“بيئة أبوظبي” تسلط الضوء على التغير المناخي عبر جناحها في معرض الصيد والفروسية 2023
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تشارك هيئة البيئة – أبوظبي في “معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023” الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي من خلال جناح يسلط الضوء على جهود الهيئة في دمج العلم والطبيعة لمعالجة تغير المناخ.
وتم تصميم جناح الهيئة ليعكس كيف يتوافق عملها وبرامجها مع “عام الاستدامة” الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في بداية هذا العام؛ حيث يتميز الجناح التفاعلي بوفرة المعلومات ويتيح الفرصة للزوار لاستكشاف مبادرات الهيئة في مواجهة تغير المناخ واستخدام التقنيات المتطورة والصديقة للبيئة والحلول القائمة على الطبيعة.
كما يتميز الجناح بتصميمه الجذاب حيث يحتوي على مواقع متميزة لزيادة المعرفة وممارسة التجارب التفاعلية والمشاركة في استكشاف الحلول القائمة على العلم والطبيعة لمعالجة التحديات البيئية.
ومن أبرز ميزات الجناح منصة الواقع الافتراضي “VR”، التي تمكّن الزوار من مشاهدة مقطع فيديو عن تأثير التغيير المناخي باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، وتسلط الضوء على جهود الهيئة للتخفيف من آثار التغير المناخي، وتتوج التجربة بمواجهة تحبس الأنفاس تحت الماء، حيث يسبح الزائرون افتراضياً مع الدلافين على طول الساحل في أبوظبي.
وقال أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي: “تكمن أهمية عام 2023 في دولة الإمارات في كونه “عام الاستدامة” وهو العام الذي تستضيف فيه دولة الإمارات أكبر منتدى في العالم للتغير المناخي “COP28″ الذي سيعقد في نهاية شهر نوفمبر، ولذلك نسعى إلى تنفيذ رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز الوعي بجهود الهيئة المبذولة في مواجهة تغير المناخ من خلال جناحنا بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية كجزء من الأنشطة المجتمعية الموجهة لتوعية الجمهور”.
وأضاف أنه يمكن لزوار الجناح مشاهدة لوحة معلوماتية وترفيهية كبيرة بتقنية “LED” تعرض إنجازات الهيئة ومبادراتها على مدار الـ 12 شهرًا الماضية بشكل ديناميكي، ما يوفر للزوار نظرة عامة على عمل هيئة البيئة – أبوظبي المؤثر في التخفيف من تغير المناخ والتكنولوجيا المستدامة التي تستخدمها في عملياتها.
كما سيتم خلال هذا العام التركيز بشكل خاص على دور الشباب وأهمية إشراكهم في الجهود المبذولة لحماية البيئة، حيث سيستضيف الجناح جلسات تفاعلية وورش عمل وأنشطة يقودها الشباب تتعلق بتغير المناخ والاستدامة، بينما سيعمل ركن البودكاست ولأول مرة على الإطلاق على تشجيع الزوار الشباب على مشاركة رؤاهم وأفكارهم حول الحفاظ على البيئة.
ويضم الجناح لوحة وشاشة كبيرة تعمل باللمس التفاعلي، توفر معلومات حول المبادرات المستقبلية للهيئة التي تستخدم فيها التكنولوجيا المتطورة، وتشجع الزوار على المشاركة بمبادرات التوعية البيئية الإلكترونية للهيئة مثل تطبيقات “بادر” و”ساهم”، كما يمكن للزوار استكشاف المشاريع المبتكرة التي تعمل عليها الهيئة، الأمر الذي يخلق شعوراً بالترقب لمساهماتها المستقبلية في التكنولوجيا المستدامة.
