تحديد ذراع إيران لأسعار المواد الغذائية محاولة لمنع زيادة السخط العام
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال تقرير دولي، إن تحديد ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، الحدود القصوى لأسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرتها، محاولة منها لمنع زيادة السخط العام والاضطرابات المدنية المحتملة.
وأضاف تقرير "اليمن: تحديث سلسلة التوريد الغذائي" إن نهج وزارة الصناعة والتجارة التي تديرها ميليشيا الحوثي يضغط على البائعين والمتداولين، حيث غالباً ما يكون هناك عدم توافق بين الأسعار الرسمية وواقع السوق.
وأوضح أنه في ديسمبر 2022، أعلنت وزارة التجارة والصناعة التي تديرها ميليشيا الحوثي عن الأسعار القصوى الإلزامية للسلع الغذائية الأساسية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وتبع ذلك مزيد من التخفيضات في الأسعار في مايو ويونيو 2023، مثل العديد من استراتيجيات التدخل في السوق.
وأشار التقرير الصادر عن منظمة تقييم القدرات، التي تهتم بتقييم الأوضاع في البلدان، إلى أن العديد من الشركات تخاطر بالإفلاس من خلال استيعاب الخسائر المستمرة أو تضطر إلى تقليص أنشطتها التجارية.
وذكرت المنظمة الدولية، إلى أن غرفة التجارة والصناعة في صنعاء أصدرت بياناً انتقدت فيه الحدود القصوى لأسعار ميليشيا الحوثي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي اتخذتها ضد مجموعات القطاع الخاص.
ولفتت إلى أن معارضة غرفة التجارة للحد الأقصى للأسعار دفعت ميليشيا الحوثي إلى اقتحام مقر الغرفة التجارية بصنعاء وتعيين موظفين جدد بالقوة.
وعينت ميليشيا الحوثي علي الهادي رئيسا جديدا للغرفة التجارية والصناعية في صنعاء ومحمد محمد صلاح نائبا لها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: میلیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
استعدادا لعيد الفطر.. حازم المنوفي يؤكد توافر السلع واستقرار الأسعار
في إطار الاستعدادات المكثفة لقطاع المواد الغذائية بمناسبة عيد الفطر المبارك، أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين لحماية التاجر والمستهلك" وعضو شعبة المواد الغذائية، أن هناك جهوداً استثنائية تُبذل على مستوى الجمهورية لضمان توفير كافة السلع الغذائية بوفرة وجودة عالية، تلبية لاحتياجات المواطنين في هذه المناسبة الكريمة.
وأوضح المنوفي أن الجمعية قد بدأت بالفعل في تنفيذ خطة عمل موسعة تشمل تأمين المخزون الغذائي والتأكد من وصوله إلى الأسواق في الوقت المحدد، بالإضافة إلى متابعة آلية توزيع السلع للتأكد من عدم وجود أي نقص قد يؤثر على استقرار السوق.
وأضاف أن هذه الاستعدادات تأتي في وقت حاسم، حيث تسعى الجمعية جاهدة لتحقيق توازن بين العرض والطلب، مما يساهم في الحفاظ على استقرار الأسعار خلال أيام العيد.كما شدد المنوفي على أن الأسعار ستكون في متناول الجميع بفضل الجهود المشتركة بين التاجر والمستهلك، بالتوازي مع الرقابة المستمرة التي تُنفذها الجمعية.
وأكد المنوفي أن الجمعية لن تكتفي فقط بتوفير السلع بل ستظل تراقب الأسواق بشكل مستمر للتأكد من التزام التجار بالأسعار المحددة وللحفاظ على حقوق المستهلكين.
وفي ختام تصريحاته، دعا المنوفي المواطنين إلى التعاون مع التجار والعمل سوياً من أجل الحفاظ على استقرار السوق، مع التأكيد على أن الجمعية ستظل مستمرة في متابعة كافة الأمور المتعلقة بأسواق المواد الغذائية لضمان راحة وطمأنينة المواطنين خلال عيد الفطر المبارك.