«بحوث الصحراء»: مشروع مستقبل مصر هدف سد الاحتياجات الغذائية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الدكتور صفي الدين متولي، نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، إن أهم الأهداف الرئيسية لمشروع مستقبل مصر هو سد الفجوة الغذائية وتقليل الاستيراد، مشيرًا إلى أن المشروع بدأ بنحو 150 ألف فدان، والآن نحن بصدد العمل على الوصول لـ2.2 مليون فدان، وهو رقم ليس بالقليل ليضاف على خريطة استصلاح الأراضي بأي دولة بالعالم.
وأضاف نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن مشروع مستقبل مصر جرى بناء على عدة محاور مختلفة، شملت:
- توسيع الرقعة الزراعية وهو هدف قومي مع زيادة عدد السكان الموجود والاضطراب العالمي بسوق الغذاء، فلم يكن لدى الدولة سوى التفكير بالمستقبل.
- تحديد نوعيات مزروعات الغذاء وفرض ثقافات على المجتمع المصري بالتأقلم مع البيئات بالتغيرات المناخية، مثل الاهتمام بزراعة المحاصيل الزيتية، والتي كنا نستورد منها 98% من الاستهلاك المصري حتى عام 2012 ، موضحا أن النظام الذي يتبعه مشروع مستقبل مصر هو نظام الـ1000 فدان، والقطعة الواحدة 1000 فدان وهي مساحة ليست بالصغيرة.
- وضع على خريطة مصر الزراعية محاصيل جديدة مثل أنواع من البطاطس جديدة والخضر والفاكهة والكنوة.
مرحلة التغير المناخي الذي يفرض ثقافات غذائية ونباتيةولفت إلى أن الفترة المقبلة تشهد العديد من التغيرات المناخية التي تفرض ثقافات غذائية ونباتية على العالم كله، ومشددًا «لن ننتظر حدوث كوارث جديدة، ويجب استنباط أنواع جديدة على هذه المساحات أو تتلاشى تحت ضغط الإجهاد الملحي أو الشمس أو الحرارة أو الرياح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفجوة الغذائية المحاصيل مستقبل مصر مشروع مستقبل مصر مشروع مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
نقيب الزراعيين: الاستفادة من خبرات «أكساد» لتنفيذ مشروعات تنموية بسيناء ومطروح والوادي الجديد
أجرى الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مكتب المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» بالقاهرة ووفد من الخبراء بمنظمة «أكساد» في المجالات المختلفة، زيارة تفقدية للتجمعات التنموية بجنوب سيناء بهدف تعزيز التعاون بين المنظمة والمركز لتنمية المناطق المتاخمة لها .
وتفقد وفد «أكساد» برئاسة «خليفة»، أنشطة الزراعة في تجمع وادي سعال، والتقي بالمزارعين وتفقد نماذج الانتاج الحيواني بالتجمع ومن المقرر أن يزور سهل القاع ومراكز الخدمات للتعرف على الأنشطة والخدمات التي يقدمها مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع منظمة «أكساد» لخدمة المشروعات التنمية في المنطقة.
وقال «خليفة»، إن هذه الجولة تأتي في إطار توجيهات الدكتور نصر الدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، بدعم دور المنظمة كبيت خبرة عربي لخدمة المشروعات التنموية لتحقيق التنمية المستدامة للمناطق البدوية في جنوب سيناء وتطوير مهاراتهم والاستفادة من تطبيقات البحوث التي يجريها «أكساد» بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء.
وأضاف مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة أن منظمة «أكساد» تعمل بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء في عدة مشروعات لتنمية المناطق الصحراوية في مصر بما في ذلك في مناطق الوادي الجديد ومطروح، موضحا أن الزيارة تهدف ايضا الي توسيع نطاق عمل «أكساد» لتشمل جنوب سيناء، بالإضافة إلى مطروح وسيوة والوادي الجديد، بما يعود بالنفع على المزارعين في تلك المناطق.
وأوضح «خليفة»، ان جولة وفد «أكساد» شملت قيام خبراء المركز العربي لدراسات المناطق الجافة بتفقد تجمعات جنوب سيناء خاصة في مجالات حصاد مياه الأمطار والسيول والتنمية الزراعية بشكل عام، لرفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والأرضية بالمحافظات، وذلك بحضور المنسق العام لمراكز الخدمات والمشرف على مشروع التجمعات بمركز بحوث الصحراء.
وأشار مدير مكتب مركز «أكساد»، إلي قيام خبراء المحاصيل والمياه الجوفية وتربية النباتات في المركز العربي بعقد لقاء مع المنتفعين بالتجمعات التنموية في جنوب ووسط سيناء لمعرفة المشكلات والتحديات التي تواجههم لتوفير التسهيلات والإمكانيات اللازمة لمواجهتها ، وكيفية الإستفادة من تطبيقات البحوث للحد من هذه التحديات.
ونبه «خليفة»، إلي إنه تم خلال الزيارة توزيع المخصبات الحيوية المنتجة من مركز بحوث الصحراء علي مزارعي القمح والشعير استمرارا لجهود المركز في تقديم هذه الخدمات نظرا لأهمية هذه المحاصيل في تحمل الإجهادات البيئية وتغير المناخ .
ومن جانبه أكد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن زيارة وفد مركز «أكساد»، تهدف إلى توسيع نطاق التعاون بين المنظمة ومركز بحوث الصحراء في جنوب سيناء، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة الأسر في المنطقة عبر مشاريع التنمية الزراعية.
وأضاف «شوقي»، أن هذه الزيارة للوفد المشترك من مركز بحوث الصحراء والمركز العربي «أكساد»، يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في مجال التنمية الزراعية، لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتبادل الخبرات الفنية والعلمية.