السجن 30 عاماً.. “طائرة البضائع الخطرة”.. مصريون وزامبيون أمام المحكمة بتهم “تجسس”
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مثل خمسة مصريين وستة زامبيين أمام محكمة في زامبيا، الاثنين، على خلفية هبوط طائرة في لوساكا بداخلها 130 كيلوغراما من الذهب “المشبوه” ونحو ستة ملايين دولار وأسلحة.
وقالت هيئات مكافحة المخدرات وإنفاذ القانون إن 11 مشتبها بهم، بينهم ضابط رفيع في الشرطة الزامبية، اعتقلوا في العاصمة ووجهت إليهم تهمة “التجسس”.
وضبطت السلطات في الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا 127 كيلوغراما من “الذهب المشبوه” ومجموعة من الأسلحة النارية و126 طلقة ذخيرة ونحو 5,7 ملايين دولار لدى هبوط الطائرة في لوساكا قبل أسبوعين.
وأعلنت هيئة مكافحة المخدرات أن الطائرة المستأجرة كانت تقل “بضائع خطرة”.
وقال القاضي ديفيز تشيمبويلي إن الموقوفين متّهمون بممارسة أفعال “تلحق ضررا بسلامة جمهورية زامبيا ومصلحتها”. ولاحقا أودعوا التوقيف الاحتياطي.
وتشير وثائق للمحكمة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس إلى أن بين المشتبه بهم عسكري مصري سابق ورجل أعمال إضافة إلى ضابط شرطة زامبي. وتسجل في مصر أيضا مفاعيل للرواية التي لم تتّضح غالبية فصولها.
وأوقفت السلطات المصرية صحفيا مستقلا بعد نشره معلومات تتضمن اتهامات لمسؤولين بالتورط في تهريب أموال وأسلحة وذهب، قبل أن يطلق سراحه لاحقا. وزعمت وسائل إعلام رسمية مصرية أن الطائرة مملوكة لجهة خاصة وأنها عبرت القاهرة عن طريق الترانزيت فقط. ويواجه المشتبه بهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاما بموجب القانون الزامبي.
قناة الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الصين تطالب بإدراج “وضع القُصَّر” في الهواتف المحمولة.. إليك أبرز مميزاته
المناطق_متابعات
أصدرت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، الأسبوع الماضي، إرشادات تقترح أن تكون الهواتف المحمولة مجهزة بـ”وضع القُصَّر”، الذي يفرض الرقابة وحدود الاستخدام التلقائية.
حددت الخطة المقترحة حدود الاستخدام اليومي لمدة ساعة للأطفال دون سن 16 عاماً، وما يصل إلى ساعتين لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، كما سيعمل النظام على حظر التطبيقات بين الساعة 10 مساءً و6 صباحاً، ما لم يتم منح إعفاءات من الوالدين.
أخبار قد تهمك الرئيس الصيني يدعو لوقف إطلاق النار في غزة 21 نوفمبر 2024 - 12:17 صباحًا الصين تختبر قطع طوب تحاكي تربة القمر تحضيراً لبناء قاعدتها القمرية 16 نوفمبر 2024 - 8:28 صباحًاوبعد 30 دقيقة من الاستخدام المستمر من قبل قاصر، يجب أن يعطي الجهاز تذكيراً بالراحة وفقا لـ “الشرق”.
وقالت الإدارة في بيان نقله موقع theregister، إنه “عندما يتم تجاوز وقت الاستخدام اليومي الموصى به، سيتم تعليق جميع التطبيقات باستثناء بعض التطبيقات الضرورية والتطبيقات التي تتمتع بإعفاءات مخصصة من الوالدين بشكل افتراضي”.
كما تريد الهيئة التنظيمية أيضاً أن يتضمن وضع القُصَّر مرشحاً (فلتر) للمحتوى يضمن وصول المواد المناسبة للعمر فقط إلى عيون الصغار، بما يضم أغاني الأطفال، والمواد التعليمية، وغير ذلك من المحتوى المناسب للمشاهدة المشتركة من الوالدين والطفل، وخاصة المواد الصوتية للأطفال الصغار، ومحتوى الترفيه مع التوجيه الإيجابي، والأخبار والمعلومات المناسبة للقدرة المعرفية للأطفال من سن 12 إلى 16 عاماً.
حظر رسائل الغرباء
في وضع القٌصّر، يمكن حظر الرسائل الخاصة من الغرباء أو المستخدمين المحددين، وكذلك الرؤية على وسائل التواصل الاجتماعي.
تنص إرشادات الإدارة على أن منتجات وخدمات الاتصالات الأساسية، مثل الرسائل النصية والمكالمات والصوت وجهات الاتصال، ستظل قابلة للاستخدام، لأسباب تتعلق بالسلامة، كما سيتم إعفاء الخدمات التعليمية المسجلة من الإغلاق التلقائي.
وتسمح معظم أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة للآباء بتقييد أنشطة الأطفال، ولكن تحرك الصين يتجاوز مجرد فرض مثل هذا النوع من الأشياء، مع ما وصفته بكين بـ “التعاون الثلاثي” الذي سيشهد تعاون صناع الأجهزة ومطوري التطبيقات ومتاجر التطبيقات؛ لتطوير وضع القٌصّر وإدارة شكاوى الوالدين.
وسيتعين على ذلك الثلاثي التعاون، والتأكد من أن الوضع متوافق مع العديد من الشاشات المختلفة التي قد يضع الطفل يديه عليها، إذ إن “التبديل التلقائي” مطلوب؛ بمعنى أنه عندما يتم تشغيل الهاتف في يد قاصر، فإنه يقوم تلقائياً بتحديث الأجهزة والتطبيقات المرتبطة.
على الرغم من أن إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية صارمة عادةً في توجيهاتها للصناعة، إلا أنها حالياً أكثر ليونة بشأن متطلباتها بشأن وضع القٌصّر إذ سيتم تشغيل الميزة من قبل الوالدين، الذين يمكنهم اختيار عدم تنشيطها.
ويمكن للوالدين أيضاً الخروج من الوضع باستخدام كلمات المرور أو بصمات الأصابع أو التعرف على الوجه.
ولأن بعض الأطفال أذكياء ومخادعون، يجب أن يحتوي الوضع على وظيفة منع التجاوز، ما يتطلب التحقق من الوالدين للخروج أو استعادة الإعدادات، ويضمن أن أيقونة وضع القٌصّر مرئية دائماً ولا يمكن إخفاؤها، ويمنع التعديلات على تاريخ ووقت النظام.
تجارب دولية لحماية القُصَّرتفرض دول أخرى متطلبات على المنصات في محاولة لحماية القُصَّر، وهو هدف جدير بالاهتمام بالنظر إلى المخاطر التي يمكن أن يخلقها التعرض المفرط للشاشات والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكدت الحكومة الأسترالية أنها ستمضي قدماً في حظر يمنع من هم دون سن 16 عاماً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وسيتولى مفوض السلامة الإلكترونية في البلاد الإشراف والتنفيذ، في حين سيُطلب من منصات التواصل الاجتماعي نفسها اكتشاف عمر المستخدمين.
وساهمت الحكومة الأسترالية في هذا الجهد من خلال إنفاق 6.5 مليون دولار على تجربة ضمان العمر، والتي منحت لها عطاء الأسبوع الماضي.
كما قدمت هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة، إرشادات حول كيفية قيام الخدمات عبر الإنترنت بتنفيذ التحقق من العمر، كما دعا بعض أعضاء البرلمان في البلاد إلى فرض حظر كامل على الهواتف الذكية حتى سن 16 عاماً.