجرة، لذلك أكدت دعم فرنسا الدائم لتونس من خلال خطة تعاون واسعة النطاق، على المستوى الثنائي وأيضا على المستوى الأوروبي.
كما أضافت أن مع المغرب، كما مع الجزائر، فرنسا لم تدخر جهدا للتعاون معهما، مثلما ذكر الرئيس الفرنسي أمس في كلمته بمناسبة لقائه بسفراء فرنسا، مؤكدة "سنواصل جهودنا لأننا نؤمن إيمانا راسخا بأن البحر الأبيض المتوسط الذي يوحدنا يمكن أن يصبح مجالا للتعاون من أجل مصلحتنا المشتركة، ولصالح البيئة والتنوع البيولوجي والتجارة والطاقة".
وقد ألقت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كلمة أمام سفراء فرنسا في لقائها السنوي بهم، واستعرضت أولويات السياسة الخارجية الفرنسية، في ظل السياق الدولي الصعب الذي تخيم عليه تداعيات الصراع الروسي الأوكراني.
وتطرقت في كلمتها إلى عدد من أبرز القضايا الدبلوماسية والسياسية على الساحة الدولية، من بينها الأزمة الروسية الأوكرانية والوضع في إفريقيا والنيجر مؤخرا وكذلك قضايا الشرق الأوسط.
وهذا العام، يعقد "مؤتمر السفراء" في دورته التاسعة والعشرين من الاثنين إلى الأربعاء تحت شعار "طموح الدبلوماسية الفرنسية للتأكيد على مبادئ فرنسا ومصالحها وتضامنها"، وهو لقاء مهم للدبلوماسية الفرنسية، حيث يعد فرصة لعرض أولويات عمل السفراء الـ 162 و15 من الممثلين الدائمين لفرنسا لدى المنظمات الدولية. وخلال المؤتمر، يحرص ممثلو الدبلوماسية الفرنسية على الخوض في نقاشات لمشاركة خبراتهم وأيضا تقييم الجهود الدبلوماسية المبذولة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا لبنان الخارجية الفرنسية لبنان وفرنسا من أجل
إقرأ أيضاً:
الراعي استقبل وزير الخارجية المصري في بكركي
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي ببكركي، وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يرافقه سفير مصر في لبنان علاء موسى على رأس وفد دبلوماسي، في زيارة نقل فيها عبد العاطي تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى الراعي وتهانيه بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية وتمنياته بـ"تشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن لكي تهتم بمشاكل الناس وحاجاتهم بعد الظروف القاهرة التي عاشها لبنان وتداعيات الحرب عليه".وأثنى عبد العاطي على "الدور القيم الذي قام به البطريرك الراعي لناحية إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان وخطابه الداعي دائما الى وجوب احترام لغة الحوار والتعايش بين مختلف مكونات النسيج اللبناني"، لافتا الى التحيات التي حمله إياها كل من البابا تاوضرس والشيخ احمد الطيب الى البطريرك الماروني وتقديره للقيادة الروحية في لبنان ولدورها الفعال في نبذ العنف والإقتتال.
وفي الختام، أعرب عبد العاطي عن تفاؤله بـ"الأيام المقبلة في لبنان لناحية تشكيل الحكومة وانطلاق عجلة الحياة على جميع المستويات وفي كل القطاعات"، مشيراً إلى أنَّ "هذا التفاؤل جاء بعد لقاء كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف نواف سلام ورئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع.