إيران تُطالب اليابان بالتصرف باستقلالية عن الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
طالب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليابان بالتصرف باستقلالية عن الولايات المتحدة والإفراج عن الأصول المجمدة لطهران.
إيران
أجرى الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني، "إبراهيم رئيسي"، تناولا خلاله عددًا من القضايا التي تهم البلدين، حسبما أفاد "الكرملين"، مساء اليوم الخميس.
وتم التأكيد خلال المحادثة، على نية تطوير العلاقات الثنائية في مجالات التجارة والطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والبيئة.
محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسيوجاء في تقرير الكرملين أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، كما أعرب الرئيس الإيراني، عن دعمه الكامل للقيادة الروسية فيما يتعلق بأحداث 24 يونيو (محاولة التمرد الفاشلة لمجموعة فاغنر)".
وأضاف أيضًا أنه "تمت مناقشة آفاق تطوير التعاون الثنائي متبادل المنفعة، مع التركيز على التنفيذ العملي للاتفاقيات القائمة في مجال التجارة والطاقة والنقل.. وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات بين البلدين".
هذا وأعلنت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، عن استمرار العمل على صياغة اتفاق جديد للتعاون بين موسكو وطهران.
كما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن موسكو وطهران، تعتزمان توقيع اتفاقية مشتركة للتعاون في مجال إصلاح وإنتاج الطائرات والمروحيات.
جاء ذلك في نبأ عاجل عبر سكي نيوز العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران ت طالب اليابان الولايات المتحدة الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرةفي هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".
وأشار إلى أن إيران تعمل على تعزيز دعم الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، مؤكدًا أن المشاورات بين طهران وروسيا والصين والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) تشهد تكثيفًا لضمان موقف أقوى في مواجهة الضغوط الأمريكية.
خطة جديدةمن ناحية أخرى، كشف عراقجي عن مقترح جديد لحل المشاكل العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددًا على ضرورة تبني استراتيجية تفاوضية تتسم بالمرونة والعدالة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على بلاده.
وأضاف أن إيران وضعت خطة تفاوضية محكمة، وأن أي مفاوضات مع واشنطن تتم بشكل غير مباشر عبر قناة تضم ثلاث دول أوروبية، وهو ما يعكس إصرار طهران على الحفاظ على موقفها التفاوضي المستقل.
العودة إلى الاتفاق النووييذكر أن إيران كانت قد توصلت إلى اتفاق نووي عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، حيث وافقت على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن في عام 2018، انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وإعادة فرض عقوبات صارمة على الاقتصاد الإيراني.