البرهان يبحث مع السيسي سبل حل الصراع في السودان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
زار الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين الجديدة، لبحث عدد من الملفات أبرزها الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث تعتبر تلك الزيارة هي الأولى له منذ بدء الصراع في منتصف شهر أبريل الماضي.
وكان بيان صدر عن مجلس السيادة الانتقالي السوداني قبيل زيارة البرهان إلى مصر أكد خلاله على أن اللقاء مع الرئيس المصري سيدور حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لخدمة الشعبين المصري والسوداني على حد سواء، بدون الحديث عن تفاصيل تتعلق بالأزمة السودانية على وجه الخصوص.
ولفت البيان إلى أن البرهان رفض مبادرة من قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، والتي طالبه فيها بالعمل على ضرورة تأسيس دولة جديدة على أساس "الفيدرالية"، على أن يكون نظام الحكم فيها ديمقراطيًا يقوم على الانتخابات.
وقال البرهان في معرض رده على مبادرة "حميدتي" إن الجيش ماض في سبيله لتحقيق انتصاره على قوات الدعم السريع، معتبرًا أن قوات الدعم هي من بدأت الحرب على الشرعية في السودان وعلى قوات الجيش النظامية، معبرًا: “لا مفاوضات ولا اتفاق مع قوات الدعم السريع”.
وبحث البرهان مع الرئيس السيسي أوضاع النازحين واللاجئين السودانيين في مصر، كما سيزور البرهان عددًا من الدول العربية والإفريقية ومنها قطر والمملكة العربية السعودية والكويت، بالإضافة إلى تشاد وجنوب السودان.
وجدير بالذكر أن البرهان اصطحب في زيارته إلى مصر عددًا من كبار رجال الدولة في السودان وعلى رأسهم وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل مدير عام جهاز المخابرات العامة السودانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة السودان الدعم السريع حمدان دقلو رئيس مجلس السيادة السوداني قوات الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان: قوات الدعم السريع تصفي 11 مواطناً في سنجة وتمنع الأهالي من المغادرة
وفقاً لشهادات بعض الناجين، فإن قوات الدعم السريع منعت المواطنين من مغادرة سنجة، وجندت قسراً العديد من الشباب والأطفال للقتال في صفوفها..
التغيير: الخرطوم
أعلنت شبكة أطباء السودان أن قوات الدعم السريع قتلت أحد عشر مواطناً في مدينة سنجة بولاية سنار، أثناء محاولتهم الخروج من المدينة.
ووفقاً لشهادات بعض الناجين، فإن قوات الدعم السريع منعت المواطنين من مغادرة سنجة، وجندت قسراً العديد من الشباب والأطفال للقتال في صفوفها، فيما يعاني السكان من نقص حاد في المواد الأساسية، بما في ذلك الأدوية والغذاء، في ظل حصار خانق فرضته القوات.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد النزاع في السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وأدى الصراع إلى تهجير مئات الآلاف من المواطنين، وإلى تفاقم أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
في سنجة ومدن سودانية أخرى، أصبحت القيود على حركة السكان والتجنيد القسري ظواهر متكررة ، تزيد من معاناة المواطنين المحاصرين في مناطق القتال.
وأعربت شبكة أطباء السودان عن إدانتها الشديدة لهذا “التصعيد الوحشي” من قبل قوات الدعم السريع، واصفةً ما جرى في سنجة بأنه “جريمة ضد الإنسانية”.
وطالبت الشبكة المجتمع الطبي الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل السريع لتقديم المساعدات اللازمة، وبتحرك حاسم لوقف الانتهاكات المستمرة التي يواجهها المدنيون في مناطق النزاع.
كما ناشدت الشبكة الجهات الدولية الضغط لفتح ممرات إنسانية آمنة، تسمح بتوصيل الإغاثة الطبية وتخفيف معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفاً قاسية، في ظل غياب شبه كامل للخدمات الصحية وموارد الغذاء.
تُعد هذه الحادثة الأخيرة دليلاً جديداً على تدهور الحالة الإنسانية والأمنية في السودان، في وقت تتعالى فيه أصوات منظمات حقوق الإنسان والدول الغربية مطالبةً بوقف تصاعد العنف وتقديم الدعم العاجل للمتضررين.
الوسومانتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع مدينة سنجة