صمم فريق طلابي بكلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين نظاماً ذكياً يوظف تقنية التعرف على الوجوه في تسجيل حضور الطلبة اليومي، مؤكداً أن هذا النظام يسهم في تقليل الجهد الذي يبذله المدرسون، والوقت المستغرق في تسجيل الحضور التقليدي.

وتعمل هذه التقنية على تحديد ملامح الوجه، ويمكن لتقنية التعرُّف على الوجه معرفة الوجوه البشرية في الصور، أو تحديد ما إذا كان الوجه في صورتين ينتمي إلى الشخص نفسه.

وتستخدم أنظمة أمان المقاييس الحيوية تقنية التعرُّف على الوجه، للتعرُّف بشكل فريد على الأفراد أثناء إلحاق المستخدمين أو تسجيلهم للدخول، بالإضافة إلى تعزيز نشاط مصادقة المستخدم.

ويهدف المشروع - الذي قدمه الطلبة ضمن مشاريع التخرج بقسم نظم المعلومات في كلية تقنية المعلومات: علي محمد عبدالله، وسلمان أحمد العريبي، وشوق فيصل الماجد - إلى تقليل الوقت والجهد المستغرق في تسجيل الحضور يدوياً، وتسهيل اعتماد سجل الحضور وتتبع الحضور الفردي عند الأساتذة.

وشرح الطالب علي محمد آلية عمل النظام، بقوله: «إن النظام يعمل على تسجيل حضور الطلبة بتقنية التعرف على الوجوه، وهذه التقنية تمنع إمكانية التلاعب، حيث الحضور والتسجيل الفردي هو الخيار المتاح للطالب».

وأضاف، «في ظل تطور التكنولوجيا تتبنى بعض المؤسسات طرقاً أكثر سهولة من الطرق التقليدية في تسجيل حضور الطلبة، إذ أصبحت طريقة مناداة الطلبة بأسمائهم، أو إلزام الطالب بالتوقيع على الورق أساليب قديمة ومجهدة، وتستغرق وقتاً طويلاً، وبالتالي تأكدت الحاجة إلى نظام لتسجيل حضور الطلبة، ينطلق من التكنولوجيا الحديثة، ويوفر الجهد والوقت، إذ يساعد أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تتبع الحضور تلقائياً».

وتابع، محمد القول:»اعتمدنا على إنشاء نظام حضور تلقائي باستخدام كل من «Flutter» و»Firebase» لقاعدة البيانات، لإنشاء نظام حضور آلي يعتمد على التعرف على الأوجه، وهو برنامج فعال للغاية من حيث تقليص الجهد والوقت لكلا الطرفين، وينصب تركيز هذا البرنامج على استخدام الوجه كأداة بيومترية للمصادقة، تقضي على إمكانية الحضور الاحتيالي».

وفاز المشروع - الذي أشرفت عليه الأستاذ المساعد بقسم نظم المعلومات الدكتورة أمل محمد الريس - بالمركز الثاني في معرض مشاريع التخرج فئة قسم نظم المعلومات.

وكانت كلية تقنية المعلومات، قد نظمت معرض مشاريع التخرج لطلبة الأقسام الثلاثة في الكلية: هندسة الحاسوب، وعلوم الحاسوب، ونظم المعلومات، في نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2022/2023، وقد ضمَّ المعرض 53 مشروعاً، عمل على إنجازها نحو 152 طالباً.

يذكر أن معرض مشاريع تخرج طلبة كلية تقنية المعلومات – الذي ينعقد نهاية كل فصل دراسي – يحظى باهتمام ومتابعة العديد من القطاعات المهنية في المجالات التقنية، وأصحاب الأعمال، وعدد من الشركات، التي تسعى إلى تبني المشاريع الطلابية المبتكرة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تقنیة المعلومات فی تسجیل

إقرأ أيضاً:

جائوا بالعمم والجلاليب وليس الكدمول، بعضهم اذا رفض الحضور قتلوه وقتلوا أهله

في مرة جائتني دعوة لكورس في جيبوتي، ويبدو أن منظميه الأوربيين حددوه وفق الكاليندار العادية دون النظر للمناسبات، فكان أول يوم هو عيد الأضحى، ويستمر 18 يوما، كان بالنسبة لي مصيريا لأن فيه شهادة وامتحانات ومدرب بريطاني قدير، وليس مجرد “كلام” وبوفيه مفتوح. وافقت فورا وناهضت فكرة التأجيل التي اقترحها البعض لانه ربما يتم الغاؤه أو التغيير لبلد تكون الفيزا فيه صعبة، أساسا كنت انتظره بفارغ الصبر، وموضوعه (أمان وسلامة الصحفيين وأطقم العمل في مناطق النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية) وهي شهادة TOT معتمدة دوليا.

قلت لأسرتي، خروفكم عندكم وأنا حا اضرب شية سودانية أفضل منكم. لم أخبر أي صديق هناك من السودانيين أو الجيبوتيين، اخذت معي العمة والجلابية واستئذنت لصلاة العيد، ومنحونا إذن 3 ساعات، وفي الميدان الكبير بعد الصلاة تلفت يمينا وشمالا،

رأيت عمة سودانية، ذهبت إليه وسلمت عليه كأننا نعرف بعض من سنين، وقال لي انت مكي بتاع التلفزيون، قلت له نعم، قال لي أنا العميد عبد القادر بيكا، السفارة السودانية، تفضل أفطر معانا، قلت له طوالي، خلال دقائق كنا في البيت، وفي ساعة زمن سمعنا طقطقة الشية على الجمر، وانضمت لنا مجموعة، ودخلنا في ونسة فيها مقدار من الصراحة والأمان تحتاج بعض الشعوب عشرة سنين للوصول إليه، لم أعرف عبد القادر قبلها اطلاقا، وحتى شهرة التلفزيون لم تكن السبب، لقد كانت الجلابية والعمة السودانية هي المفتاح، وكلما اسمع التحرير في الجزيرة اقترب من كوبري بيكا، اذكر جلستنا وونستنا.

تلاحظون أن العمة والجلابية هي الآن القاسم الوطني المشترك، وهي زي قومي ليست شمالي ولا غربي ولا وسطي،

حتى المليشيا التي سرقت ملايات البيوت وتياب النسوان، والستاير وتكدملت بها، عندما اضطرت لتكوين (دولة سوشيال ميديا) في نيروبي أجبرت زعماء وعمد المسيرية والرزيقات والحوازمة وقبائل أخرى، على الحضور، لتمثيل الأصالة الاجتماعية والثقافية، جائوا بالعمم والجلاليب وليس الكدمول، بعضهم اذا رفض الحضور قتلوه وقتلوا أهله.

من الممكن وجود أزياء أخرى فيها خصوصية ثقافية، وهنالك (تقليعات) شبابية في جلاليب ملونة والعودة الى لبسة (على الله) ولكن تبقى العمة والجلابية البيضاء بالطريقة السودانية البسيطة هي رمز الطمأنينة.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “سعودية” تبتكر تقنية متطورة لتوثيق نبضات الأجنة
  • "جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
  • تأجيل ندوة ...المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة إفطار أقامها محمد بن بطي آل حامد
  • كلية التمريض تتوج بلقب الموسم الخامس لبطولة عباقرة الكليات بجامعة قناة السويس
  • بمنحة 600 مليون جنيه.. وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية
  • «التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
  • جائوا بالعمم والجلاليب وليس الكدمول، بعضهم اذا رفض الحضور قتلوه وقتلوا أهله
  • رامز إيلون مصر يعلق على حضور محمد سامي: مي عمر شافتك بالجزمة دي