وستعرض الهيئة أيضًا منصة “التعليم الإلكتروني الخضراء” التي ستسلط الضوء على مجموعة متنوعة من الدورات التعليمية المتاحة للجمهور والقطاع الخاص، كما سيتمكن الزوار من التعرف على أفضل الممارسات البيئية والمستدامة والطرق التي يمكنهم من خلالها المساهمة في جهود الهيئة المتمثلة في الحفاظ على بيئة أبوظبي، إلى جانب نموذج ثلاثي الأبعاد لمركز المصادر الوراثية النباتية في العين والمعروف أيضًا باسم بنك الجينات، والذي سيكون محور الجناح ويمكن للزوار استكشاف دوره في الحفاظ على الأنواع النباتية من خلال توفير عناصر تفاعلية ومعلومات متعمقة حول جهود الحفاظ على الأنواع النباتية وعلى التنوع البيولوجي النباتي في دولة الإمارات والمنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تغیر المناخ جهود الهیئة هیئة البیئة الحفاظ على الضوء على من خلال
إقرأ أيضاً:
مسرحية "فرسان ماجد" تسلط الضوء على بطولات قبائل مطروح
قرر محافظ مطروح عرض مسرحية “فرسان ماجد” على مسرح الشباب والرياضة بالقاهرة
صرح منعم العبيدي عضو لجنة التراث بمطروح أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بعد مشاهدته للعرض المسرحي "فرسان ماجد" عقد بروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة لعرض المسرحية على مسرح وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة لتوصيل الصورة الحقيقية لنضال أبناء مطروح من أجل وطنهم مصر منذ عشرات السنين. حيث يقدم العرض تجسيد لبطولات قبائل بدو مطروح في حربها ضد المستعمر البريطاني في بدايات القرن الماضي.
ومسرحية "فرسان ماجد"، من تأليف الكاتب المبدع منعم العبيدي، وسينوغرافيا وإخراج المخرج المتميز أشرف النوبي، بينما قامت بعمل المخرج المنفذ الفنانة عزة الشرقاوي
والمسرحية تتناول بفخر الدور الوطني والنضالي الذي لعبته قبائل مطروح في حربهم في معركة وادى ماجد ضد المستعمر الإنجليزي في عام 1915، مسلطة الضوء على مقاومة القبائل البدوية وتصديها الباسل للمحتل دفاعًا عن الأرض والوطن.
"فرسان ماجد" تقدم صورة مسرحية درامية تجمع بين شجاعة الرجال على ظهور الخيل، الذين تصدوا ببنادقهم للمستعمر، ودور النساء البدويات الذي يُبرز لأول مرة بهذا الشكل المتألق دراميا.
تظهر المسرحية المرأة البدوية كمحرك نضالي قوى يلعب دورا موازيا ومماثلا لدور الرجل في المعارك، إذ كانت تدعم المقاتلين بتجهيز طعام الحرب للفرسان في المعارك كما تقوم بتضميد جراح المصابين في الحروب. هذا التناول الدرامي للعنصر النسائي البدوي يقدم لأول مرة على خشبة المسرح، ويُعد إشارة تنويرية لدور المرأة البدوية في الكفاح بجانب الرجل، لتؤكد أن النضال ضد المحتل لم يكن حكرًا على الرجال، بل كان تعاونًا شاملًا جسدته القبائل البدوية بروح الوطنية والإرادة.
واستعان المخرج أشرف النوبي في العرض بموسيقى تراثية بدوية تستخدم آلتي المجرونة والطبلة كخلفية موسيقية للعمل الدرامي لتكوين حالة معايشة مع الديكور المسرحي الذى يشير إلى صحراء مطروح وقت المعركة.كما حرص المخرج على عرض صور حقيقية لأبطال المعركة الحقيقين على شاشة السينوغرافيا لتعظيم الدور الوطني الذى قام به كل من شارك في هذه الملحمة الوطنية ضد المستعمر الإنجليزي وقتها.
تجمع المسرحية بين الأصالة والحداثة في معالجة النص، مستحضرة بطولات الماضي ومزجها بأبعاد سينوغرافية مبتكرة تضيف لمسة مميزة للعرض، مما يجعله تجربة لا تُنسى لكل عشاق الفن المسرحي.