بعد 200 عام.. “ويست بونيت” تفتح “كبسولة الزمن” وتكشف ما بداخلها – فيديو
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت أكاديمية “ويست بوينت” العسكرية الأميركية النقاب عن محتويات كبسولة زمنية عمرها حوالي 200 عام في حفل أقيم بهذه المناسبة، الاثنين.
وتم العثور على الكبسولة الزمنية التي يبلغ حجمها قدما مربعا (حوالي 30 سنتميترا) في قاعدة النصب التذكاري للقائد العسكري البولندي، ثاديوس كوسيوسكو، خلال أعمال تجديد للتمثال، في عام 2023، عندما تمت إزالة قاعدة النصب من الموقع.
وكوسيوسكو مناضل جاء إلى الولايات المتحدة في أواخر القرن الثامن عشر، وساعد في تصميم حرم الأكاديمية.
وفي حدث أذيع على الهواء صباح الاثنين، تم فتح الكبسولة حيث تم العثور على آثار لطمي وصخور صغيرة، قال الباحثون إنهم سوف يفحصونها لاحقا.
وسبق أن أثار هذا الاكتشاف موجة من التكهنات بشأن محتويات الكبسولة التي قال مسؤولو الأكاديمية إن طلابا بالأكاديمية وضعوها بعد 26 عاما من تأسيسها في عام 1828.
وقال مدير الأكاديمية العسكرية ستيف غيلاند: “إن هذه الكبسولة الزمنية هي حقا اكتشاف فريد من نوعه، ونحن متحمسون لفتحها ورؤية ما تركه لنا الطلاب العسكريون منذ ما يقرب من قرنين من الزمن. من المؤكد أن محتويات الكبسولة ستضيف إلى قصة “ويست بوينت”.
قناة الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شريحة تكنولوجية تُحوّل الإنسان إلى “سوبر” بتوقيع إيلون ماسك! .. فيديو
واشنطن
أعلنت شركة “نيورالينك” التابعة لإيلون ماسك عن نجاحها في تجربة زراعة شريحة إلكترونية في دماغ الإنسان. هذه الشريحة التي تُعتبر نقطة تحول في القدرات البشرية، تهدف إلى دمج الإنسان بالتقنيات الحديثة عبر جهاز يتصل مباشرة بالجهاز العصبي.
الشريحة الجديدة، التي تم زرعها في أدمغة عدد من المرضى المصابين بالشلل، تمتلك قدرة على قراءة الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر رقمية، ما يتيح للمرضى التحكم في الأجهزة بشكل غير تقليدي.
وفي تجربة مدهشة، تمكن أحد المرضى من التحكم في مؤشر الحاسوب باستخدام أفكاره فقط، وهو ما يشبه في واقع الحال مشهدًا من أفلام الخيال العلمي.
وتسعى “نيورالينك” لتحقيق أهداف طموحة عبر هذه الشريحة مثل إعادة الحركة للمشلولين واستعادة البصر للمكفوفين، بل وحتى السمع للمصابين بالصمم.
وتعتمد الشريحة على الربط المباشر بين الدماغ والذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج العديد من الحالات الصحية المعقدة.
إيلون ماسك، في حديثه عن المستقبل، أكد أن الشريحة ستُمكن البشر من التفاعل مع التقنيات بشكل غير مسبوق، وقد تفتح المجال أمام “التخاطُر” بين البشر عبر نقل الأفكار مباشرة. يُتوقع أن تسهم هذه التقنية في تحسين القدرات الذهنية بشكل يوازي ما يطلق عليه البعض “السوبر إنسان”.
ورغم التقدم الكبير في هذا المجال، إلا أن هناك تحديات كبيرة لا تزال قائمة، على رأسها استقرار الشريحة على المدى الطويل، إضافة إلى القلق بشأن رفض الجسم لها. كما أن هناك تساؤلات أخلاقية تتعلق بالخصوصية وكيفية حماية الدماغ البشري من أي محاولات للتلاعب أو الاختراق.
ومن المتوقع أن تستمر التجارب السريرية حتى نهاية العام الجاري، حيث يطمح ماسك إلى توسيع استخدامات الشريحة لتشمل علاج فقدان الذاكرة واضطرابات عصبية أخرى.
وقد تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة كليًا في مجال الطب والتكنولوجيا، إلا أن المستقبل وحده سيكشف ما إذا كانت هذه التقنية ستنجح في تحقيق وعودها الكبيرة.
ولطالما قدم مسلسل Black Mirror تصورًا سوداويًا لمستقبل يتداخل فيه الإنسان مع التكنولوجيا إلى حدود غير مأمونة العواقب.
واللافت أن العديد من تلك التصورات بدأت تتحقق، واحدة تلو الأخرى، بعد مشروع طموح يقوده إيلون ماسك، ويهدف إلى دمج العقل البشري مباشرةً مع الذكاء الاصطناعي.