وزير البترول يبحث مع الرئيس التنفيذى لشركة بريتش بتروليوم البريطانيةضخ الاستثمارات فى مجال الغاز الطبيعى
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع برنارد لونى الرئيس التنفيذى لشركة بريتش بتروليوم ( بى بى) البريطانية والوفد المرافق خططها لضخ الاستثمارات فى مجال الغاز الطبيعى بمناطق عملها فى مصر بالبحر المتوسط، وموقف أنشطة وبرامج الاستكشاف والحفر التى تنفذها الشركة.
جاء ذلك بحضور المهندس نادر زكى الرئيس الإقليمى للشركة البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفى بداية اللقاء رحب المهندس طارق الملا برئيس الشركة البريطانية الكبرى، مؤكداً أن حرص رؤساء كبريات شركات البترول والطاقة العالمية خلال الآونة الأخيرة على الحضور إلى مصر يعكس المصداقية والاهتمام بزيادة أنشطتها وضخ المزيد من الاستثمارات.
وأكد الملا أن إعلان الشركة البريطانية خططها لضخ استثمارات كبيرة مع شركاؤها فى مجال الغاز الطبيعى بمناطق عملها خلال السنوات الثلاث المقبلة يعد رسالة ثقة فى مناخ الاستثمار فى الاقتصاد المصرى بصفة عامة وقطاع البترول والغاز بصفة خاصة.
وفى هذا الإطار أوضح برنارد لونى الرئيس التنفيذى للشركة البريطانية أن حجم الاستثمارات التى ستضخها الشركة فى مصر مع شركاؤها فى مجال استكشاف وتنمية موارد الغاز الطبيعى يصل إلى نحو ٥ر٣ مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة مرشحة للتضاعف حال النجاح فى تحقيق اكتشافات جديدة، مؤكداً أن الشركة تمضى قدماً لتطوير استثماراتها فى مصر والتوسع فى تطوير موارد الغاز الطبيعى، وأعرب عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسى واللقاء المثمر مع فخامته أمس من أجل دفع علاقات التعاون والشراكة المتميزة.
وتعتزم الشركة البريطانية حفر ٤ آبار استكشافية جديدة للغاز الطبيعى فى الربع الرابع من العام الحالى 2023 بواقع بئرين بحقل ريفين غرب البحر المتوسط بمنطقة شمال الإسكندرية، وبئرين بمنطقتى شمال كينج مريوط وشمال غرب أبو قير بالبحرالمتوسط وهى أحدث المناطق التى وجهت إليها الشركة استثماراتها، كما تم الانتهاء من أعمال المسح السيزمى ثلاثى الأبعاد بتقنية متقدمة لمنطقة امتداد شمال الطابية البحرية وجار معالجة البيانات والتقييم.
وتناول اللقاء أيضاً اهتمام الشركة البريطانية بزيادة أعمالها واستثماراتها فى مجال الغاز الطبيعى بمنطقة شرق البحر المتوسط فى أعقاب النجاحات التى شهدتها وتدفق استثمارات كبريات الشركات العالمية اليها.
كما تم بحث سبل تطوير التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، وأشار الملا إلى أن قطاع البترول يعمل على زيادة التعاون المثمر وتنميته مع أكبر شركة بريطانية للغاز والبترول ويعمل بالتوازى على تنويع مجالات التعاون مع الشركة لتشمل المساهمة فى بناء القدرات البشرية ومشروعات خفض الانبعاثات والطاقة الخضراء والمستدامة والهيدروجين.
وفى هذا الإطار أكد الوزير ورئيس الشركة البريطانية خلال اللقاء تطلعهما إلى دفع التعاون فى تطبيق حلول خفض الانبعاثات وإزالة الكربون والاستثمار فى الطاقة الخضراء والمتجددة وإنتاج الهيدروجين فى إطار توجه الدولة المصرية لإقامة شراكات مثمرة فى هذه المجالات مع الشركات العالمية.
وفى ختام اللقاء أهدى رئيس الشركة البريطانية درعاً تذكارياً لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا بمناسبة مرور ٦٠ عاماً على عمل الشركة فى مصر وشراكتها مع قطاع البترول والغاز.
يُشار إلى أن الشركة البريطانية تستثمر حاليا كمٌشغل رئيسي بنجاح فى حقلى غاز أتول وراس البر فى شرق البحر المتوسط إلى جانب حقل ريفين فى غرب المتوسط، كما بدأت ضخ الاستثمارات وبرامج عمل للاستكشاف فى مناطق شمال كينج مريوط وشمال غرب أبو قير وشمال الطابية البحرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرکة البریطانیة فى مصر
إقرأ أيضاً:
«إكسون موبيل» تبدأ حفر بئر جديدة للغاز الطبيعي غرب البحر المتوسط
اتجهت الدولة خلال الفترة الأخيرة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي، ما جاء العمل عليه بشكل كبير خلال الفترة الحالية، وعملت عليه الدولة من خلال العديد من الخطط، منها زيادة أعداد الآبار التي تحفر لإنتاج الغاز الطبيعي من قبل كبرى الشركات العالمية.
وأفاد تقرير صادر عن مؤسسة «مييز» العالمية، المتخصصة في تقارير وأبحاث البترول والغاز والطاقة، بأن شركة إكسون موبيل الأميركية العملاقة بدأت هذا الأسبوع في حفر أول بئر لها قبالة سواحل مصر.
تفاصيل حفر البئروأضاف التقرير أنه سيتم حفر بئر نفرتاري-1 في منطقة شمال مراقيا في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط التي لم يتم استكشافها بشكل كبير من قبل، حيث يتم حفر البئر على عمق 1700 متر تحت سطح الماء على بعد 50 كيلومترًا من الساحل، بواسطة سفينة الحفر فالاريس دي إس-9.
امتداد جيولوجيوتستهدف البئر امتدادًا للجيولوجيا التي جعلت الصحراء الغربية إلى الجنوب أكبر محافظة منتجة للنفط في البلاد، بواقع 270 ألف برميل يوميًا بحلول 10 أشهر من عام 2024، فضلاً عن كونها الثانية من حيث إنتاج الغاز (770 مليون قدم مكعب يوميًا) خلف البحر الأبيض المتوسط - حيث يأتي كل الإنتاج البالغ 3.6 مليار قدم مكعب يوميًا من الحقول الواقعة إلى الشرق.